تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأبي [بن كعب] / أخرجه ابن ماجه من طريق زيد العمِّي عن معاوية بن قرة عن عبيد بن عُمير عن أبي بن كعب ....

(درجة الطريق)

ضعيف، فيه (زيد العمي) وهو ضعيف، وكذا قال البوصيري.

قال أبو عيسى حديث على أحسن شيء في هذا الباب وأصح [لأنه قد روى من غير وجه عن علي رضوان الله عنه]

لأنه متواتر عن علي رضي الله عنه فقد رواه (أبو حية والنزال بن سبرة وأبو ضبيان الكوفي)

(تخريج الحديث)

أخرجه أصحاب السنن، وأحمد، وابن أبي شيبة، وعبد الرزاق، والدارقطني.

والعمل على هذا عند عامة أهل العلم أن الوضوء يجزىء مرة [مرة] ومرتين أفضل وأفضله ثلاث وليس بعده شيء وقال ابن المبارك لا آمن إذا زاد في الوضوء على الثلاث أن يأثم وقال أحمد و إسحق لا يزيد على الثلاث إلا رجل مبتلى

الحديث يفيد أن من زاد على الثلاث فقد أثم! لحديث عمرو بن شعيب وإسناده صحيح إلا الزيادة.

35 - باب [ما جاء] في الوضوء مرة ومرتين و ثلاثا

45 - حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري حدثنا شريك عن ثابت بن أبي صفية قال قلت لأبي جعفر حدثك جابر: أن النبي صلى الله عليه و سلم توضأ مرة مرة ومرتين مرتين وثلاثا ثلاثا؟ قال نعم

قال الشيخ الألباني: ضعيف

46 - قال أبو عيسى: وروى وكيع هذا الحديث عن ثابت بن أبي صفية قال: قلت لأبي جعفر: حدثك جابر: أن النبي صلى الله عليه و سلم توضأ مرة مرة؟ قال نعم [و] حدثنا بذلك هناد و قتيبة قالا: حدثنا وكيع عن ثابت [بن أبي صفية] [قال أبو عيسى]: وهذا أصح من حديث شريك لأنه قد روى من غير وجه هذا عن ثابت نحو رواية وكيع و شريك كثير الغلط و ثابت بن أبي صفية هو أبو حمزة الثمالي

حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري حدثنا شريك عن ثابت بن أبي صفية قال قلت لأبي جعفر

إسماعيل بن موسى الفزاري: الكوفي، من الطبقة العاشرة، توفي-245 - وهو مختلف فيه.

شريك: بن عبد الله النخعي الكوفي، من الطبقة الثامنة، توفي -178 - واختلف فيه على خمسة أقوال:

1_ التوثيق مطلقا، قاله يحيى بن معين.

2_ التوثيق مطلقا إلا في رواية الأعمش، قاله أبو داود.

3_ التضعيف، قاله يحيى القطان.

4_ التليين، فقد رجح الدارقطني أنه صدوق.

الراجح: أنه حسن الحديث ووثقه ابن حبان وبن سعد.

5_ حديثه ينقسم إلى قسمين:

1_ ما رواه قديما، بواسط قبل أن يتولى القضاء، مثل رواية إسحاق الأزرق وعباد بن العوام.

2_ ما رواه متأخرًا، والقديم أصح، وغالب أحاديثه مستقيمة، بل بعض النقاد رجحه على إسرائيل في أبي إسحاق السبيعي، وإن تفرد عن الأعمش فضعيف.

لكن يبدو أنه أخطأ كما سيأتي.

ثابت بن أبي صفية: من الطبقة الخامسة، وهو ضعيف.

أبو جعفر: محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (محمد الباقر) وابنه (جعفر الصادق) وهو ثقة مطلقاً، فقيه فاضل، من الطبقة الرابعة، توفي -114 - .

(درجة الحديث)

رواية (شريك) زيادة، وجعل أبو عيسى الاضطراب من شريك، ولعل الصحيح أنه من ثابت لأنه ضعيف.

(تخريج الحديث)

تقدم.

سأل أحدهم: ما درجة إسماعيل؟

ج: لم أراجعه، مع أني كتبت (يراجع في التهذيب) لكني لم أراجع.

(استدارك)

يا أبو عمر نحن لا ننقل أقوال ابن حجر، فقد قال ابن حجر (صدوق يخطئ) وأنت تعرف أننا في الغالب نذكر الخلاف في الشخص ونرجح، والأخ لم يسألني عن قول الحافظ ابن حجر.

قلتُ –أبو الهمام – (لا أدري أقصد الشيخ هنا شريك أم إسماعيل فقد حكم الحافظ على كليهما بـ (- صدوق يخطئ-) (ولعله قصد بأبي عمر الشيخ أبو عمر الصياح تلميذه المعروف)

36 - باب [ما جاء] فيمن يتوضأ بعض وضوئه مرتين وبعضه ثلاثا

47 - حدثنا [محمد] بن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن يحيى عن أبيه عن عبد الله بن زيد: أن النبي صلى الله عليه و سلم توضأ فغسل وجهه ثلاثا وغسل يديه مرتين مرتين ومسح برأسه وغسل رجليه [مرتين] قال أبو عيسى [و] هذا حديث حسن صحيح وقد ذكر في غير حديث أن النبي صلى الله عليه و سلم توضأ بعض وضوئه مرة وبعضه ثلاثا وقد رخص بعض أهل العلم في ذلك لم يروا بأسا أن يتوضأ الرجل بعض وضوئه ثلاثا وبعضه مرتين أو مرة

قال الشيخ الألباني: صحيح الإسناد وقوله في الرجلين مرتين شاذ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير