تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

محمد بن أبي عمر: المكي (صدوق) من الطبقة العاشرة، توفي -143 - وقد تقدم.

سفيان بن عيينة: الهلالي، أبو محمد الكوفي، نزيل مكة، من الطبقة الثامنة، توفي-198 - وأخرج له الجماعة.

عمرو بن يحيى و يحيى المازني (ثقتان، وقد تقدما).

(درجة الحديث)

قال أبو عيسى [و] هذا حديث حسن صحيح

إسناد الحديث (حسن) والمتن (صحيح) ولا معارضة بين قولنا وقول الترمذي هنا، لأن الترمذي يحكم على الحسن (صحيح) والعكس، وما فيه علة يقول (حسن).

وقد رخص بعض أهل العلم في ذلك لم يروا بأسا أن يتوضأ الرجل بعض وضوئه ثلاثا وبعضه مرتين أو مرة

وقلنا إن ذلك بالإجماع.

37 - باب [ما جاء] في وضوء النبي صلى الله عليه و سلم كيف كان؟

48 - حدثنا هناد و قتيبة قالا حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحق عن أبي حية قال: رأيت عليا توضأ فغسل كفيه حتى أنقاهما ثم مضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ومسح برأسه مرة ثم غسل قدميه إلى الكعبين ثم قام فأخذ فضل طهوره فشربه وهو قائم ثم قال أحببت أن أريكم كيف كان طهور رسول الله صلى الله عليه و سلم قال [أبو عيسى] وفي الباب عن عثمان و عبد الله بن زيد و ابن عباس و عبد الله بن عمرو و الربيع و عبد الله بن أنيس و عائشة [رضوان الله عليهم]

قال الشيخ الألباني: صحيح

49 - حدثنا قتيبة و هناد قالا حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحق عن عبد خير ذكر عن علي مثل حديث أبي حية إلا أن عبد خير قال: كان إذا فرغ من طهوره أخذ من فضل طهوره بكفه فشربه قال أبو عيسى حديث علي رواه أبو إسحق الهمذاني عن أبي حية و عبد خير و الحرث عن علي وقد رواه زائدة بن قدامة و غير واحد عن خالد بن علقمة عن عبد خير عن علي [رضي الله عنه] حديث الوضوء بطوله وهذا حديث حسن صحيح [قال] وروى شعبة هذا الحديث عن خالد بن علقمة فأخطأ في اسمه واسم أبيه فقال مالك بن عرفطة [عن عبد خير عن علي] قال وروى عن أبي عوانة عن خالد بن علقمة عن عبد خير عن علي [قال] وروى عنه عن مالك بن عرفطة مثل رواية شعبة والصحيح خالد بن علقمة

قال الشيخ الألباني: صحيح

أبو الأحوص: سلّام بن سليم الكوفي، مكثر، من الطبقة السابعة، توفي -179 - أخرج له الجماعة.

خالد بن علقمة: الجمهور على توثيقه، وقد تشدد أبو حاتم، واعتمد الحافظ على قول أبي حاتم فقال عنه (صدوق).

عبد خير: الهمداني، ثقة، مخضرم، من الطبقة الثانية.

زائدة بن قدامة: الثقفي، من الطبقة السادسة، توفي -160 - أخرج له الجماعة، ثقة ثبت.

ثم قام فأخذ فضل طهوره فشربه وهو قائم ثم قال أحببت أن أريكم كيف كان طهور رسول الله صلى الله عليه و سلم

مسألة الشرب قيامًا / اختلف فيها العلماء إلى ثلاثة أقوال (1) الحرمة (2) الكراهة (3) الحكم منسوخ.

الراجح: جواز الشرب قائماً، ويحمل حديث أبي هريرة (أخرجه مسلم نهى عن الشرب قائما) على كراهة التنزيه، وفي حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب وهو قائم، وهذا جمعاً بين الأقوال، وإليه ذهب الحافظ، ولا دليل على نسخ الحرمة

قوله وفي الباب ........ ) تقدم إلا عبد الله بن أنيس (ولا أدري من أخرجه).

فائدة عقََديَّة ٌ:

هنا إشكالٌ في تسميةِ (عبد خير) لأنه تعبيد لغير الله، ومعلوم أنه لا يجوز، وكان موجودا عند الصحابة وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم غيَّرها (عبد الكعبة –عبد شمس).

ونقل أبو حزم الإجماع على ذلك، إلا (عبد المطلب) فإن قصد أبو محمد جد النبي صلى الله عليه وسلم فصحيح، وإن قصد العموم فغير صحيح، لأنها لم يقصد بها حقيقة التسمية بل اسمه (شيبة الحمد) وإنما ظنوه عبدًا للمطلب الذي هو عم شيبة الحمد.

وقول النبي صلى الله عليه وسلم عامَ حنين:

أنا النبيُّ لا كذب * انا ابن عبد المطلب.

فهذا من باب الإخبار!

وذكر ابن العربي المالكي أن (الخير) من أسماء الله، وليس عليه دليل!!

وعلنا نسأل سماحة الشيخ عبد العزيز وغيره من أهل العلم إن كان عندهم جوابها على ذلك.

وجدت أحاديث منكرة من الحارث الأعور عن علي بن أبي طالب، فما ذهب إليه بعض المتأخرين وهو عبد العزيز الغماري من توثيق الحارث الأعور فمردود لأدلة:

1_ الجمهور على تضعيفه.

2_ جُرح جرحاً مفسرًا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير