تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقول النبي صلى الله عليه وسلم (لا يبولن أحدكم في الماء الراكد) لا يفيد أن البول نجس قياسا على حديث (إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث) بل قد ينتجس وقد لا يتنجس.

وكذلك (النهي عن غمس الماء في الإناء بعد النوم) فلا يعتبر الماء نجسًا، لكنه لا يسلم من الإثم، والعلة خشية التقذير.

قال محمد بن إسحق القلة هي الجرار والقلة التي يستقى منه

كم قدر الجرة؟!

قال أبو عيسى وهو قول الشافعي و أحمد و إسحق قالوا إذا كان الماء قلتين لم ينجسه شيء ما لم يتغير ريحه أو طعمه وقالوا نحوا من خمس قرب

بناء على رواية ابن جريج أنها مقدرة بقلال هجر، والقلة من قلال هجر تسع قربتين وشيء

فقالوا: احتياطا نجعل (وشيء) نصف، فيكون خمسََ قرب.

(تخريج الحديث)

أخرجه أبو داود، وابن أبي شيبة، والدارمي، والحكام، وصرح بالتحديث عند الدارقطني،والبيهقي والبغوي من طرق عن ابن إسحاق به.

(طريق آخر)

وطريق رواه أبو أسامة عن الوليد بن كثير عن محمد بن جعفر به.

(تخريج الطريق)

أخرجه أبو داود، والنسائي، وابن الجارود، وابن أبي شيبة، والطحاوي، وابن خزيمة، وابن حبان وصححاه.

(طريق آخر -3 - )

وطريق رواه أبو أسامة عن الوليد بن كثير عن محمد بن عباد بن جعفر.

(تخريج الطريق)

رواه أبو داود، وابن الجارود، والدارقطني، والحاكم.

(درجة الطرق).

وهذا اضطراب، لكنه لا يؤثر، لأن كليهما ثقة، فمتى ما كان مدار الإسناد على ثقة فلا يؤثر.

(طريق آخر-4 - )

طريق رواه حماد بن سلمة عن عاصم بن المنذر عن عبيد الله به

(تخريج الطريق)

أخرجه أبو داود، وابن ماجه، وأبو الحسن القطان، والدارقطني، والطحاوي، وابن الجارود، والحاكم.

(درجة الطريق)

إسناد جيد، وخولف حماد بن سلمة، فخالفه ابن علية، وخالفه حماد بن زيد.

(طريق أصح-5 - )

أخرجه ابن أبي شيبة عن ابن علية عن رجل عن ابن عمر.

ورواه حماد بن زيد عن عاصم بن المنذر عن أبي بكر بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر موقوفا.

ولا شك أن ابنَ علية وحماد بن زيد أوثق من حماد بن سلمة

(طريق آخر -6 - )

أخرجه الدارقطني / من طريق عبد الرزاق عن إبراهيم بن محمد عن أبي بكر بن عمر عبدالرحمن عن أبي بكر بن عبيد الله به.

(درجة الطريق)

ساقط، فيه (إبراهيم بن محمد الأسلمي) وهو متروك

(طريق آخر-7 - )

رواه الدارقطني وابن المنذر / من طريق الليث بن سليم عن مجاهد عن ابن عمر موقوفا

(درجة الطريق)

ضعيف، فلا يحتج بـ " الليث بن سليم " ومن رفعه أوثق ممن وقفه.

(طريق آخر-8 - )

أخرجه الدارقطني من طريق / أبي حميد المصيصي عن ابن جرير / قال أخبرني لوط عن ابن إسحاق عن مجاهد عن ابن عباس

(درجة الطريق)

غريب مطرح معلول، لان (لوط) لا يعرف، و (ابن إسحاق) لم يروه عن مجاهد، إنما عن محمد بن جعفر بن الزبير

(طريق آخر -9 - )

أخرجه ابن عدي رواه من حديث / القاسم العمري عن محمد بن المنكدر عن جابر

(درجة الطريق)

ضعيف، لأن القاسم (ضعيف) ومخالف لما ثبت في الروايات المتقدمة

(اختلاف آخر)

بعضهم قال (عبيد الله بن عبد الله) وبعضهم قال (عبد الله بن عبد الله) ولا يؤثر فكلاهما ثقة

.............

أيهما أصحًّ! حديثُ ابن ِ عمر أم حديث أبي سعيد الخدريِّ؟!

ج: حديث ابنِ عمر أصحُّ، صححه الإمام الشافعي وإسحاق و

أحمد والخطابي وابن منده وابن حزم، فالجمهور على تصحيحه، وإسناده صحيح.

ونقل ابنُ القيم وأبي الحجاج المزي أنهما رجحا وقفه، وفي فتاوى شيخ الإسلام رجح رفعه، وقال في موضع آخر (أكثر أهل العلم على الاحتجاج به وأنه حسن).

والراجح: أن الحديثَ مرفوعٌ، لأن الأسانيد الصحيحة رفعت الحديث!.

51 - باب [ما جاء في] كراهية البول في الماء الراكد

68 - حدثنا محمود بن غيلان حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا يبولن أحدكم في الماء الدائم ثم يتوضأ منه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن جابر

قال الشيخ الألباني: صحيح

محمود بن غيلان: العدوي، ثقة مكثر، من الطبقة العاشرة، توفي -249 -

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير