التيمي عن عائشة أن النبي صلى الله عليه و سلم قبلها ولم يتوضأ وهذا لا يصح أيضا ولا نعرف لإبراهيم التيمي سماعا من عائشة وليس يصح عن النبي صلى الله عليه و سلم في هذا الباب شيء
قال الشيخ الألباني: صحيح
قتيبة (420) هناد (243) أبو كريب (248) وكيع (197) الأعمش (170)
أحمد بن منيع: أبو عبد البرحمن البغوي الأصم، ثقة حافظ، من الطبقة العاشرة، توفي (244)
محمود بن غيلان: العدوي مولاهم المروزي، توفي (249)
أبو عمار الحسين بن حريث: الخزاعي، ثقة من الطبقة العاشرة، توفي (244)
حبيب بن أبي ثابت: الأسدي الكوفي، من الطبقة الثالثة، توفي (119) وأخرج له الجماعة وحديثه على ثلاث أقسام:
1_ إن لم يكن شيخه عطاء بن أبي رباح، وصرح بالتحديث، فهو في أعلى الصحة
2_ إن لم يصرح بالتحديث، فهو صحيح، وتدليسه قليل، لكن لا بد من ثبوت السماع.
3_ إن كان شيخه عطاء، فتكلم فيها القطان والعقيلي وقالا (ليست بمحفوظة) ولعل الأصل أن حديثه عن عطاء ثابتة، ما لم يدل الدليل خلاف ذلك.
والصحيح: أن أبا حاتم قال (حبيب المصري لم يسمع من عطاء) ليس في حبيب بن أبي ثابت
عروة: اختلف! هل هو بن الزبير الأسدي المشهور، أم عروة المزني (المجهول) كما قال الدارقطني وأبو محمد بن حزم.
و لحبيب بن أبي ثابت أربعة أحاديث في الكتب الستة فيما أعلم! واختلف فيه، وسيأتي زيادة بسط في هذه المسألة.
عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه و سلم قبل بعض نسائه ثم خرج الى الصلاة ولم يتوضأ قال قلت من هي إلا أنت؟ [قال] فضحكت
(تخريج الحديث وعلله)
أعل بثلاث علل:
أ_ حبيب بن أبي ثابت لم يسمع من عروة (بن الزبير) ذكره الإمام أحمد، وحتى إن ابن أبي حاتم الرزاي قال (اتفقوا على ذلك) ولم يخالف إلا أبو داود السجستاني فقال (حبيب بن أبي ثابت روى عن عروة بين الزبير حديثا صحيحا) يقصد أنه سمع!
وهذا فيه نظر، ففي كلامه احتمالان:
1_ أن حبيب روى عن عروة بن الزبير سمع أو لم يسمع! وهو الراجح، للاتفاق.
2_ أن حبيب سمع من عروة بن الزبير.
ب_ جهالة عروة (المزني) واستدلوا بما رواه أبو داود من طريق عبد الرحمن بن مراء عن الأعمش عن أصحاب له عن عروة المزني ثم ذكر الحديث ..
وقال سفيان الثوري (لم يحدثنا حبيب إلا عن عروة المزني) فهذا دليل من قال (عروة المزني) ومن استدل بأنه عروة بن (الزبير) فقد وقع في مسند أحمد وسنن ابن ماجه ذكره.
الراجح: تكاد أن تتكافئ القولان، والقلب يطمئن إلى أنه (عروة المزني) وأما طريق عبد الرحمن بن مراء عن الأعمش، فقد قال ابن المديني وابن عدي (ليس بشيء) وتكلم في روايته عن الأعمش، وقد تفرد بذلك عن أصحاب الأعمش (كوكيع).
وذهب الجعلي وأبو خالد الأحمر إلى توثيقه، والراجح: أنه من أهل الصدق وفيه ضعف.
ويبدو أن البخاري وأبا عيسى يريان أنه (عروة بن الزبير) فقد سأله أبو عيسى فقال:حبيب لم يسمع من عروة بن الزبير.
وسواء كان بن الزبير أو المزني، فلم يسمع حبيبٌ منهما.
د_ الصحيح في هذا المتن أن النبي صلى الله عليه وسلم (قبل نسائه وهو صائم) وهذه موجودة عند الشيخين والسنن والمسانيد.
فقال أحمد وشيخ الحاكم النيسابوري والبيهقي (الصحيح أن رسول الله قبلها وهو صائم وتابع عروة َ مسروق والأسودُ) وهذه أقوى العلل!
لأن أصحاب عروة بن الزبير، كـ (هشام * عمر بن عبد العزيز * أبو سلمة) رووا الحديث عن عروة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قبلها وهو صائم.
(تخريج الحديث)
أخرجه أبو داود، وابن ماجه، وأحمد، وابن أبي شيبة، والدارقطني، والبيهقي،وابن المنذر، والطبري كلهم من طريق وكيع به.
وأخرج الدارقطني الطبري فقال / حدثنا إسماعيل بن موسى السدي عن أبي بكر بن عياش عن الأعمش.
وتابع وكيعا عن الأعمش عليُّ بن هاشم، وأبو بكر بن عياش وكلاهما (صدوق)
وتابع وكيعاً عن هشام (أبو أويس) و (عبد الملك بن محمد) و (الحسن بن دينار ومحمد بن جابر) كما في سنن الدارقطني.
وتابعه عبد الحميد الحماني (عند الدارقطني) وزائد بن قدامة.
(درجة المتابعات والطريق)
¥