[هل كبش سيدنا اسماعيل هو القربان الخاص بهابيل؟]
ـ[حسن العسوس]ــــــــ[19 - 11 - 10, 04:55 م]ـ
السلام عليكم
خرج علينا الخطيب يوم العيد بقول غريب عجيب و هو انه يوجد علاقة بين قربان هابيل و كبش سيدنا اسماعيل و هو ان هابيل عندما قدم قربانا لله و هو كبش فتقبل الله منه هذا القربان و رفعه و ظل هذا الكبش يرتع في الجنه و انزله الله من الجنة فداءا لسيدنا اسماعيل.
والاصل انه يوجد ناران نار تحرق و نار لا تحرق والنار التي لا تحرق هي التي تاخذ القربان و تصعد للسماء مثلها مثل نار
و النار التي تحرق هي العادية التي تحرق و هي التي حرقت قربان قابيل في مكانه.
اي ان الدليل بان الله قد تقبل القربان ان يرسل نار تصعد بالقربان وهي لا تحرق
او يرسل نار تحرق و هي دليل على ان الله لم يتقبل القربان منه
فارجوا ان تساعدوني في الرد على:
- ان الكبش كان يرتع في الجنه.
- دليل تقبل الله للقربان
- النار التي لا تحرق والنار التي تحرق.
و جزاكم الله خيرا
اخوكم في الله
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[19 - 11 - 10, 05:29 م]ـ
ذكر ذلك القول كثير من المفسرين كالطبري والقرطبي وابن كثير وغيرهم في تفسير قوله تعالى (وفديناه بذبح عظيم)
ولكن لا دليل على ذلك القول، إذ لم يرد في السنة ما يبين ذلك
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[19 - 11 - 10, 06:16 م]ـ
اما النار التي تحرق فقد جاءت في الغائم
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق الخراساني ببغداد، ثنا إبراهيم بن الهيثم بن جميل، ثنا مبارك بن فضالة، عن عبيد الله بن عمر، عن سعيد المقبري، قال: سمعت أبا هريرة، وكنت جالسا عنده فقال أبو هريرة رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن نبيا من الأنبياء قاتل أهل مدينة حتى إذا كاد أن يفتتحها، خشي أن تغرب الشمس فقال لها: أيتها الشمس إنك مأمورة وأنا مأمور بحرمتي عليك، إلا ركدت ساعة من النهار، قال: فحبسها الله حتى افتتحها، وكانوا إذا أصابوا الغنائم قربوها في القربان، فجاءت النار، فأكلتها، فلما أصابوا، وضعوا القربان، فلم تجئ النار تأكله، فقالوا: يا نبي الله ما لنا لا يقبل قرباننا؟ قال: فيكم غلول قالوا: وكيف لنا أن نعلم من عنده الغلول؟ قال: وهم اثنا عشر سبطا قال: يبايعني رأس كل سبط منكم فبايعه رأس كل سبط قال: فلزقت كف النبي بكف رجل منهم فقال له: عندك الغلول فقال: كيف لي أن أعلم عند أي سبط هو؟ قال: تدعو سبطك فتبايعهم، رجلا رجلا، قال: ففعل فلزقت كفه بكف رجل الغنائم، فجاءت النار فأكلته، فقال كعب: صدق الله ورسوله هكذا والله في كتاب الله يعني في التوراة ثم قال: يا أبا هريرة أحدثكم النبي صلى الله عليه وسلم أي نبي كان؟ قال: لا. قال كعب: هو يوشع بن نون. قال: فحدثكم أي قرية هي؟ قال: لا. قال: هي مدينة أريحا» «هذا حديث غريب صحيح ولم يخرجاه»
و سأتابع معك البحث بعد صلاة العصر إن شاء الله