مواقفُ ولطائفُ وعبرٌ وطرائفُ في الأضحيةِ والحجِ
ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[20 - 11 - 10, 07:52 ص]ـ
الحمدُ للهِ وحدهُ والصلاةُ والسلامُ على من لا نبيَ بعدهُ أما بعدُ:
لا يخفى على الجميعِ أن الحجَ والأضحية عبادتان عظيمتان رُتبَ عليهما من الفضلِ والأجرِ ما لا يجهلهُ الكثيرُ منا، ولهما من الأحكامِ الشيءُ الكثيرُ، و ما يتعلقُ بذلك قد أُشبعَ بحثاً و وعظاً و غيره، فأحببتُ أن أجعلَ عنوانَ مشارَكتِي في موضوعٍ هو أقلُ طرقاً مما سبقَ وهو ما في العنوانِ أعلاه، فقد يحصلُ لبعضِنا في الحجِ و الأضحيةِ مواقفُ عديدةٌ و أمورٌ عجيبةٌ إما طريفةٌ أو لطيفةٌ أو ذاتُ عبرةٍ مفيدةٍ أو غيرُ ذلك ...
فأرجو من الجميعِ أن يدلوا كلٌ بدلوه سواءٌ كان الموقفُ في هذا العامِ أو قبله وسواءٌ سمعَهُ ممن تثقُ بنقلِهِ أو أبصرتهُ بنفسِك.
وقد ترددتُ في طرحِ الموضوعِ ولكن قلتُ في نفسي: إن لم أتسبب بنفعِ أحدٍ أو أدخالِ سرورٍ على أحدٍ فلن أضره واللهُ من وراءِ القصدِ.
ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[20 - 11 - 10, 08:51 ص]ـ
قال الشيخ محمد العثيمين رحمه الله: شاهدت رجلاً يسعى بين الصفا والمروة، وقد حلق نصف رأسه تمامًا وأبقى بقية شعره، وهو شعر كثيف أيضًا بيِّن، فأمسكت به وقلت له: لماذا صنعت هذا؟ فقال: صنعت هذا، لأني أريد أن أعتمر مرتين، فحلقت نصفه للعمرة الأولى، وأبقيت نصفه لعمرتي هذه. وهذا جهل وضلال لم يقل به أحد من أهل العلم. اهـ
ـ[عمار مدحت]ــــــــ[20 - 11 - 10, 04:42 م]ـ
هههه .. قصة جميلة
يحدثني أحد المدرسين أنه رأى باكستاني في السطح في المسعى .. (باختصار) الباكستني قال للمدرس أني: طفت في الصحن سبعة ثم في الدور الثاني سبعة ثم في السطح سبعة وكذا السعي وهو الان في السطح يسعى .. حقيقة الرجل فيه نشاط وإن كان مخطأ
ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[20 - 11 - 10, 09:43 م]ـ
هههه .. قصة جميلة
يحدثني أحد المدرسين أنه رأى باكستاني في السطح في المسعى .. (باختصار) الباكستني قال للمدرس أني: طفت في الصحن سبعة ثم في الدور الثاني سبعة ثم في السطح سبعة وكذا السعي وهو الان في السطح يسعى .. حقيقة الرجل فيه نشاط وإن كان مخطأ
أشكر لك مشاركتك أخي الحبيب لكن كان بوسعك أن لا تذكر الجنسية، فلو فعلت لكان أفضل، أما لو كان ذكر الجنسية لا بد منه أو لا يحزن من يطلع عليه فلا مانع ولكن ليس هذا منه فتركه أولى.
ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[20 - 11 - 10, 09:45 م]ـ
في عرفة في حج عام 1418هـ كان الشيخ ابن باز جالساً في المصلى، ومئات الناس حوله، فجيء له بفاكهة مقطعة؛ لأن عادته في المشاعر في الحج أنه لا يأكل في الغالب إلا الفاكهة، والتمر، واللبن.
فلما وضع أمامه قال: أكُلُّ الحاضرين وضع لهم مثل هذا؟
قالوا: لا، فقال: أبعدوه، وغضب. اهـ
من كتاب جوانب من سيرة الإمام عبدالعزيز بن باز من رواية: الشيخ محمد بن موسى الموسى إعداد: محمد بن إبراهيم الحمد
ـ[عمار مدحت]ــــــــ[20 - 11 - 10, 10:34 م]ـ
أشكر لك مشاركتك أخي الحبيب لكن كان بوسعك أن لا تذكر الجنسية، فلو فعلت لكان أفضل، أما لو كان ذكر الجنسية لا بد منه أو لا يحزن من يطلع عليه فلا مانع ولكن ليس هذا منه فتركه أولى.
عزيزي .. ذكرت الجنسية لأن الباكستانين معروفين بقوة الجسم والجلد ماشاء الله عليهم
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[20 - 11 - 10, 10:38 م]ـ
جزاك الله خيراً,,
ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[20 - 11 - 10, 10:41 م]ـ
عزيزي .. ذكرت الجنسية لأن الباكستانين معروفين بقوة الجسم والجلد ماشاء الله عليهم
إذن فالغلط مني لكوني حمّلت كلامك ما لا تقصده فأعتذر، و أرجو المزيد من مشاركاتك
ـ[أبو عبد الله رشيد]ــــــــ[21 - 11 - 10, 12:36 ص]ـ
حكى لي أحد المشايخ لما كان مرشدا في إحدى بعثات الحج أنه رأى امرأة بلباس الإحرام فوق الحجاب طبعا؟
ـ[عمار مدحت]ــــــــ[21 - 11 - 10, 07:04 ص]ـ
إذن فالغلط مني لكوني حمّلت كلامك ما لا تقصده فأعتذر، و أرجو المزيد من مشاركاتك
لا أبد ياغالي ما بيننا هذا الكلام
وجزاك ربي خير على حسن أخلاقك ... وشكرا
ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[21 - 11 - 10, 11:52 ص]ـ
أعرف شباباً في سن السادسة عشرة سعوا بادئين من المروة .. والله المستعان
ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[22 - 11 - 10, 01:00 م]ـ
في حج عام (1406هـ) قدمت طائرة إيرانية من أصفهان، برقم (3169) يوم الجمعة، بتاريخ (3/ 12/1406هـ) وهي تحمل (500) حاج وحاجة. فلما قدَّموا شنطهم، اكتشف موظف الجمرك في مطار جدة الدولي، وجود (94) شنطة، أثارت اهتمامه، فلما فتحها، وإذا بها تحمل الموت الناقع، وجدوا فيها (51) كيلو غراماً من المتفجرات العسكرية شديدة الانفجار (س 4) بحيث لو انفجر كيلو واحد منها لأحدث دماراً هائلاً وخراباً مروعاً، إن نسبة الدمار (85 %) على قطر (10م) وهذه المتفجرات لا تصنع إلا في المصانع الحربية، وقد اعترف المتهم الأول (محمد حسن علي محمدي دهندي) بكل التفاصيل، ورأيت ذلك من خلال التلفزيون، وأن وراء العملية ضابط الاستخبارات في الحرس الثوري، وكان الهدف: المحافظة على مصالح إيران في الخارج.
ـ وبعد فترة: فوجئ الحجيج وهم يخرجون من الحرم المكي الشريف بمظاهرة الإيرانيين، وقد أغلقوا الطرق، ومنعوا الناس من المرور، وهم يهتفون بشعارات مناوئة، وتصدى لهم الحجيج وأهالي مكة، ثم تدخل رجال الأمن في مكة، وإذا بهم يحملون تحت عباءاتهم وفي جيوبهم؛ العصي والسكاكين، ... وحصلت مجزرة رهيبة، حيث قتل من الإيرانيين نحو من (500) وجرح منهم نحو (650) ........ اهـ
انظر أثر اليهود والنصارى والمجوس في التشيع للسيد أبي علي المرتضى بن سالم الهاشمي م1 ص 235
وأذكر بيانا للجنة الدائمة حول ذلك لعلي أظفر به قريبا.
¥