ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[22 - 11 - 10, 01:07 م]ـ
ـ وبعد فترة: فوجئ الحجيج وهم يخرجون من الحرم المكي الشريف بمظاهرة الإيرانيين، وقد أغلقوا الطرق، ومنعوا الناس من المرور، وهم يهتفون بشعارات مناوئة، وتصدى لهم الحجيج وأهالي مكة، ثم تدخل رجال الأمن في مكة، وإذا بهم يحملون تحت عباءاتهم وفي جيوبهم؛ العصي والسكاكين، ... وحصلت مجزرة رهيبة، حيث قتل من الإيرانيين نحو من (500) وجرح منهم نحو (650) ........ اهـ
انظر أثر اليهود والنصارى والمجوس في التشيع للسيد أبي علي المرتضى بن سالم الهاشمي م1 ص 235
وأذكر بيانا للجنة الدائمة حول ذلك لعلي أظفر به قريبا.
هذه المفاجأة كانت في العام الذي بعد هذه الحادثة التي نقلتها أي في عام 1407 هـ.
نسأل الله تعالى أن يخلص العباد من شر الروافض المجوس.
ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[22 - 11 - 10, 01:17 م]ـ
أخي الحبيب أبا معاذ ما تقصده هو تكرار لفعلتهم الأولى عام 1406هـ فقد تكرر منهم ذلك قبحهم الله ورد كيدهم في نحورهم
ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[22 - 11 - 10, 01:21 م]ـ
هذا ما تقصده وزيادة أيضاً:
جاء في كتاب فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها
لـ د. غالب بن علي عواجي
ما نصه:
ولقد بلغ الحقد الشيعي على المسلمين - وخصوصاً أهل السنة - في عصرنا الحاضر إلى حد الاستهتار بدماء المسلمين وأعراضهم، وتهديد أمنهم في بيوتهم ولعل ما فعلوه في مكة المكرمة في حج عام 1407هـ أقوى شاهد على مدى حقدهم، ونظرتهم إلى المخالفين لهم، حينما تظاهروا في الحج ما يقارب مائة وخمسين ألفاً، وهجموا يريدون الكعبة، وتجمعوا في مظاهرات غوغائية، وكانوا يهدفون إلى تحقيق مخطط رهيب رافعين شعاراتهم وصور زعيمهم الخميني، وتقدموا رجالاً ونساءً يريدون الحرم، لولا أن الله تعالى وبفضله ثم يقظة الحكومة السعودية لنجح مخطط أولئك.
وحيل بينهم وبين دخول الحرم، واشتبكوا مع المسلمين من المواطنين والجنود وبقية الحجاج من المسلمين في قتال ضار، أريقت فيه دماء المسلمين الأبرياء، وراح زعماؤهم يلقون التهديدات بشتى الأساليب للكرة مرة أخرى، وسيردّ الله كيدهم إلى نحورهم: {كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ} (365).
وقد حدث بالفعل أيضاً أن أوعزوا إلى بعض عملائهم في حج عام 1409هـ بزرع متفجرات حول الحرم المكي الشريف في يوم 7 ذي الحجة، وقام هؤلاء بهذه الجريمة النكراء وراح ضحيتها حجاج أبرياء جاؤوا لأداء فريضة الحج، ثم اندس أولئك العملاء في الناس، وظنوا أنهم نفذوا جريمتهم، وشفوا حقد صدورهم
ولكن الله أطلع الحكومة السعودية بتوفيقه فنالوا جزاءهم في الدنيا بتنفيذ حكم الله في المحاربين، وقتلوا وسجن بعضهم .. مع أن الحج نفسه لم يكن هدف الحجاج الإيرانيين، بل الهدف زيارة مرقد الرسول صلى الله عليه وسلم ومراقد الأولياء كما صرحوا بهذا في منشور المظاهرة التي نظموها عام 1406هـ اهـ
وقال مجلس هيئة كبار العلماء:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد وعلى آله وصحبه. أما بعد: فلقد سرنا جميعا نحن رئيس وأعضاء مجلس هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، وسوف يسر كل مسلم في أنحاء المعمورة تنفيذ حكم الإعدام في الجماعة الذين حاربوا الله ورسوله، وأخلوا بالأمن في بيت الله الحرام، والشهر الحرام، وروعوا الحجاج المسلمين والقاطنين في بلده الأمين، بما قاموا به من تفجيرات في موسم حج عام 1409هـ بجوار المسجد الحرام، ولا شك أن ذلك جريمة كبرى، وفساد في الأرض، وظلم لعباد الله في بلده الحرام فجزى الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وحكومته الرشيدة عن ذلك خير الجزاء. وإن المجلس يؤيد خادم الحرمين الشريفين في تنفيذ الحكم الشرعي فيهم، ويسأل الله أن يحمي به الحرمين الشريفين وجميع أنحاء المملكة العربية السعودية من عبث العابثين، وفساد المفسدين، وجزى الله القضاة عن حكمهم خيرا، فلقد حكموا بما دل عليه كتاب الله في قوله سبحانه: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (1)
وقوله عز شأنه: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} ..................... الخ.
ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[23 - 11 - 10, 08:25 ص]ـ
قال الملك عبد العزيز رحمه الله بمنى أثناء موسم حج عام 1365هـ: "أما قدوتنا إن شاء الله فهو عمر بن الخطاب في الخلفاء الراشدين ذلك الإمام الذي حمل الدقيق على ظهره لإحدى أرامل المسلمين، وفي الأمويين عمر بن عبد العزيز الذي ضرب بعدله وزهده المثل، وإنني أود أن نفنى أنا وأولادي في سبيل الله، والمسلم لا يبيت في فراشه إلا على نية الجهاد، وكذلك من لا يود أن يموت مجاهداً في سبيل الله لا يكون صحيح العقيدة، ولقد سبقت لي في الجهاد صفحات ماضيات ما باليت أن قُطعت عضدي في سبيل الله لأنني لا أقبل في الله لومة لائم، ولأن أكثر ما يهمني هو المحافظة على كلمة التوحيد ثم على محارم المسلمين، ونسأل الله أن يحيينا عبيداً، خاضعين مطيعين له خاشعين في عبادته، صادقين في إيماننا وعلينا بعد ذلك أن نسأل الله تعالى فهو الذي يقول {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} .........
¥