[منظومة ابن العماد في المعفوات]
ـ[أبو عبد الله ابراهيم]ــــــــ[20 - 11 - 10, 08:19 م]ـ
سوف أضع إن شاء الله منظومة ابن العماد في المعفوات وذلك بعد تفريغها من مخطوط حملته من هذا المنتدى المبارك
وسأبدأ بوضع تعريف للناظم كما في الأعلام للزركلي
ابن العماد
(750 - 808 ه = 1349 - 1405 م) أحمد بن عماد بن يوسف بن عبد النبي، أبو العباس، شهاب الدين الاقفهسي ثم القاهري: فقيه شافعي، كثير الاطلاع، في لسانه بعض حبسة.
له (التعقبات على المهمات) للاسنوي، و (شرح المنهاج) و (السر المستبان مما أودعه الله من الخواص في أجزاء الحيوان - خ) و (التبيان في آداب حملة القرآن) منظومة، ومنظومة في (العقائد) و (المعفوات - خ) في الفقه، منظومة تائية وشرحها، و (الذريعة في أعداد الشريعة - خ) رأيت مسودته بخطه، في مكتبة لورانزيانا، بفلورنس (رقم 91 شرقي) و (كشف الاسرار عما خفي عن الافكار - خ) في الاسكوريال، و (نيل مصر - خ) في مكتبة الحرم المكي.
نسبته إلى أقفهس، من عمل البهنسا بمصر
ـ[أبو عبد الله ابراهيم]ــــــــ[20 - 11 - 10, 08:20 م]ـ
[منظومة ابن العماد في المعفوات]
بسم الله الرحمن الرحيم
1 - الحمد لله مع حسن الثنا - على إسْدائِه نِعَما تترا بِمُِنَتِهِ
2 - ثم الصلاة على المختار من مضر - وآلهِ ثمَّ صَحبِهِ ثمَّ شيعتهِ
3 - ثم الصلاة على مَنْ جانا - بهدي ميسراً كلفاً أعيت بهمتهِ
4 - محمدٌٍ رحمة صبت لمحسننا - وللمسيءِ فبشرْ كلَّ أمتهِ
5 - لم يجعلْ اللهُ في ذا الدين من حرجٍ - لطفاً وجوداً على أحيا خليقتهِ
6 - وما التنطعُ إلا نزعةٌ وردتْ - مِنْ مَكْرِ إبليس فاحذر سوء فتنتهِ
7 - إن تستمعْ قولَه فِيمَا يوسوسهُ - أو نصحَ رأيٍ له ترجعْ بخَيْبَتِهِ
8 - والقَصْدُ خيرٌ , وخيرُ الأمرِ أوسطهُ - دَعِ التَّعمقَ واْحْذَرْ داءَ نكبتهِ
9 - وبعدَ ذاكَ نفيسَ الدُّرِ قدْ جَمَعتْ - أبياتُ نَظمٍ واقصدْ لِمنْحَتِهِ
ـ[أبو عبد الله ابراهيم]ــــــــ[20 - 11 - 10, 08:23 م]ـ
ستٌ و ستونَ يُعفى عنْ نجاسَتِها - حالَ الصَّلاةِ بلا غسلٍ لطُهرتهِ
كُلُّ الدِّما إذا قَلَّتْ فلا حَرَجٌ - وفي البيانِ سوى كلبٍ لِغِلظتهِ
وفي التَّتِمَةِ أيضاً نحوَهُ ذكروا - - و ذا جَلِيٌّ - فقسْ دَماً بدمعتهِ
دَمُ الدَّماميلِ منها والذي تركوا - لموضعِ الفصدِ والباقي بقُرْحَتِهِ
ماءُ القروحِ معِ الجُدَريِّ طَهَّرَهُ - وإنْ تغيرَ نجسٌ أي لريحتهِ
نجاسةٌ وَقَعَتْ في الدَّمِّ قدْ سَلَبَتْ - عفو القليلِ فلا تسمحْ بطُهْرتهِ
كَبَولةٍ وقعتْ في الخمرِ إنْ قَلَبَتْ **** فَخَلُّها نجسٌ يُفْتَى بِهجرتِهِ
وَ دمُ قَمْلٍ كذا البُرغوثُ منه عفوا ... عنِ القليلِ ولم تسمح بجلدتهِ
فإنها نجستْ بالموتِ ما عذروا **** مِنْ حملِها ناسكاً صلّى بِصُحْبَتِهِ
وَ ينبغي عندَ جهلِ الحملِ معذرةً **** لناسكٍ عمَّ في أثواب لِبستهِ
وبيضُ قَمْلٍ صُوَابٌ صَلِّ حامِلَهُ **** كَبزرِ قَزٍ كذا الفتوى بطُهْرَتِهِ
دِماءُ بَقٍ و باعوضٍ وإنْ كَثُرَتْ ***** كَدَمِ قملٍ وبُرغوثٍ و بَثْرَتِهِ
وما تفاحشَ لا يُعفَى كذا نَقَلوا **** عنْ (شاملٍ) , وله عَونٌ بِنُصْرَتِهِ
(أبو الفتوحِ) روى هذا وساعدهُ **** و أكثرُ الَّصحبِ لمْ يُفْتُوا بقَولَتِهِ
ـ[أبو عبد الله ابراهيم]ــــــــ[20 - 11 - 10, 08:26 م]ـ
شرح هذه المنظومة أبو العباس شهاب الدين احمد بن احمد بن حمزه الرملي المنوفي المصري الانصاري الشافعي في كتاب (فتح الجواد بشرح منظومة ابن العماد)
وعلى هذا الشرح حاشية للعلامة حسين بن سليمان الرشيدى سماها (بلوغ المراد بفتح الجواد لشرح منظومة ابن العماد)
ـ[أبو عبد الله ابراهيم]ــــــــ[20 - 11 - 10, 08:28 م]ـ
أرجو من الإخوة التصويب والتصحيح!
وجزاكم الله خيراً