تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف تنكر الزوجة والأم المنكر على زوجها وأولادها؟ ارجو الرد]

ـ[أم علي طويلبة علم]ــــــــ[22 - 11 - 10, 01:48 ص]ـ

المرأة عندما تكون أم و زوجة:

-مهمة المرأة تربية الأبناء وفق الشريعة.

- ومن الأمور التي تدخل في التربية: النهي عن المنكر والتشجيع لعمل المعروف.

- قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ).

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده. فإن لم يستطع فبلسانه. فإن لم يستطع فبقلبه. وذلك أضعف الإيمان).

- والقوامة بيد الرجل.

نحن نعيش في عصر كثر فيه المنكر والفتن - الشبهات و الشهوات - في هذه الحال:

كيف تنكر الزوجة المنكر على زوجها وما هي الحدود التي تقف عندها ليصل إنكارها في قلبها؟

كيف تنكر الأم المنكر على أبنائها وبناتها أمام قوامة الرجل الذي قد يؤيد الأبناء على المنكر وما الحدود التي تقف عندها الأم ليصل إنكارها في قلبها؟

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[22 - 11 - 10, 02:16 ص]ـ

اولا اللين ما كان في شيء إلا زانه

تغيير المنكر له ضوابط من بينها أن التغير إذا أدى إلى منكر أكبر منه فلا يغير

حاولي بشتى الوسائل , أشرطة ,كتب , الإستعانة بمن يمكن أن يؤثر في الشخص

لا تستعجلي النتيجة

القدوة الحسنة فهي تؤثر كثيرا

ادفع بالتي هي أحسن

رد الإساءة بالمعروف

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[22 - 11 - 10, 02:17 ص]ـ

..........

ـ[أم علي طويلبة علم]ــــــــ[22 - 11 - 10, 01:26 م]ـ

جزاك الله خيرا

سؤالي عن الأولاد الصغار

أما مسألة القدوة لا شك فيها مهمة لقوله تعالى: {وكان أبوهما صالحا .... } [الكهف / 82]

فالنشتغل باصلاح ذاتنا ليتولى عنا الله صلاح ذريتنا.

" مراعاة صلاح الأباء في إصلاح حال الأبناء " [أيسر التفاسير للجزائري]

فالمرأة ليست وحدها القدوة بالنسبة للأبناء بل الأب أيضا ولكن التضارب في التربية تعتبر مشكلة في تربية الأولاد فمن هنا جاء السؤال

ارجو لمن عنده تفيصل الجواب أن يجيب

ـ[أم علي طويلبة علم]ــــــــ[22 - 11 - 10, 08:58 م]ـ

!!!! ?????????

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[22 - 11 - 10, 11:10 م]ـ

و الله سؤال محير , لأن الأب و الأم مسؤولان عن تربية الأبناء , و قد تزداد المعاناة إذا كان يتدخل في التربية الأعمام و الأجداد فهذا يشرق و هذا يغرب, فيضيع الأطفال , و لكن عندي فكرة ربما تكون تنفع , استغلي أوقات غياب الاب لزرع المبادئ الإسلامية في الأطفال , فقد جربت هذه الطريقة فعندنا مدرسة تربي الأطفال على الموسيقى و الأغاني , فكنت أزرع في بنتي أن الغناء حرام مما أدى ذلك إلى الإنكار على الأستاذة

ـ[أم علي طويلبة علم]ــــــــ[22 - 11 - 10, 11:38 م]ـ

فقد جربت هذه الطريقة فعندنا مدرسة تربي الأطفال على الموسيقى و الأغاني , فكنت أزرع في بنتي أن الغناء حرام مما أدى ذلك إلى الإنكار على الأستاذة

من هنا يبدأ الإشكال

فابني علي- حفظه الله وهداه - عندما دخل المدرسة - أولى ابتدائي - وهو يستمع للنشيد الوطني مع الموسيقى العالية قال: أمي يعلموننا القرآن وأيضا يعزفون الموسيقى كيف اجتمعا الأمران معا!؟

فقلت: ليس كل من علم الصواب عمل به، فعلينا نحن بالصواب ولا نلتفت ونتأثر بمن يجانب الصواب.بل ننظر ونقتدي بمن يعمل الصواب.

فكان رد ابني - صدمة بالنسبة لي- قائلا: أمي يعني العالم كله على خطأ و أنت على صواب!!!

لقد قرأت كتب في التربية النفسية والإسلامية، ولكن لم أجد جوابا لسؤالي:

كيف تنكر الزوجة المنكر على زوجها وما هي الحدود التي تقف عندها ليصل إنكارها في اللسان و القلب؟

كيف تنكر الأم المنكر على أبنائها وبناتها أمام قوامة الرجل الذي قد يؤيد الأبناء على المنكر وما الحدود التي تقف عندها الأم ليصل إنكارها في اللسان و القلب؟

ـ[المتولى]ــــــــ[23 - 11 - 10, 03:44 ص]ـ

اختى انصحك ان تستمعى للدكتور ياسر نصر فله محاضرات مفيدة فى ذلك ان شاء الله تعالى

وانصحك ايضا بمجموعة الشيخ محمد اسماعيل: " محو الامية التربوية"

وفقك الله لكل خير

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير