تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تخريج حديث إنه حديث عهد بربه وأقوال العلماء في ذلك]

ـ[أبو عبد الله مصطفى]ــــــــ[23 - 11 - 10, 08:44 ص]ـ

[تخريج حديث إنه حديث عهد بربه وأقوال العلماء في ذلك]

قال مسلم في صحيحه: حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا جعفر بن سليمان عن ثابت البناني عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: " أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر فقلنا يا رسول الله لم صنعت هذا قال لأنه حديث عهد بربه تعالى ".

صحيح مسلم رقم (898) 2/ 615، وأخرجه أبو داود رقم (5100) 4/ 326، وأحمد رقم (13847) 3/ 267، ورقم (12388) 3/ 133، والنسائي في السنن الكبرى رقم (1837) 1/ 564، وابن حبان في صحيحه رقم (6135) 13/ 505، والبخاري في الأدب المفرد (571)، وابن أبي شيبة رقم (26179) 5/ 289، وأبو يعلى رقم (3426) 6/ 148، وأبو عوانة رقم (2505) 2/ 116، وأبو نعيم في المسند المستخرج على صحيح مسلم رقم (2022) 2/ 483، والروياني في مسنده رقم (1385) 2/ 392، والحاكم في المستدرك رقم (7768) 4/ 317 وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، والبيهقي في السنن الكبرى رقم (6248) 3/ 359، وفي معرفة السنن والآثار رقم (2019) 3/ 104، وصححه الشيخ الألباني في صحيح سنن أبي داود (5100) وفي المشكاة (1501) وفي ظلال الجنة (622) وفي صحيح الأدب المفرد رقم (571).

وعن يزيد بن الهاد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سأل السيل قال: " اخرجوا بنا إلى هذا الذي جعله الله طهورا فنتطهر منه ونحمد الله عليه ".

أخرجه الشافعي في الأم 1/ 252، والبيهقي في السنن الكبرى رقم (6249) 3/ 359 وقال: هذا منقطع وروى فيه عن عمر، وفي معرفة السنن والآثار رقم (2022) 3/ 105، وذكره ابن القيم في زاد المعاد 1/ 459،

وضعفه النووي في خلاصة الأحكام رقم (3134) 2/ 884، وصححه الألباني في إرواء الغليل رقم (679)، وضعفه في ضعيف الجامع رقم (4416).

وعن ابن عباس رضي الله عنه أن السماء مطرت فقال لغلامه: " أخرج فراشي ورحلي يصيبه المطر فقال أبو الجوزاء لابن عباس: لم تفعل هذا يرحمك الله؟ قال: أما تقرأ كتاب الله (ونزلنا من السماء ماء مباركا) فأحب أن تصيب البركة فراشي ورحلي ".

أخرجه البيهقي في معرفة السنن والآثار رقم (2020) 3/ 104، والشافعي في الأم 1/ 253، والتبصرة لابن الجوزي 2/ 227. وذكره النووي في المجموع 5/ 85.

وعن سعيد بن المسيب أنه رآه في المسجد ومطرت السماء وهو في السقاية "

فخرج إلى رحبة المسجد ثم كشف عن ظهره للمطر حتى أصابه ثم رجع إلى مجلسه ".

أخرجه الشافعي في الأم 1/ 253، والبيهقي في معرفة السنن والآثار رقم (2021) 3/ 104، وذكره النووي في المجموع 5/ 85.

قال الشافعي: أخبرني من لا أتهم عن إسحاق بن عبد الله أن عمر رضي الله عنه كان إذا سال السيل ذهب بأصحابه إليه وقال: " ما كان ليجيء من مجيئه أحد إلا تمسحنا به طلب الإجابة في الدعاء ".

أخرجه الشافعي في الأم 1/ 253، والبيهقي في معرفة السنن والآثار رقم (2023) 3/ 105، وذكره النووي في المجموع 5/ 85، وابن القيم في زاد المعاد 1/ 459.

قال ابن رجب: أخرج ابن أبي الدنيا، من رواية الربيع بن صبيح، عن زيد الرقاشي، عن أنس، قالَ: " كانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقي ثيابه أول مطره، ويتمطر ". قال ابن رجب والرقاشي ضعيف جداً.

فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن رجب 7/ 140، والتبصرة لابن الجوزي 2/ 227.

قال ابن رجب: روى ابن أبي الدنيا بإسناده، عن جابر الجعفي، عن عبد الله بن نجي، قالَ: كانَ علي -- رضي الله عنه - إذا مطرت السماء خرج فإذا أصاب صلعته الماء مسح رأسه ووجهه وجسده، وقال: ((بركة نزلت من السماء لم تمسها يد ولا سقاء)).

قال: وبإسناده، عن عبد الله بن مؤمل، عن ابن أبي مليكة، قالَ: كانَ ابن عباس يتمطر، يقول: يا عكرمة، أخرج الرحل، أخرج كذا، أخرج كذا، حتَّى يصيبه المطر.

قال: وبإسناده، عن وكيع، عن أم غراب، عن نباتةة، قالَ: كانَ عثمان بن عفان يتمطر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير