تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يأتينا بالخبر اليقين في فتوى القصر والجمع للشيخ بن عثيمين للمسافر، أتراجع الشيخ أم لا؟]

ـ[أبو لجين]ــــــــ[23 - 11 - 10, 09:45 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد سمعت الشيخ المصلح ينفي تراجع الشيخ عنها، بينما هناك من طلبته من يثبت تراجع الشيخ.

وهذه الفتوى جعلت الطلبة المبتعثين في مدينتنا في حيص بيص، فلا يصلون جماعة، ولا يصومون مع المسلمين بحجة هذه الفتوى.

فبالله عليكم، من يفيدنا

ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[23 - 11 - 10, 11:16 ص]ـ

الذي عليه مذهب الشيخ رحمه الله ..

بالنسبة للمسافة فيعتبر العرف هو المحدد للمسافة هل هي سفراًَ أم لا.

بالنسبة للمدة التي تنقطع بها مدة السفر .. مالم يستوطن أو يقيم إقامة مطلقة وضرب مثال بالسفراء ومن أعجبتهم التجارة في بلد.

بالنسبة لصلاة الجماعة فالشيخ يوجب صلاة الجماعة على المسافر النازل، ويوافقة بذلك ابن باز.

ولهما أدلة قوية في إجابها على المسافر النازل.

ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[23 - 11 - 10, 11:36 ص]ـ

إن القول الراجح ما ذهب إليه شيخ الإِسلام ابن تيمية رحمه الله من أن المسافر مسافر ما لم ينوِ واحداً من أمرين: 1 ـ الإِقامة المطلقة 2 ـ أو الاستيطان. والفرق: أن المستوطن نوى أن يتخذ هذا البلد وطناً، والإِقامة المطلقة أنه يأتي لهذا البلد ويرى أن الحركة فيه كبيرة، أو طلب العلم فيه قوي فينوي الإِقامة مطلقاً بدون أن يقيدها بزمن أو بعمل، لكن نيته أنه مقيم لأن البلد أعجبه إما بكثرة العلم وإما بقوة التجارة أو لأنه إنسان موظف تابع للحكومة وضعته كالسفراء مثلاً، فالأصل في هذا عدم السفر؛ لأنه نوى الإِقامة فنقول: ينقطع حكم السفر في حقه. أما من قيد الإِقامة بعمل ينتهي أو بزمن ينتهي فهذا مسافر، ولا تتخلف أحكام السفر عنه.

* الشرح الممتع ج4 ص150.

ـ[عبدالله عمر الخطيب]ــــــــ[25 - 11 - 10, 02:40 ص]ـ

هل الشيخ يجيز الجمع للمسافر غير المستوطن إذا وصل للبلد المزار؟

ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[25 - 11 - 10, 10:03 ص]ـ

هل الشيخ يجيز الجمع للمسافر غير المستوطن إذا وصل للبلد المزار؟

السنة عندما يجد بالمسافر السفر القصر والجمع، وعندما ينزل منزلاً وهو ما زال مسافر فالسنة في حقه قصر الرباعية في وقتها وهو الافضل، ولو جمع جاز ذلك لفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم. لكن كما قلنا الأفضل القصر دون الجمع لمن نزل، وهو غالب فعل رسول الله.

هذا ما قاله ابن باز والعثيمين نقلته بالمعنى.

ولو شئت جئت لك بنص ما قالاه، لكن في وقت لاحق.

ـ[عبدالله عمر الخطيب]ــــــــ[25 - 11 - 10, 02:08 م]ـ

حبذا أخي المصدر، فالمعلوم عندي أن المسافر إذا وصل فإنه يقصر ولا يجمع، فعلة الجمع في السفر " إذا جد " أي أثناء المسير، فهل الشيخ يرى خلاف ذلك؟

بارك الله فيك

ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[25 - 11 - 10, 04:49 م]ـ

قال ابن عثيمين: الصحيح أن الجمع للمسافر جائز لكنه في حق السائر مستحب وفي حق النازل جائز غير مستحب إن جمع فلا بأس، وإن ترك فهو أفضل. [الشرح الممتع ج 4 ص 154]

قال ابن باز: إذا كان نازلا مستريحا فترك الجمع أفضل، فيصلي كل صلاة في وقتها قصرا؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان في جميع أسفاره يصلي الظهر ركعتين والعصر ركعتين والعشاء ركعتين وكان يجمع إذا كان على ظهر سير أما إذا كان نازلا مستقرا فالأغلب أنه كان لا يجمع فيصلي كل صلاة في وقتها. كما فعل في حجة الوداع وهو نازل في الأبطح وفي منى يصلي كل صلاة في وقتها ولم يجمع. وهذا هو آخر الأمرين منه صلى الله عليه وسلم وقد ثبت أنه جمع في غزوة تبوك وهو نازل وكانت في السنة التاسعة للهجرة [فتاوى ابن باز ج30 ص 182]

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[25 - 11 - 10, 06:11 م]ـ

وهذه الفتوى جعلت الطلبة المبتعثين في مدينتنا في حيص بيص، فلا يصلون جماعة، ولا يصومون مع المسلمين بحجة هذه الفتوى.

عندما قدمت لعنيزة عام 1406 طالبا في جامعة الإمام محمد بن سعود وحضرت عند الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى دروسه يوميا في مسجد الضليعه و المسجد الجامع لمدة أربعة أشهر (وهي مدة الكورس الدراسي في الجامعة ثم على امتداد سنوات الدراسة الأربع كنت أحضر بعض دروسه متفرقا لذا أنا لا أعتبر نفسي من تلاميذ بل من المستفيدين منه رحمه الله تعالى) وجدت أن القول بالقصر للطلاب المسافرين الذين يستقرون بالمكان نفسه أربع سنوات مثلا للدارسة أو العمل وجدته قولا مشتهرا معلوما عند تلاميذ الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى .... وعندها سألت الشيخ رحمه الله عن ذلك فأفتاني بالقصر ثم طلبت من الأخوة صورة لفتوى الشيخ وهي رسالة أذكر أنها من ورقات بخط الشيخ وكانت عندي فقرأتها فوجدت أن الشيخ فصل في المسألة وفيها يفتي الشيخ للطلاب أو العاملين بالسفارات مثلا بالقصر ما داموا أنهم ينوون العودة لبلادهم بعد الدراسة و هذا يعني أن مسمى السفر ما زال عندهم قائما ...

لكن

الشيخ رحمه الله لم يكن يجيز لنا الجمع و لا ترك الصلاة في المساجد بل يوجب علينا ذلك ... بل كل الأدلة التي استدل بها الشيخ رحمه الله كانت تتعلق بالقصر وفي نفس الأدلة هذه أنهم كانوا يصلون جماعة فانتبه يا أخي ولذلك كنا نحن نصلي في المساجد متمين مع الإمام ولا نقصر إلا إن فاتتنا الصلاة جماعة في المسجد فعندها نصلي جماعة ونقصر و استمر هذا معي بضعة أشهر ثم تركت هذا القول تحرجا و ارتحت لقول الشيخ ابن باز رحمه الله الذي كان يرى قوة هذا القول جدا أي القصر لكن التورع في هذا أحسن خصوصا للطلاب الذين تمتد دراستهم سنوات!

والأمر المستقر عندنا وقتها أن هذه الفتوى لا أثر فعلي لها عندنا ما دمنا في المدينة لأن صلاة الجماعة كانت و تكون في المسجد ولم تكن تفوتنا وما رخص لنا الشيخ بذلك و لكن قيمتها تظهر وقت فوات الصلاة في المسجد أو وقت خروجنا مثلا في البر ثم تحضرنا الصلاة هناك فنقصر ...

و أنا لا أعلم أن الشيخ العثيمين تراجع عن هذه الفتوى أبدا وما سمعت بهذا ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير