تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

19. عن أبي عبد الله الروذباري قال: من خرج إلى العلم يريد العلم لم ينفعه العلم، ومن خرج إلى العلم يريد العمل بالعلم نفعه قليل العلم. ص31

20. وعنه قال: العلم موقوف على العمل، والعمل موقوف على الإخلاص، والإخلاص لله يورث الفهم عن الله عز وجل. ص32

21. عن مالك بن دينار قال: إن العبد إذا طلب العلم للعمل كسره علمه وإذا طلبه لغير ذلك ازداد به فجوراً أو فخراً. ص32

22. عن ابن شوذب عن مطر قال: خير العلم ما نفع وإنما ينفع الله بالعلم من علمه ثم عمل به ولا ينفع به من علمه ثم تركه. ص33

23. عن حريز بن عثمان عن حبيب بن عبيد الرحبي قال: تعلموا العلم واعقلوه وانتفعوا به، ولا تعلموه لتجملوا به، فإنه يوشك إن طال بكم العمر أن يُتجمل بالعلم كما يتجمل الرجل بثوبه. ص33 - 34

24. عن صالح بن رستم قال: قال أبو قلابة لأيوب: يا أيوب إذا أحدث الله لك علماً فأحدث لله عبادة ولا تكونن إنما همك أن تحدث به الناس. ص34 - 35

25. عن أبي معمر عن الحسن قال: همة العلماء الرعاية وهمة السفهاء الرواية. ص35

26. عن علي بن أبي طالب قال: هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل. ص35 - 36

27. عن ابن المنكدر قال: العلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل. ص36

28. عن راشد بن سعد قال: قال أبو الدرداء: ما علم الله عبداً علماً إلا كلفه الله يوم القيامة ضماره؟؟ من العمل. ص36

29. عن فضيل بن عياض قال: لا يزال العالم جاهلاً بما علم حتى يعمل به، فإذا عمل به كان عالماً. ص37

30. وعنه قال: إنما يراد من العلم العمل، والعلم دليل العمل. ص37

31. وعنه أيضاً قال: على الناس أن يتعلموا فإذا علموا فعليهم العمل. ص37

32. عن عبد الله بن المعتز قال: علم بلا عمل كشجرة بلا ثمرة. ص37

33. وقال أيضاً: علم المنافق في قوله وعلم المؤمن في عمله. ص38

34. قال المؤلف: أنشدنا محمد بن أبي علي الأصبهاني لبعضهم:

إعمل بعلمك تغنم أيها الرجل*****لا ينفع العلم إن لم يحسن العمل

والعلم زين وتقى الله زينته********والمتقون لهم في علمهم شغل

وحجة الله ياذا العلم بالغة********لا المكر ينفع فيها لا ولا الحيل

تعلم العلم واعمل ما استطعت به**** *لا يلهينك عنه اللهو والجدل

وعلِّم الناس واقصد نفعهم أبداً****** **إياك إياك أن يعتادك الملل

وعظ أخاك برفق عن زلته********فالعلم يعطف من يعتاده الزلل

وإن تكن بين قوم لا خلاق لهم*****فأمر عليهم بمعروف إذا جهلوا

فإن عصوك فراجعهم بلا ضجر*واصبر وصابر ولا يحزنك ما فعلوا

فكل شاة برجليها معلقة********عليك نفسك إن جاروا وإن عدلوا

ص38 - 39

35. عن يونس بن ميسرة بن حلبس الجيلاني قال: تقول الحكمة: تبتغيني ابن آدم وأنت واجدني في حرفين: تعمل بخير ما تعلم وتذر شر ما تعلم. ص40

36. عن أبي الدرداء قال: إن العبد يوم القيامه لمسؤول: ما عملت بما علمت؟ ص40 - 41

37. عن أبي الدرداء قال: إنما أخاف ان يكون أول ما يسألني عنه ربي أن يقول: قد علمت فما عملت؟ ص41

38. عن مالك بن دينار قال: قال أبو الدرداء: إن أخوف ما أخاف على نفسي أن يقال لي: يا عويمر------. ص42

39. عن سفيان قال: قال أبو الدرداء: إني لست أخشى أن يقال لي: يا عويمر ماذا علمت------. ص42

40. عن الحسن قال:------ وصدقته الأعمال، من قال حسناً وعمل غير صالح رده الله على قوله، ومن قال حسناً وعمل صالحاً رفعه العمل وذلك بأن الله تعالى يقول إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه. ص402 - 43

41. عن المبارك بن فضالة عن الحسن: (وكل إنسان ألزمناه طائرة في عنقه) قال: عمله. ص43

42. عن بشر بن الحارث قال: إنما فضل العلم العمل به ثم يرتقي به. ص43

43. عن بشر بن الحارث قال: العلم حسن لمن عمل به، ومن لم يعمل ما أضره؟؟ وقال: هذه حجج، أو قال: هذه حجة، يعني على من علم. ص44

44. عن عباس العنبري حدثني عبد الصمد قال: سمعت سعيد بن عطار وكان بكى حتى برح قال: قال عيسى بن مريم: إلى متى تصفون الطريق إلى الدالجين وأنتم مقيمون مع المتحيرين؟! إنما يبتغى من العلم القليل ومن العمل الكثير. ص44

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير