تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

اَ ê َçٌ

ـ[ for islam] ــــــــ[05 - 05 - 03, 08:23 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

الاخوة الافاضل المسؤلين عن هذا الموقع تحية طيبة من عند الله

انا كان لدي سؤال وكنت اود منكم الاجابة عليه

وهو اني سمعت من بعض اعداء الاسلام شبه عن بعض كتب الحديث فهم يفتروون على بعض كتب الحديث مثل صحيح البخاري وصحيح مسلم انه حوى احاديث لا يمكن ان تكون صحيحة الاسناد الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك شدة نكارة متن هذه الاحاديث فمن تشنيعهم مثلا قالوا ان هناك حديث كان في صحيح البخاري قبل نسخة عام 1896 ذكر فيه ان الرسول صلى الله عليه وسلم نكح بهيمة وحديث اخر ادعوا قبحهم الله انه صلى الله عليه وسلم نكح امراة ميتة وايضا قالوا انه كان موجودا في نسخة صحيح مسلم قبل عام 1950 وانا اعلم تمام العلم ان هذه افتراءات وكذب ولكن اريد الكلام العلمي الذي يرد به على امثال هولاء وايضا حتى لا يستطبعون طرح هذا الكلام على من ليس لديهم علم من المسلمين بطهر ونقاء سنة نبينا صلى الله عليه وسلم

هذا هو سؤلي وبارك الله فيكم وجاكم الله خيرا

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[06 - 05 - 03, 04:30 ص]ـ

أخي الكريم

رد عليهم بأن البينة على المدعي

سلهم في أي كتاب وفي أي باب من أبواب البخاري أو مسلم؟

ولتكن معك نسخ متعددة وافتحها فلن تجد فيها شيئا من هذه الافتراءات، التي صان الله عنها نبيه الكريم وشرفه وفضله على العالمين.

وأما قولهم كان موجودا قبل سنة 1896 أو 1950 فهي دعوى مضحكة تدل على حماقة قائلها.

لأن طبعات الصحيحين القديمة قبل هذا التاريخ وبعده لا تزال متوفرة وليس فيها شيء من هذه الترهات، ثم إن كثيرا من طبعات الصحيحين لا ينسخ بعضها من بعض وإنما يرجع طابعوها إلى مخطوطات متنوعة، في بلدان شتى، لا يمكن أن يقع التحريف في جميعها في آن واحد.

فضلا عن مئات المخطوطات القديمة المحفوظة في المتاحف والمكتبات العامة في مشارق الأرض ومغاربها للصحيحين ولشروحهما وليس في شيء منها البتة ما يدعون، نسأل الله تعالى أن يجعل كيدهم في نحرهم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير