تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

65. عن عمر بن أخت بشر بن الحارث قال: سمعت بشراً يقول: قال الفضيل: هذا الحديث لا يسمعه الرجل خير له من أن يسمعه ولا يعمل به. ص60

66. عن سفيان عن أبي حازم قال: رضي الناس من العمل بالعلم ورضوا من الفعل بالقول. ص60

67. عن أحمد بن حنبل قال حدثنا أبو قطن قال سمعت ابن عون يقول: وددت أني خرجت منه كفافاً يعني العلم، ما أنا على شيء مقيم أخاف أن يدخلني النار غيره. ص61

68. عن القاسم بن عبد الرحمن عن ابن مسعود قال: إني لأحسب العبد ينسى العلم كان يعلمه بالخطيئة يعملها. ص61

69. عن جعفر عن مالك قال: قرأت في التوراة: إن العالم إذا لم يعمل بعلمه زلت موعظته عن القلوب كما يزل القطر عن الصفا. ص61

70. عن جعفر بن سليمان عن مالك بن دينار قال: العالم الذي لا يعمل بعلمه بمنزلة الصفا إذا وقع عليه القطر زلق عنه. ص62

71. عن محمد بن العباس اليزيدي قال: أنشدنا أبو الفضل الرياشي:

ما مَن روى علماً ولم يعمل به**فيكف عن وتغ الهوى بأديب

حتى يكون بما تعلم عاملا**** من صالح فيكون غير معيب

ولقلما تجدي إصابة صائب*****أعماله أعمال غير مصيب

ص62 - 63

الباب االثالث: ذم طلب العلم للمباهاة به والمماراة فيه

ونيل الأغراض وأخذ الأعواض عليه

72. عن هشام بن حسان قال: سمعت الحسن يقول: من طلب العلم ابتغاء الاخرة أدركها ومن طلب العلم ابتعاء الدنيا فهو حظه منه. ص66

73. عن وهيب بن الورد قال: ضُرب مثل عالم السوء فقيل: مثل العالم السوء كمثل حجر دفع في ساقية فلا هو يشرب من الماء ولا هو يخلي عن الماء فيحيى به الشجر، ولو أن علماء السوء نصحوا لله في عباده فقالوا: يا عباد الله اسمعوا ما نخبركم به عن نبيكم وصالح سلفكم فاعملوا به ولا تنظروا إلى أعمالنا هذه الفشلة فإنا قوم مفتونون كان قد نصحوا الله في عباده ولكنهم يريدون أن يدعوا عباد الله إلى أعمالهم القبيحة فيدخلوا معهم فيها. ص66 - 67

74. عن ابن عيينة قال: قال عيسى عليه السلام: يا علماء السوء جعلتم الدنيا على رؤوسكم والآخرة تحت أقدامكم، قولكم شفاء وعملكم داء، مثلكم مثل شجرة الدفلي تعجب من رآها وتقتل من أكلها. ص67

75. عن وهب بن منبه أن عيسى بن مريم عليه السلام قال: ويلكم يا عبيد الدنيا ماذا يغني عن الأعمى سعة نور الشمس وهو لايبصرها؟ كذلك لا يغني عن العالم كثرة علمه إذا لم يعمل به، ما أكثر أثمار الشجر وليس كلها ينفع ويؤكل [4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftn4) وما أكثر العلماء وليس كلكم ينتفع بما علم، فاحتفظوا من العلماء الكذبة الذين عليهم لباس الصوف منكسين رؤوسهم إلى الأرض يطرفون من تحت حواجبهم كما ترمق الذباب، قولهم مخالف فعلهم، من يجتني من الشوك العنب ومن الحنظل التين؟! كذلك لا يثمر قول العالم الكذاب إلا زوراً؛ إن البعير إذا لم يوثقه صاحبه في البرية نزع إلى وطنه وأصله، وإن العلم إذا لم يعمل به صاحبه خرج من صدره وتخلى منه وعطله، وإن الزرع لا يصلح إلا بالماء والتراب، كذلك لا يصلح الإيمان إلا بالعلم والعمل، ويلكم يا عبيد الدنيا إن لكل شيء علامة يعرف بها وتشهد له أو عليه وإن للدين ثلاث علامات يعرف بهن: الإيمان والعلم والعمل. ص68

الباب الرابع: ما جاء من الوعيد والتهديد والتشديد لمن قرأ القرآن للصيت والذكر

ولم يقرأه للعمل به واكتساب الأجر

76. عن الحسن قال: إنه تعلم هذا القرآن عبيد وصبيان لم يأتوه من قبل وجهه ولا يدرون ما تأويله قال الله تعالى: (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته) ما تدبر آياته؟!: إتباعه بعمله، وإن أولى الناس بهذا القرآن من اتبعه وإن لم يكن يقرأه، يقول أحدهم: يا فلان تعال أقارئك، متى كانت القراء تفعل هذا؟!! ما هم بالقراء ولا الحلماء ولا الحكماء، لا أكثر الله في الناس أمثالهم. ص70 - 71

77. عن أبي إسحاق قال: قال عمر بن الخطاب: لا يغرركم من قرأ القرآن إنما هو كلام نتكلم به ولكن انظروا من يعمل به. ص71

الباب الخامس: ما قيل في حفظ حروفه

وتضييع حدوده

78. عن سلام بن أبي مطيع قال: سمعت أيوب السختياني يقول: لا خبيث أخبث من قارىء فاجر. ص75

79. عن مالك بن دينار قال: لأنا للقارىء الفاجر أخوف مني من الفاجر المبرز بفجوره، إن هذا أبعدهما غوراً. ص75

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير