به نفسك وقراً على وقر؟! استعمل ما أخذت أولاً. ص83 - 84
97. عن نعيم بن حماد قال: سألت ابن عيينة أو سأله إنسان: مَن العالم؟ قال: الذي يعطي كل حديث حقه. ص84
98. عن عبيد الله بن موسى قال: قال سفيان الثوري: وددت أني لم أطلب الحديث وأن يدي قطعت من ها هنا لا بل من ها هنا وأشار إلى الكتف ثم أشار إلى المنكب قال: لا بل من ها هنا. ص84
99. عن حجاج بن محمد قال: قال سفيان الثوري: رضي الناس بالحديث وتركوا العمل. ص85
100. عن شعيب بن حرب قال: سمعت سفيان وأُرسل إليه فقال: حتى تعملوا بما تعلمون ثم تأتوني فأحدثكم، قال: وسمعت سفيان يقول: يدنسون ثيابهم ثم يقولون: تعالوا اغسلوها. ص85
101. عن يحيى بن سعيد قال: ما أخشى على سفيان شيئاً في الآخرة إلا حبه للحديث. ص85
102. عن أحمد بن حنبل حدثنا أبو قطن قال: سمعت ابن عوف قال: وددت أني خرجت منه كفافاً يعني من العلم. ص86
103. عن أبي قطن قال: قال شعبة: ما أنا مقيم على شيء أخاف أن يدخلني النار غيره يعني الحديث [7] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftn7) . ص86
104. عن شبابة قال: دخلت على شعبة في يومه الذي مات فيه وهو يبكي فقلت له: ما هذا الجزع يا أبا بسطام؟! أبشر فإن لك في الإسلام موضعاً فقال: دعني فلوددت أني وقاد حمام وأني لم أعرف الحديث. ص87
105. عن محمد بن هارون أبي نشيط الحربي قال: لقيني بشر بن الحارث في الطريق فنهاني عن الحديث وأهله، قال: وأقبلت إلى يحيى بن سعيد القطان فبلغني أنه قال [8] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftn8) : أنا أحب هذا الفتى وأبغضه فقيل له: لم تحبه وتبغضه؟! فقال: أحبه لمذهبه وأبغضه لطلبه الحديث. ص87
106. عن العباس بن عبد العظيم قال: قال بشر بن الحارث: إن أردت أن تنتفع بالحديث فلا تستكثر منه ولا تجالس أصحاب الحديث. ص87
107. عن إسحاق بن الضيف قال: قال لي بشر بن الحارث: إنك قد أكثرت مجالستي ولي إليك حاجة: إنك صاحب حديث وأخاف أن يفسدوا علي قلبي فأحب أن لا تعود إلي فلم أعد إليه. ص88
108. عن ابراهيم بن هاني النيسابوري قال: سمعت بشر بن الحارث يقول: ما لي وللحديث؟! ما لي وللحديث؟! إنما هو فتنة إلا لمن أراد الله به؟؟، قال: وقال بشر: يقولون إني أنهى عن طلب الحديث، أنا لا أقول شيء أفضل منه لمن عمل به، فإذا لم يعمل به فتركه أفضل. ص88
109. عن محمد بن يوسف الجوهري قال: قلت لبشر بن الحارث: أُقريءُ أبا الوليد الطياليسي منك السلام؟ وأردت أن أخرج إلى البصرة، فقال لي: إن أبا الوليد يموت وأنت تموت، تريد أن يقال: سمع؟! قد سمعت، انظر فيما سمعت فإنك إن لم تعمل به كان عليك وبالاً في القيامة. ص88
110. عن محمد ابن أيوب قال: قال أبو الوليد يوماً: ما يريدون بهذه الأحاديث إلا التكاثر، والقليل يجزيء لمن اتقى الله، أو نحوه، ثم قال: يجمع أحدهم المسند وكذا وكذا ليحول وجوه الناس إليه ونحواً من هذا الكلام. ص89
111. عن أبي بكر بن عبد الله بن جعفر التاجر قال: سمعت أحمد بن حنبل وسئل عن رجل يكتب الأحاديث فيكثر؟ قال: ينبغي أن يكثر العمل به على قدر زيادته في الطلب، ثم قال: سبل العلم مثل سبل المال إن المال إذا ازداد ازدادت زكاته. ص89
112. عن وكيع بن الجراح عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع قال: كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به. ص90
الباب الثامن: من كره تعلم النحو
لما يكسب من الخيلاء والزهو
113. عن الضحاك بن أبي حوشب قال: سمعت القاسم بن مخيمرة يقول: تعلم النحو أوله شغل وآخره بغي. ص91
114. عن إبراهيم بن أدهم عن مالك بن دينار قال: تلقى الرجل وما يلحن حرفاً وعمله لحن كله. ص91
115. عن إبراهيم بن أدهم قال: أعربنا في الكلام فما نلحن ولحنا في الأعمال فما نعرب. ص91
116. عن الصولي قال: قال بعض الزهاد:
لم نؤت من جهل ولكننا ... نستر وجه العلم بالجهل
نكره أن نلحن في قولنا**ولا نبالي اللحن في الفعل
ص92
¥