تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

117. عن محمد بن خالد قال: حدثني علي بن نصر يعني أباه؟؟ قال: رأيت الخليل بن أحمد في النوم فقلت في منامي: لا أرى أحداً أعقل من الخليل فقلت: ما صنع الله بك؟! قال: أرأيت ما كنا فيه فإنه لم يكن شيء أفضل من سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا والله أكبر. ص92

118. عن نصر بن علي قال: سمعت أبي يقول: رأيت الخليل بن أحمد في المنام فقلت له: ما فعل بك ربك؟ قال: غفر لي، قلت: بم نجوت؟ قال: بلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، قلت: كيف وجدت علمك؟ أعني العروض والأدب والشعر، قال: وجدته هباء منثوراً. ص93

119. عن أبي بكر أحمد بن سلمان بن الحسن النجاد الفقيه قال: أنشدنا هلال بن العلاء الباهلي لنفسه:

سيبلى لسان كان يعرب لفظه ... فيا ليته من وقفة العرض يسلم

وما ينفع الإعرابُ إن لم يكن تقى** وما ضر تقوى لسان معجم

ص93

120. عن محمد بن المثنى السمسار قال: كنا عند بشر بن الحارث وعنده العباس بن عبد العظيم العنبري وكان من سادات المسلمين فقال له: يا أبا نصر أنت رجل قد قرأت القرآن وكتبت الحديث فلمَ لا تتعلم من العربية ما تعرف به اللحن حتى لا تلحن؟! قال: ومن يعلمني يا أبا الفضل؟! قال: أنا يا أبا نصر، قال: فافعل، قال: قل: ضرب زيدٌ عمراً، قال: فقال له بشر: يا أخي ولمَ ضربه؟! قال: يا أبا نصر ما ضربه، وإنما هذا أصل وضع، فقال بشر: هذا أوله كذب لا حاجة لي فيه. ص93 - 94

121. عن أبي هارون محمد بن هارون قال: سمعت ابن أبي أويس يقول: حضر رجل من الأشراف عليه ثوب حرير قال: فتكلم مالك [9] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftn9) بكلام لحن فيه قال: فقال الشريف: ما كان لأبوي هذا درهمان ينفقان عليه ويعلمانه النحو؟! قال: فسمع مالك كلام الشريف فقال: لأن تعرف ما يحل لك لبسه مما يحرم عليك خير لك من ضرب عبد الله زيداً وضرب زيد عبد الله. ص94

الباب التاسع: الأخذ بالوثيقة في أمر الآخرة

122. عن ثابت البناني عن مطرف بن عبد الله بن الشخير أنه كان يقول: يا إخوتي إجتهدوا في العمل فإن يكن الأمر كما نرجو من رحمة الله وعفوه كانت لنا درجات في الجنة وإن يكن الأمر شديداً كما نخاف ونحاذر لم نقل: (ربنا أخرجنا نعمل صالحاً غير الذي كنا نعمل)، نقول: قد عملنا فلم ينفعنا. ص95

123. عن سفيان قال: قال رجل لمحمد بن المنكدر ولرجل آخر من قريش: الجد الجد والحذر الحذر فإن يكن الأمر على ما ترجون كان ما قدمتم فضلاً، وإن يكن الأمر على غير ذلك لم تلوموا أنفسكم. ص95

124. عن يحيى بن حميد بن عبد الملك بن أبي غنية قال: كتب محمد بن النضر الحارثي إلى أخ له: أما بعد فإنك في دار تمهيد وأمامك منزلان لا بد من أن تسكن أحدهما ولم يأتك أمان فتطمئن ولا براءة فتقصر والسلام. ص96

الباب العاشر: في أن الأعمال هي الزاد

والذخيرة النافعة يوم المعاد

125. عن صالح المري عن الحسن قال: يتوسد المؤمن ما قدم من عمله في قبره إن خيراً فخيراً وإن شراً فشراً فاغتنموا المبادرة - رحمكم الله - في المهلة. ص97

126. عن منصور عن مجاهد في قوله تعالى (ولا تنس نصيبك من الدنيا) قال: عمرك أن تعمل فيه لآخرتك. ص97

127. عن مالك بن دينار قال: مكتوب في التوراة: كما تدين تدان وكما تزرع تحصد. ص98

128. عن عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي عن عمه قال: أنشدني رجل من أهل البصرة:

فما لك يوم الحشر شيء سوى الذي ... تزودته قبل الممات إلى الحشر

إذا أنت لم تزرع وأبصرت حاصداً*ندمت على التفريط في زمن البذر

ص98

129. عن يعقوب بن سفيان قال: زعم شهاب بن عباد أنه بلغه أن سفيان كان يتمثل بأبيات الأعشى:

إذا أنت لم ترحل بزاد من التقى*ولاقيت بعد الموت من قد تزودا

ندمت على أن لا تكون كمثله ... وأنك لم ترصد بما كان أرصدا

ص98

130. عن سفيان عن رجل عن الحسن أنه كان يتمثل هذا البيت إذا أصبح وإذا أمسى:

يسر الفتى ما كان قدم من تقى*****إذا عرف الداء الذي هو قاتله [10] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=26#_ftn10)

ص99

131. عن عباس بن محمد قال: قال يحيى بن معين هذا البيت:

وإذا افتقرت إلى الذخائر لم تجد**ذخراً يكون كصالح الأعمال

قال يحيى: هذا للأخطل. ص99

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير