تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أشيروا علي .... العمرة أو انتظار الحج؟]

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[23 - 11 - 10, 04:39 م]ـ

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد ..

كنتُ معتادًا بفضل الله على السفر إلى العمرة، ولكن بعد ذلك فكرتُ في التهيؤ للحج، مما دفعني إلى التوقف عن العمرات، ولكن للأسف الشديد فشلت أكثر من مرة، آخرها هذا الحج، بعد أن كنت قاب قوسين أو أدنى من الحج، وقدر الله وما شاء فعل ..

المهم أستطيع بفضل الله الاعتمار، ولكن أأعتمر وأفوض أمر الحج لله، أم أحتفظ بالنقود للحج؟

إن قلتُ الخيار الأول ساورني في خلدي أن هذا قد لا يجوز؛ إذ إن العمرة في حقي تطوع، والحج فرض، فكيف أقدم التطوع على الحج؟

وإن قررت الثانية دار في ذهني أن أمر الحج لم يُحدد بعد، و لا أدري متى هو، وفي الحقيقة طال غيابي عن البيت الحرام، أيضًا قد يضيع المال في مصارف الحياة العارمة بالأحداث.

فبم تشيرون يا أهل الرأي؟؟

وجزاكم الله خيرًا.

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[23 - 11 - 10, 06:00 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الفاضل محمد العبادي، زين الله عراق أميركم وبارك لكم في بيادركم وأرقى يرقتكم ومحص ماحصكم بالحق (ابتسامة)

ما تبادر إلى ذهنك صحيح، بأنه لا يجوز تقديم النفل على الفرض في الحالة التي ذكرت، لكن ذلك في حال تهيأ لك الحال والمال لأداء الفريضة وهي في بلادنا مرتبط بالسن أو ان استطعت من خلال الحصول على فيزا خاصة وهو صعب أيضاَ بشكل عام.

لذا لو كنت مكانك لاعتمرت واجتهدت بالدعاء لأن ييسر الله لك أمر الحج، خصوصواً أنّ المال يغلب على ظنك انفاقه في مصارف الحياة العادية، واعلم أنه متى ما أرادك الله في بيته لخلق لك الأسباب والتيسير من الله وكما نقول "المقدّر ما منو مودّر".

والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير