رسائل للمؤذنين
ـ[يوسف بن عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 11 - 10, 02:26 م]ـ
- هذه رسائل جمعتها لأستفيد منها في الأذان، وكنت أرسلها لبعض المؤذنين، وأحببت نشرها ليستفيد منها غيري.
- رسائل للمؤذنين:
- من حضر صلاة العيد فيرخص له في عدم حضور صلاة الجمعة، ويصليها ظهراً في وقت الظهر وإن أخذ بالعزيمة فصلى مع الناس الجمعة فهو أفضل.
-لا يشرع في هذا الوقت [أي: ظهر الجمعة] الأذان إلا في المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة، فلا يشرع الأذان لصلاة الظهر ذلك اليوم. [اللجنة الدائمة]
-[1/ 2]
كلما تعددت النيات وكثرت كان العمل أعظم والأذان يجتمع فيها نيات منها:
- طلب رضى الله.
- ذكر الله على الملأ؛ ليذكرك الله في ملأ خير منهم.
- تجديد الإيمان.
- رجاء تحقق دعوة الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالمغفرة.
-[2/ 2]
- أن يشهد لك كل من سمعك.
- رجاء الحصول على مثل أجر من صلى معك.
- الأمر بالمعروف.
- إغاظة الشيطان.
- الإعلام بالوقت.
- تنبيه الغافل والنائم. قال يحيى بن أبي كثير: تعلموا النية، فإنها أبلغ من العمل. [مراجعة من قبل عدد من أهل العلم]
- س: بعض المؤذنين يذهب إلى المسجد بالسيارة فهل يدخل في الفضل الوارد في الحديث المتفق عليه (ثم خرج إلى المسجد -لا يخرجه إلا الصلاة- لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة)؟
ج: نعم، فدورة العجلة تعتبر خطوة. (الجواب مستفاد من شرح رياض الصالحين لابن عثيمين)
- الفاصل بين الأذان والإقامة وقت مبارك، وهذه بعض الوسائل تعينك على استغلاله بشكل أمثل:
- كن على طهارة قبل الأذان.
- لا تستقبل الاتصالات فيه.
- احرص على مداومة الدعاء فيه.
- حدد لك أهدافا فيه يكفي الوقت لإنجازها.
- أجل بعض الأعمال لوقت آخر أو قدمها قبل الأذان نحو: تعطير المسجد، وغيره.
- أما جعل الأصابع في الأذان حال الأذان، فلا أعلم فيه شيئا ثابتا عن رسول - عليه الصلاة والسلام - ولا عن أصحابه. [الشيخ عبد العزيز الطريفي]
- لا يلتفت من أذن بمكبر الصوت؛ لأن الإسماع يكون من السماعات التي في المنارة؛ ولو التفت لضعف الصوت؛ لأنه انحرف عن الآخذة [أي: اللاقطة]. [ابن عثيمين]
-[1\ 3]
سؤال: عادة المؤذن يكون خلف الإمام؛ ومن الصعب أن يرابط من أول الوقت في مكانه دائماً، وذلك لأنه قد يخرج أحياناً بعد الأذان للوضوء، وربما إذا رجع يكون قد أخذ مكانه، فهل يحجز هذا المكان وهل هذا الفعل جائز؛ وهل للمؤذن الحق في إبعاد أي شخص يجلس فيه؟ وهل إذا امتنع من القيام يأثم؟
-[2\ 3]
الجواب: ما دام المؤذن قد سبق إلى المسجد لرفع الأذان، ثم خرج بعد ذلك للوضوء فهو أحق بالمكان من غيره؛ لأن المكان لمن سبق إليه، ثم إن المؤذن ـ غالباً ـ من أولي النهى والأحلام الذين أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يلوا الإمام.
-[3\ 3]
وهو مؤتمن على الوقت، والحاجة داعية إلى وجوده في الصف الأول خلف الإمام، وعليه فما ينبغي لأحد أن يجلس في مكانه، بل يأثم إن امتنع من القيام؛ لأن المؤذن أحق بذلك المكان لكونه سبق إليه. والله تعالى أعلم.
[المجيب: د. عبد الحي يوسف - موقع المسلم]
- إذا أذن المؤذن بدون مكبر الصوت لانقطاع التيار الكهربائي، ثم عاد التيار فإنه يكفي أذانه الأول؛ لأن هناك مساجد أخرى حوله قد سمع الناس الأذان منها، أما لو كان مسجدا منفردا ليس هناك غيره فهنا يعيد؛ حتى يعلم الناس بدخول وقت الصلاة. [لقاء الباب المفتوح لابن عثيمين]
- الإمام أملك بالإقامة، فلا يقيم المؤذن إلا بعد إشارته، والمؤذن أملك بالأذان؛ لأن وقته موكول إليه وهو أمين عليه. [كتاب: صلوا كما رأيتموني أصلي]
- ساعة جهاز تحديد المواقع (القارمن) أدق ساعة موجودة. [د. خالد الزعاق]
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[24 - 11 - 10, 03:53 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء, وحياك الله في الملتقى مُفيدا ومستفيدا.
رابط ذو صلة:
{تنبيهُ الأنامِ لما في الأذانِ من أخطاءَ وأوهامْ} (مُذكّرة للِمُؤذّنينَ) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1288939)
ـ[أبو أسماء]ــــــــ[24 - 11 - 10, 04:00 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[24 - 11 - 10, 10:40 م]ـ
س: بعض المؤذنين يذهب إلى المسجد بالسيارة فهل يدخل في الفضل الوارد في الحديث المتفق عليه (ثم خرج إلى المسجد -لا يخرجه إلا الصلاة- لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة)؟
ج: نعم، فدورة العجلة تعتبر خطوة. (الجواب مستفاد من شرح رياض الصالحين لابن عثيمين)
قال ذلك رحمه الله في المعذور وليس بإطلاق.
قال رحمه الله:
ينبغي للإنسان أن يأتي إلى المسجد ماشيا ويرجع ماشيا فهو الأفضل ودليل ذلك قصة الأنصاري الذي كان بعيد الدار فقيل له لو اشتريت حمارا تركبه في الظلماء والرمضاء فقال لا فأنا أحتسب على الله خطاي فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد كتب الله لك ذلك كله فدل ذلك على أن المجيء إلى المسجد على القدمين أفضل من المجيء على مركوب لأنه يحسب لك أجر الخطا ولكن إذا كان الإنسان معذورا فلا بأس أن يأتي بالسيارة وخطوة السيارة دورة لعجلتها إذا دار عجلها دورة واحدة فهذه خطوة لأنه عند دوراته يرتفع الذي باشر الأرض ثم يدور حتى يرجع ثانية إلى الأرض فهو كرفع القدم من الأرض ثم وضعها مرة ثانية فإذا كان الإنسان معذورا فلا بأس أن يأتي بالسيارة
¥