[أسهل المهمات .. (توزيع الواجبات).]
ـ[المسيطير]ــــــــ[24 - 11 - 10, 06:45 م]ـ
الإخوة الأفاضل /
تأملت في حالي وحال المقصرين أمثالي .. فوجدت أن حالنا مما يُتعجب له ويُتأسف عليه ..
بعضنا: مجالسه انتقادات .. ونقاشاته تأففات .. وطروحاته تأوهات .. ويظن أن أوامره فروض وواجبات!!.
يجالس أصحابه فيتم تبادل ما في النفس من خلجات .. تُخرج هلى هيئة كلمات - فقط -، ثم يبدأ بعدها بتوزيع المهام والواجبات ..
- يجب على ولي الأمر أن يزور، ويدور، ويفاجأ، ويفتش، ويخصم، وأن يعزل فلانا وينصّب فلانا ..
- يجب على المفتي أن يقول، ويقوم، ويصلح، وينصح، ويُفصح ..
- يجب على الأمير أن يقوم بإصلاح ذلك الحي والاهتمام بتلك الفئة ..
- يجب أن يقول الشيخ هذا القول ..
- لماذا لم تبادر الهيئة إلى إنكار ذلك المنكر وفعل ذلك المعروف ..
- كان على تلك الجهة أن تسارع إلى إعادة تنظيم إداراتها وموظفيها وهيكلتها ورفع أجور عامليها ..
- لماذا لايكتب المشايخ ..
- لماذا لايقدم ذلك الشيخ استقالته اعتراضا على ذلك الفعل ..
- ما هذا التماوت؟ .. ما أعجب ذلك الخور ..
إلى آخرة من قائمة المفروض، والواجب، وينبغي، ولاينبغي! ..
لا يعني صاحبكم التقليل من شأن تلك الأحاديث - مما فيه فائدة - .. إنما أعني: (وماذا بعد؟!) ..
أعني: علمتَ .. فماذا فعلت؟!.
أعني: علمتَ .. فماذا قدمت؟!.
أعني: علمتَ .. فهل ناصحت؟!، هل راسلتَ؟!، هل اتصلت؟!، هل بلّغتَ؟!.
أي: ماذا يعقب تلك الكلمات والتأوهات والتأففات .. ماذا فعلت؟!.
هل يعفينا توزيع الواجبات .. لنقول بعدها: معذرة إلى رب البريات؟!.
ثم قبل ذلك وبعده:
هل نظرنا إلى أنفسنا ومافيها من قصور وتقصير وتفريط .. أم أننا نبصر القذاة في أعين أخواننا، وننسى الجذع في أعيننا؟.
أصلح الله أحوالنا.
--
طلب /
إن حضرت مجلسك مثل تلك الطروحات .. فاطلب من قائلها أن يعقب طرحه عمل .. يتم توزيعه على من في مجلسك.
--
أخيرا /
هي خاطرة .. وأعتذر لمن لاتعنيه.
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[25 - 11 - 10, 12:00 ص]ـ
عجيبٌ أنت يالمسيطير .. ما شاء الله تبارك الله ..
يا أخي المفروووووض لك صفحة خاصّة لكي نستفيد من مواضيعك .. :) ..
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[25 - 11 - 10, 12:06 ص]ـ
هذه من مرقصاتك يا شيخنا .. وفقك الباري
ـ[عبدالله عمر الخطيب]ــــــــ[25 - 11 - 10, 02:19 ص]ـ
أخي المسيطير
حقا ترحيل المشكلات، وجلد الآخر، سمة تغلب على مجالسنا!
معا لجلد الذات ...
معا لمحاسبتها ...
معا لإزالة قذى العين، قبل رمي الآخرين بها ...
معا للتغير بدءا من الواحد الكلي ...
ختاما إني أحبك في الله ...
ـ[ابن المهلهل]ــــــــ[25 - 11 - 10, 03:40 ص]ـ
أخي ... بارك الله فيك
كأنك تحكي ما في نفسي
ـ[الامين ابوعائشة]ــــــــ[25 - 11 - 10, 03:57 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبو معاذ السلفي المصري]ــــــــ[26 - 11 - 10, 10:26 م]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[27 - 11 - 10, 06:12 ص]ـ
بارك الله فيك ونفع بك وجزاك الله خيرا موضوع طيب يجب أن لا نغفل عنه.
هل نظرنا إلى أنفسنا ومافيها من قصور وتقصير وتفريط .. أم أننا نبصر القذاة في أعين أخواننا، وننسى الجذع في أعيننا؟.
الله المستعان