تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم الشرع في أن أقدم لرئيستي في العمل بعض المشروبات والمأكولات كما أقدمها لزميلاتي]

ـ[أم علي طويلبة علم]ــــــــ[24 - 11 - 10, 10:36 م]ـ

أنا امرأة عاملة وبيني وبين المديرة صداقة، فبحكم أن صديقتي هي رئيسة ومديرة العمل لا أقدم لها هدايا على الرغم من الصداقة التي بيننا خوفا أن ندخل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ((لعنة الله على المرتشي، و الراشي)).

السؤال: ما حكم الشرع في أن أقدم لرئيستي في العمل بعض المشروبات والمأكولات كما أقدمها لزميلاتي في العمل؟

ـ[أم علي طويلبة علم]ــــــــ[25 - 11 - 10, 02:29 م]ـ

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[عبدالله عمر الخطيب]ــــــــ[25 - 11 - 10, 03:12 م]ـ

ما حكم من يسلم أشياء ثمينة بدعوى أنها هدية لمن يرأسه في العمل" هدايا العمال" يجيبك ابن باز وابن عثيمين

ابن با ز

س: ما حكم من يسلم أشياء ثمينة بدعوى أنها هدية لمن يرأسه في العمل؟

ج: هذا خطأ ووسيلة لشر كثير والواجب على الرئيس أن لا يقبل الهدايا فقد تكون رشوة ووسيلة إلى المداهنة والخيانة، إلا إذا أخذها للمستشفى ولمصلحة المستشفى لا لنفسه، ويخبر صاحبها بذلك فيقول له هذه لمصلحة المستشفى لا آخذها أنا، والأحوط ردها ولا يقبلها له ولا للمستشفى؛ ذلك قد يجره إلى أخذها لنفسه، وقد يساء به الظن، وقد يكون للمهدي بسببها جرأة عليه وتطلع لمعاملته أحسن من معاملة غيره؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لما بعث بعض الناس لجمع الزكاة قال:هذا لكم وهذا أهدي إلي، فأنكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وخطب في الناس وقال ما بال الرجل منكم نستعمله على أمر من أمر الله فيقول هذا لكم وهذا أهدي إلي ألا جلس في بيت أبيه أو بيت أمه فينظر هل يهدى إليه أخرجه مسلم في صحيحه.

وهذا الحديث يدل على أن الواجب على الموظف في أي عمل من أعمال الدولة أن يؤدي ما وكل إليه، وليس له أن يأخذ هدايا فيما يتعلق بعمله، وإذا أخذها فليضعها في بيت المال ولا يجوز له أخذها لنفسه لهذا الحديث الصحيح، ولأنها وسيلة للشر والإخلال بالأمانة، ولا حول ولا قوة إلا بالله

ابن عثيمين

072 سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ: يقول نحن موظفون حكوميون تأتينا في رمضان إكراميات وزكوات

من بعض رجال الأعمال ولا نستطيع التفرقة بين الزكوات والإكراميات لعدم علمنا بذلك، والسؤال: إذا أخذنا هذه الأموال ونحن في غنى عنها وأنفقناها على الأرامل والأيتام والفقراء ما الحكم؟ وإذا أنفقنا منها على أسرنا وأكلنا منها ما الحكم؟

فأجاب فضيلته بقوله: هدايا العمال من الغلول يعني إذا كان الإنسان في وظيفة حكومية وأهدى إليه أحد ممن له صلة بهذه المعاملة فإنه من الغلول، ولا يحل له أن يأخذ من هذا شيئاً ولو بطيب نفس منه.

مثال ذلك: لنفرض أن لك معاملة في دائرة ما وأهديت لمدير هذه الدائرة، أو لموظفيها هدية فإنه يحرم عليهم قبولها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم بعث عبدالله بن اللُّتْبيَّة على الصدقة فلما رجع قال هذا أهدي إلي وهذا لكم. فقام النبي صلى الله عليه وسلم فخطب الناس وقال: «ما بال الرجل منكم نستعمله على العمل فيأتي ويقول: هذا لكم، وهذا أهدي إلي، فهلا جلس في بيت أبيه وأمه فينظر أيهدى له أم لا».

فلا يحل لأحد موظف في دائرة من دوائر الحكومة أن يقبل الهدية في معاملة تتعلق بهذه الدائرة، ولأننا لو فتحنا هذا الباب وقلنا: يجوز للموظف قبول هذه الهدية لكنا قد فتحنا باب الرشوة الذي يرشي بها صاحب الحق من يلزمه الحق، والرشوة خطيرة جداً وهي من كبائر الذنوب، فالواجب على الموظفين إذا أهدي لهم هدية فيما يتعلق بعملهم أن يردوا هذه الهدية، ولا يحل لهم أن يقبلوها، سواء جاءتهم باسم هدية، أو باسم الصدقة، أو باسم الزكاة، ولا سيما إذا كانوا أغنياء، فإن الزكاة لا تحل لهم كما هو معلوم. انظر فتاوى ابن باز (/) وفتاوى ابن عثيمين

(/) منقول للفائدة

ولعل تقديم المأكولات والمشروبات لا يبعد كثيرا عن الهدايا، فالخشية من الهدايا تجاوز رئيس العمل عن بعض الأخطاء، أو منح الموظف بعض الامتيازات وغير ذلك، وربما تحصل هذه الأشياء بسبب الإطعام وغيره.

والله أعلم و أحكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير