تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(من لم يتغنّ بالقرآن فليس منا) وهي أمام رجلٍ أجنبي؛ لأن هذا محلّ فتنة، والله سبحانه وتعالى قال:

{إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ} فينبغي أن يكون المدرس لها والمختبر لها امرأة، لكن كما قلت: إذا وجد مسابقات عامة، ربما تحضرها المرأة مرة في العمر وتكون من ضمن المتسابقين، فأرجو أنه لا حرج في هذا للحاجة، وإن أمكن أن يتولى اختبار النساء من بنات جنسهنّ فهذا لا شك أفضل وأبعد عن الفتنة.

وأيضا اسمع هذه الفتوى

حكم إدارة إمرأة لمركز تحفيظ القرآن الكريم لقسم الرجال والنساء

العلامة عبد الله بن محمد الخنين حفظه الله

عضو اللجنة الدائمة للإفتاء

http://www.alathary.net/vb2/attachment.php?attachmentid=5301&d=1241818793

وهذه الفتوى من فتاوى الاسلام سؤال وجواب

وإذا تدبرتها علمت أن الأصل ليس كما قلت الجواز وإنما الأصل عدم الجواز إلا بالشروط المذكورة

وهاك الفتوى

سؤال رقم 83032 - قيام الرجل بتحفيظ القرآن لنساء من وراء حجاب

هل يجوز للرجل أن يحفظ مجموعة من النساء في المنزل مع العلم بحضور زوجة أحد هؤلاء النساء معه ووجود ستارة بين المحفظ وهؤلاء النساء أرجو الإفادة وبيان السند والأدلة الشرعية.

الحمد لله

أولا:

الأولى والأسلم أن تبحث هؤلاء الأخوات عن امرأة تتولى تحفيظهن

القرآن، في المنزل أو المسجد؛ لما في ذلك من البعد عن الفتنة وأسبابها، فإن لم

يتيسر ذلك، وأمكن الاكتفاء بالحفظ عن طريق المسجل والكمبيوتر، مع تعاون هؤلاء

الأخوات على أمر المراجعة والمتابعة، فهذا حسن، وهو أولى من الجلوس إلى رجل

يحفظهنّ.

ثانيا:

إذا دعت الحاجة إلى قيام رجل بتدريسهن وتعليمهن، إما لعدم وجود

المعلمة، أو لكونه مجودا متقنا، يعلمهن أحكام التلاوة، فلا حرج في ذلك إذا روعيت

الضوابط التالية:

1 - أن يكون تدريسه لهن من وراء حجاب.

2 - أن لا يكون خضوع بالقول من إحداهن.3 - أن يكون الكلام مع المحفظ على قدر الحاجة فقط.4 - أن ينسحب المحفظ من هذا العمل إذا شعر بميل قلبه أو تلذذهبصوت إحداهن.

5 - ينبغي أن يكون المعلم كبير السن، متزوجا، معروفا بالصلاح

والاستقامة.وينبغي التنبه إلى أن صوت المرأة ليس عورة على الراجح من قولي

العلماء، بشرط ألا تلين وتخضع بالقول.

قال في "كشاف القناع" من كتب الحنابلة (5/ 15): " وصوتها - أي الأجنبية - ليس بعورة، قال في الفروع وغيره: على الأصح،

ويحرم التلذذ بسماعه ولو كان بقراءةٍ، خشية الفتنة " انتهى.

وقال في "مغني المحتاج" من فقه الشافعية (4/ 210): " وصوت المرأة

ليس بعورة , ويجوز الإصغاء إليه عند أمن الفتنة " انتهى.

وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة (12/ 156): "

أولا: الاختلاط بين الرجال والنساء في المدارس أو غيرها من

المنكرات العظيمة، والمفاسد الكبيرة في الدين والدنيا، فلا يجوز للمرأة أن تدرس

أو تعمل في مكان مختلط بالرجال والنساء، ولا يجوز لوليها أن يأذن لها بذلك.

ثانيا:

لا يجوز للرجل أن يعلم المرأة وهي ليست متحجبة، ولا يجوز أن

يعلمها خاليا بها ولو كانت بحجاب شرعي، والمرأة عند الرجل الأجنبي عنها كلها عورة

، أما ستر الرأس وإظهار الوجه فليس بحجاب كامل.

ثالثا:

لا حرج في تعليم الرجل المرأة من وراء حجاب في مدارس خاصة

بالنساء، لا اختلاط فيها بين الطلاب والطالبات، ولا المعلم والمتعلمات.

وإن احتجن للتفاهم معه؛ فيكون عبر شبكات الاتصال المغلقة، وهي

معروفة ومتيسرة، أو عبر الهاتف، لكن يجب أن يحذر الطالبات من الخضوع بالقول

بتحسين الكلام وتليينه " انتهى.

والله أعلم.

وسألت بعض الأخوات الشيخ سمير مصطفى عن تحفيظ الرجال للنساء فنهى عن ذلك وقال حرام والحل أن يحفظ هذا الشيخ بعض محارمه من النساء ثم تحفظ هؤلاء المحارم النساء

وأفتى بذلك أيضا فضيلة الشيخ عادل مبارك المطيرات المشرف العلمي لمنتدى الفتاوى الشرعية

حيث قال

ينبغي أن يكون المحفظ للنساء امرأة مثلهن، لأن تحفيظ الرجال للنساء فيه فتنة للطرفين حيث تقرأ المرأة بصوت حسن ومجود أمام الرجل، ولا شك أن هذا من الفتنة الواجب تجنبها 0 وإذا لم يتوفر للنساء محفظة فعليهن اقتناء أشرطة القراء المشهورين والاستفادة منها 0 والله أعلم 0

وقد كان للنساء مجلس علم يعقده لهن المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه

نعم وهذا لا أخالفك فيه

وأيضا أذكرك بالفرق بين هذا وبين تعليم القرآن الذي فيه تفخيم وترقيق ومطالبة النساء بالتجويد والنطق الصحيح

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[27 - 11 - 10, 02:20 م]ـ

وقد كان للنساء مجلس علم يعقده لهن المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه

وأيضا هذا مما أناقشك فيه فلا يقال كان للنساء مجلس علم يعقده لهن رسول الله صلى الله عليه وسلم

وأين كان هذا بل الذي كان أن النساء اشتكين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الرجال غلبنهن على مجلسه فطلبن من رسول الله يوما يسألنه فيه وليس في الحديث أن هذا اليوم كان راتبا ولا أعلم أنه قال بذلك أحد وإنما هو يوم وانتتهى الأمر

عن أبي سعيد الخدري

قالت النساء للنبي صلى الله عليه وسلم غلبنا عليك الرجال فاجعل لنا يوما من نفسك فوعدهن يوما لقيهن فيه فوعظهن وأمرهن فكان فيما قال لهن ما منكن امرأة تقدم ثلاثة من ولدها إلا كان لها حجابا من النار فقالت امرأة واثنتين فقال واثنتين

وفي بعض روايات الحديث كما عند ابن حبان فواعدهن من الغد

وفي بعضها فقال اجتمعن في يوم كذا وكذا في مكان كذا وكذا فاجتمعن فأتاهن رسول الله

وفي المسند فواعدهن ميعاداهذا ما أفهمه من الحديث لا أن النبي جعل مجلسا خاصا للنساء أو يوما راتبا

فلو كان ذلك لاستفاض نقله عن الأصحاب واستفاض علم النساء به ولكن ذلك سنة الخلفاء من بعده ونحن نعلم يقينا أن الأئمة والمحدثين والفقهاء ما كانوا يجعلون يوما للنساء

نعم قد وجد من النساء من طلبت العلم وكان منهن فقيهات وصاحبات حديث

لكم كون تخصيص يوم للنساء هذا ما لم يكن شائعا في الصدر الأول وإن حصل فعلى الندرة

مما لا يمكن اعتباره هديا عاما

شرح الله صدورنا للحق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير