تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أدلة تحريف الأناجيل]

ـ[أبو إبراهيم الواحاتي]ــــــــ[28 - 11 - 10, 10:17 م]ـ

إخواني الأفاضل .....

أريد منكم سرد الأدلة المفصلة على تحريف الأناجيل وكتب النصارى من الكتاب والسنة وإجماع الأمة .... لأن البعض يحتج بأن الأدلة التي ذكرت في الكتاب والسنة على التحريف إنما هي عن اليهود فقط

وأن الآيات كلها جاءت في سياق الحديث عن اليهود .... أفيدونا حفظكم الله ورعاكم

ـ[أبو لجين]ــــــــ[29 - 11 - 10, 04:34 ص]ـ

يكفي في تحريف الإنجيل أن هناك 72 نسخة حالياً

عندي أكثر من 12 نسخة كل منها مختلف عن الآخر

فإثبات تحريف الإنجيل كإثبات طلوع الشمس من المشرق

ـ[أبو إبراهيم الواحاتي]ــــــــ[29 - 11 - 10, 06:19 ص]ـ

يكفي في تحريف الإنجيل أن هناك 72 نسخة حالياً

عندي أكثر من 12 نسخة كل منها مختلف عن الآخر

فإثبات تحريف الإنجيل كإثبات طلوع الشمس من المشرق

أنا اتحدث هنا أخي-رفع الله قدرك- عن أدلة الكتاب والسنة لأن بعض القوم يحتجون بأن القرآن والسنة لم يتحدثا عن تحريف الإنجيل بل عن التوراة .. مع العلم بأن المعروف-وربما كان إجماعا-أن كتب اليهود والنصارى محرفة ... فسؤالي هنا عن الأدلة التي استدل بها العلماء على تحريف كتب النصارى أيضا .... ولو تحدثنا عن التحريف من الناحية الواقعية فهذا مما سارت به الركبان وباعتراف أكابر علماء النصارى

ـ[أبو لجين]ــــــــ[29 - 11 - 10, 08:30 ص]ـ

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال (أنه أتى الشام فرأى النصارى يسجدون لأحبارهم وعلمائهم وفقهائهم فقال لأي شيء تفعلون هذا قالوا هذه تحية الأنبياء قلنا فنحن أحق أن نصنع بنبينا صلى الله عليه وسلم فلما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سجد فقال ما هذا يا معاذ قال إني أتيت الشام فرأيت النصارى يسجدون لأساقفتهم وقسيسيهم ورهبانهم وبطارقتهم ورأيت اليهود يسجدون لأحبارهم وفقهائهم وعلمائهم فقلت أي شيء تصنعون هذا وتفعلون هذا قالوا هذه تحية الأنبياء قلت فنحن أحق أن نصنع بنبينا فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم إنهم كذبوا على أنبيائهم كما حرفوا كتابهم ولو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه ولا تجد امرأة حلاوة الإيمان حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على ظهر قتب)

الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 4/ 312

خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح

ومن خصص التحريف بالتوراة، فليأت بدليل على تخصيصه

ـ[أبو إبراهيم الواحاتي]ــــــــ[29 - 11 - 10, 05:50 م]ـ

أحسن الله اليك .... إن كان هناك أدلة أخرى على هذه الشاكلة فأتحفنا به-فضلا لا أمرا- جزاك ربي الفردوس .... وأما التخصيص فهم يحتجون بسياق الآيات أنها تتحدث عن اليهود والسياق من المقيدات

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[29 - 11 - 10, 08:08 م]ـ

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: " يَا مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ، كَيْفَ تَسْأَلُونَ أَهْلَ الكِتَابِ، وَكِتَابُكُمُ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْدَثُ الأَخْبَارِ بِاللَّهِ، تَقْرَءُونَهُ لَمْ يُشَبْ، وَقَدْ حَدَّثَكُمُ اللَّهُ أَنَّ أَهْلَ الكِتَابِ بَدَّلُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ وَغَيَّرُوا بِأَيْدِيهِمُ الكِتَابَ، فَقَالُوا: هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا، أَفَلاَ يَنْهَاكُمْ مَا جَاءَكُمْ مِنَ العِلْمِ عَنْ مُسَاءَلَتِهِمْ، وَلاَ وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا مِنْهُمْ رَجُلًا قَطُّ يَسْأَلُكُمْ عَنِ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْكُمْ "

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[29 - 11 - 10, 08:15 م]ـ

وهذا الموضوع كنت بحثت فيه من قبل عند محادثتي النصاري في البالتوك, وظهر لي نتيجة أعرضها على أهل العلم هنا وخلاصتها أنه كانت هناك نسخا من كتب أهل الكتاب على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لم تحرف ولم تغير وكانت هناك نسخا أخرى حرفت وبدلت, وهذا يفسر الآيات التي تحيل أهل الكتاب على كتبهم وتامرهم باتباع ما جاء فيها والتحاكم إليها

وهذا التحريف كان بالزيادة والنقصان والتبديل والكتمان وكل نوع له دليل من الكتاب والسنة.

ومن المناسب ذكره هنالسؤال الغبي الذي كان يطرحه جهلاء النصارى وهو: هل الكتاب المقدس حرف قبل الإسلام أم بعده فإن قلت قبله أجابوا بالآيات التي تأمر أهل الكتاب بالنظر في كتبهم واتباع ما جاء فيها ليتوصلوا إلى الحق , وإن قلت بعد الإسلام قالوا:إذا لايوجد دليل في القرآن على تحريف الكتب!

ـ[أبو إبراهيم الواحاتي]ــــــــ[30 - 11 - 10, 07:53 م]ـ

وهذا الموضوع كنت بحثت فيه من قبل عند محادثتي النصاري في البالتوك, وظهر لي نتيجة أعرضها على أهل العلم هنا وخلاصتها أنه كانت هناك نسخا من كتب أهل الكتاب على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لم تحرف ولم تغير وكانت هناك نسخا أخرى حرفت وبدلت, وهذا يفسر الآيات التي تحيل أهل الكتاب على كتبهم وتامرهم باتباع ما جاء فيها والتحاكم إليها

وهذا التحريف كان بالزيادة والنقصان والتبديل والكتمان وكل نوع له دليل من الكتاب والسنة.

ومن المناسب ذكره هنالسؤال الغبي الذي كان يطرحه جهلاء النصارى وهو: هل الكتاب المقدس حرف قبل الإسلام أم بعده فإن قلت قبله أجابوا بالآيات التي تأمر أهل الكتاب بالنظر في كتبهم واتباع ما جاء فيها ليتوصلوا إلى الحق , وإن قلت بعد الإسلام قالوا:إذا لايوجد دليل في القرآن على تحريف الكتب!

أحسن الله إليكم ..... وأظن أنه لامانع أن يؤمر أهل الكتاب بالنظر في كتبهم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم لأنها لم تحرف تحريفا كاملا بل ربما فيها بقية من وحي الله لم تتبدل ولم تتغير كالإشارات إلى مجيئه عليه الصلاة والسلام ما فيه من الأمر بالأخلاق الحسنة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير