ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[30 - 11 - 10, 09:27 م]ـ
التحريف لم يحصل في كل البلدان
فهناك بلدان ورغم التحريف ظلت تابعة للمنهج الأصلي ويسمون بأتباع آريوس الموحد
حتى تم إبادتهم عن بكرة أبيهم إذا في الوقت نفسه كان هناك كتب محرفة عند ضالين وكتب غير محرفة عند أتباع آريوس
ـ[أبو إبراهيم الواحاتي]ــــــــ[30 - 11 - 10, 09:39 م]ـ
التحريف لم يحصل في كل البلدان
فهناك بلدان ورغم التحريف ظلت تابعة للمنهج الأصلي ويسمون بأتباع آريوس الموحد
حتى تم إبادتهم عن بكرة أبيهم إذا في الوقت نفسه كان هناك كتب محرفة عند ضالين وكتب غير محرفة عند أتباع آريوس
أخي الحبيب ... حسب علمي القليل في هذا المجال أظن أن أريوس لم يكن موحدا خالصا ...
كانت له اعتقادات بعضها صحيح ولكنه على ما ذكر عندالقوم من مساجلات فهو لم يكن صاحب توحيد صحيح ..... كان يقر مثلا أنه وجد زمان لم يكن فيه المسيح موجودا على خلاف ما يعتقد المثلثة أنه مولود من الآب قبل كل الدهور .... وربما كان موحدا توحيدا صحيحا ولكن اعداءه كذبوا عليه .... وما أظن أيضا ان أريوس كان يخالف المثلثة في صحة كتابهم المقدس بل كان يدين به.
ـ[أبو عبد الرحمن بن عبد الفتاح]ــــــــ[01 - 12 - 10, 01:10 ص]ـ
اقترح عليك يا أخى ان تقرأ كتاب الامام ابن تيمية الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح فان فيه من الادلة الكثير جدا و كذلك كتاب تلميذه ابن قيم الجوزية هداية الحيارى من اليهود و النصارى ستجد فىهما الجواب الشافى انشاء الله و اذا اردت من المعاصرين فعليك بكتاب الامام ابو زهرة رحمه الله محاضرات فى النصرانية.
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[01 - 12 - 10, 02:24 ص]ـ
أخي الكريم ... أتباع آريوس ليسوا هم فقط الموحدين
بل هناك الكثير الكثير ممن بقي على فطرة الله ولكن لشهرة آريوس وأتباعه ذكرهم التاريخ
وهناك دراسة للمهندس فاضل سليمان حول قبط مصر وأن كان بينهم الكثير من الموحدين زمن بعثة النبي صلى الله عليه وسلم
وكذلك كتابات الدكتور زينب عبدالعزيز جيدة في هذا الشأن
وبالمناسبة وبخصوص الموضوع وأدلة التحريف فليس هناك أدل من جهل النصارى بؤلفي الأناجيل ونسّاخه
وانقطاع سند الإنجيل من بعد المسيح عليه السلام بأكثر من 200 سنة
كيف يقبل القلب والعقل رواية منقطع السند ومدة الانقطاع 200 سنة حتى لو نية الكتبة سليمة فلن يسلم الأمر من أخطاء جوهرية؟؟؟
ـ[أبو إبراهيم الواحاتي]ــــــــ[01 - 12 - 10, 06:26 م]ـ
الأدلة على التحريف من كلام علماء النصارى واضحة وضوح الشمس وخصوصا بعد استحداث ما يسمى بعلم النقد النصي الذي يبحث في مخطوطات كتابهم المقدس والذي بين أنه لاتوجد نسختان متطابقتان أبدا من آلاف النسخ التي وجدت ,هذا فضلا عن الزيادات التي ألحقت على المخطوطات ولم تكن موجودة في أقدم المخطوطات وقد تعمدوا هذه الزيادات دعما لعقائدهم الباطلة مثل النص الشهير الذي يشير إلى التثلث وهو كما ثبت إضافة حدثت في القرن الرابع عشر الميلادي أو ما يقاربه ..... أحسن الله إليكم جميعا
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[01 - 12 - 10, 07:26 م]ـ
إخواني الأفاضل .....
أريد منكم سرد الأدلة المفصلة على تحريف الأناجيل وكتب النصارى من الكتاب والسنة وإجماع الأمة .... لأن البعض يحتج بأن الأدلة التي ذكرت في الكتاب والسنة على التحريف إنما هي عن اليهود فقط
وأن الآيات كلها جاءت في سياق الحديث عن اليهود .... أفيدونا حفظكم الله ورعاكم
أخي الكريم
ما هو دليل المحتج على أن المحرفين للكتاب هم اليهود فقط دون النصارى؟
ليس هناك دليل على ذلك , وأكثر الآيات يقرن الله اليهود بالنصارى
والنداء بـ "يا أهل الكتاب" يعني اليهود والنصارى
وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ [البقرة: 113]
وللفائدة فمناداتهم بيا أهل الكتاب ليست من باب " الاحترام " كما يقول بعض المميعين المتغربين بل من باب التذكير والتوبيخ بأنكم عندكم مني كتاب فكيف تضلون وبينكم الكتاب , ولو كانت من باب التكريم لما قال سبحانه وتعالى " قل يا أيها الكافرون " وغير ذلك ... المهم
في الآية السابقة إثبات أن أهل الكتاب هم اليهود والنصارى ثم نجد رب العالمين يذكرهم
ويوضح تحريفهم للكتاب
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ [المائدة: 15]
و أيضا
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ [المائدة: 68]
والأدلة على التحريف من كتب القوم كثيرة بل الأناجيل نفسها ومقدمات أغلبها يفيد التحريف
فهم يكتبون في المقدمة أن الكاتب الحقيقي لهذا الكتاب غير معلوم!!
وجرّب البحث في العم جوجل
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=762
http://www.ebnmaryam.com/vb/t4639.html
¥