تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[30 - 11 - 10, 09:22 ص]ـ

اختصار ما سبق وزيادة:

أولاً: حكم قول (لله المثل الأعلى)

قد ورد هذا القول في القرآن كما سبق كقوله تعالى (و له المثل الأعلى) و كقوله (وَلِلّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَىَ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) وأنت لا تسال عنها بانفرادها وإنما تسأل عن ما سيأتي

ثانياً: قولك في السؤال ((كأن يقول:فلان من الناس تصّرف في ملكه وماله، وليس لأحد أن يعارضه في ملكه وماله، ولله المثل الأعلى فالله تعالى يتصرف مايشاء وكيف يشاء فالملك ملكه والمال ماله)). هذا لا بأس به ولكن لو زدت بعد قولك ( ..... وليس لأحد أن يعارضه في ملكه وماله) فلو زدت (بما لا يخالف الشرع أما الله فلا يسأل عما يفعل) لكان أسلم.

ودليل جواز ذلك أن الله ضرب أمثالاً في القرآن في خلقه ليبن أنه أحق بذلك من خلقه فيما شأنه الكمال كما سبق في الآيات كقوله تعالى (ضرب لكم مثلاً من أنفسكم هل لكم ..... ) الآية و وغيرها

فإن قلت: أنا أريد الحكم باجتماعهما أي باجتماع ضرب المثل مع قول (ولله المثل الأعلى)

فأقول: إذا ثبت جواز الأول وهو قولك (ولله المثل الأعلى) وثبت جواز الثاني فما المانع في جوازهما إذا اجتمعا.

فإن لم يتبين لك الجواب بعد ذلك فأرجو منك ما يلي:

1. تبين وجه الإشكال الذي في ذهنك - تكرما-

2. أن تجيب عن هذا السؤال: لماذا ضرب الله الأمثال التي ذكرتها لك؟

اللهم ارزقنا العلم النافع والعمل الصالح وفهمنا يا مفهم سليمان.

ـ[فهد بن عبدالله]ــــــــ[30 - 11 - 10, 11:59 م]ـ

أخي الفاضل عمرو بسيوني أهلا بك

وجزاك الله خير على الإضافة الطيبة ...

وأهلا وسهلا بأخي الفاضل أبو عزام وفقه الله

أخي العزيز: الموضوع في طور النقاش وأرجو عدم الانفعال ...

وعلى العموم لقد استفدت من مشاركاتك القيمه، لولا أنها ينقصها بعض الترتيب ..

وجه الاشكال هو تشبيه عمل المخلوق بعمل الخالق - وهو القائل ليس كمثله شيء.

أما لماذا ضرب الله تعالى الأمثال في القرآن الكريم فهذا جوابه معلوم ومعروف وهو حتى يقرّب لعباده المعنى لمراده تعالى

وكما يقال (وفي المثال يتضح المقال) وهذا من رحمة الله تعالى بخلقه.

وليس هذا داخل في الإشكال الوارد كما قلت لك الأمثال كثيره بالكتاب والسنة.

أخي الفاضل أبو عزام أفضل ماذكرت بمشاركاتك هو استشهادك بالآية رقم 28 من سورة الروم

{ضَرَبَ لَكُم مَّثَلاً مِنْ أَنفُسِكُمْ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاء فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاء تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} الروم28

وتفسير هذه الآية كأنه يعطي شرعية لاستخدام الجمله في المثال أعلاه ..

لذلك قد يذكرها بعض العلماء في كتبهم كما نقل لنا اخينا عمرو وفقه الله عن شيخ الاسلام ... والله أعلم

ـ[فهد بن عبدالله]ــــــــ[01 - 12 - 10, 12:27 ص]ـ

للفائدة

لقد اطلعت على

فتوى للشيخ سليمان بن عبدالله الماجد

القاضي بالمحكمة العامة بالرياض

وهي في صلب الموضوع

السؤال

ما حكم كلمة: "ولله المثل الأعلى" عند ضرب المثل؟ وجزاك الله ألف خير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. لا أرى مشروعية قول عبارة (ولله المثل الأعلى) عند ضرب الأمثال؛ لوجهين:

الأول: أن في ذلك إحداثا؛ حيث يكرر جزء من الآية أو معناها في موضع لم يرد في الشريعة.

والثاني: أن في ذلك توجيها لمعنى الآية وتفسيرا لها على غير المعنى الظاهر منها، وقد جاء ذلك في آيتين في سورتي النحل والروم

وليستا في معرض ضرب المثل المعروف، وإنما هي في معرض تنزيه الباري، وأن أعلى الصفات لله عزوجل. والله أعلم.

المصدر موقع الشيخ الرسمي

http://www.salmajed.com/ar/node/9740 (http://www.salmajed.com/ar/node/9740)

ـ[أبو عزام بن يوسف]ــــــــ[01 - 12 - 10, 11:07 ص]ـ

أعلم يا أبا عبد الله أن صدري متسع لكل من يخالفني فيما يُحتمل الخلاف فيه-ومسألتنا من هذا القبيل-، ولكن يحزنني أنك لم تفهم مني وجه الدلالة في الآيات ولعل الخلل مني لعي في كلامي. فالله المستعان

و لعلي في سرد أقوال العلماء الآتية في استخدام ما ذكرت في سؤالك أثناء كلامهم تقوية لكلامي السابق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير