تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أفيدوني قد أختلط الأمرعلي عن مصافحته لنساء]

ـ[أم الغيث]ــــــــ[29 - 11 - 10, 12:49 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أخوتي وأخواتي الأفاضل الأسبوع الماضي كنت أتابع سلسلة الدكتور محمد سليم العوا على قناة الجزيرة مباشر حول الفتح الإسلامي لمصر وفي نهاية المحاضرة سأل الشيخ عن مصافحته لنساء فقال أنه لايرى بأس في ذلك وعندما قيل له أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان لايصافح قال أن الإقتداء يكون بالأمورالتشريعية وهذا ليس من التشريع فقلت ربما الدكتورليس أهلا" للفتوى

وبعدها وفي حلقة الشريعة والحياة:

سأل فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي عن مصافحته للشيخة موزة فقال بنفس الكلام وأنه لم يرى دليلا" يمنع ذلك

ولكن ماأعرفه ويطمأن إليه قلبي أن هذا الأمر أي مصافحة الرجل المرأة غير جائز

فما الحكم في ذلك بارك الله فيكم

ـ[ماجد المطرود]ــــــــ[29 - 11 - 10, 02:12 ص]ـ

حكم مصافحة المرأة الأجنبية

التي ليست من محارمك

أخي المسلم: الغيور على دينك ومحارمك الملتمس رضى ربك باجتناب ما عنه نهاك واتباع ما به أمرك أختي المسلمة الصالحة، إليكم الأحاديث الصحاح التي تبين لكم حكم التحريم في العادة السيئة التي يفعلها كثير من جهال الناس وهي المصافحة من الرجال والنساء، وسأورد بعد الأحاديث نص فتوى العلامة العالم شيخنا عبد العزيز بن عبد الله بن باز رئيس إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد.

الأحاديث:

1 - قالت الصحابية الجليلة أميمة بنت رقيقة وصاحباتها لما أردن مبايعة رسول الله ? بالمصافحة: هلم نبايعك يا رسول الله قال: «إني لا أصافح النساء إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة» () وقد جاء في بعض طرق الحديث يا رسول الله: ألا تصافحنا قال: «إني ... » إلخ.

2 - وقالت عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما: ولا والله ما مست يده ? يد امرأة قط في المبايعة ما يبايعهن إلا بقوله قد بايعتك على ذلك ().

3 - وقال عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: كان لا يصافح النساء في البيعة ().

4 - وقال ? «لأن يطعن في رأس رجل بمخيط من حديد خير من أن يمس امرأة لا تحل له» ().

نص السؤال وفتوى الشيخ:

في مجلة الجامعة الإسلامية العدد الثاني شوال 1390هـ.

السؤال الثاني عشر في الصفحة التاسعة والأربعين بعد المائة. س: قد اشتهر عندنا أن الرجل إذا غاب عن بلاده ثم قدم أن النساء من جماعته يأتين إليه ويسلمن عليه ويقبلنه وهكذا في الأعياد عيد الفطر وعيد الأضحى فهل هذا مباح؟

ج: قد علم بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة أن المرأة ليس لها أن تصافح أو تقبل غير محارمها من الرجال سواء كان ذلك في الأعياد أو عند القدوم من السفر أو لغير ذلك من الأسباب، لأن المرأة عورة وفتنة فليس لها أن تمس الرجل الذي ليس محرما لها سواء كان ابن عمها أو بعيدا منها وليس لها أن تقبله أو يقبلها.

لا نعلم بين أهل العلم رحمهم الله خلافا في تحريم هذا الأمر وإنكاره لكونه من أسباب الفتن ومن وسائل ما حرم الله من الفاحشة والعادات المخالفة للشرع، ولا يجوز للمسلمين البقاء عليها ولا التعلق بها بل يجب عليهم أن يتركوها ويحاربوها ويشكروا الله سبحانه الذي منَّ عليهم بمعرفة حكمه ووفقهم لترك ما يغضبه، والله سبحانه بعث الرسل عليهم الصلاة والسلام وعلى رأسهم سيدهم وخاتمهم نبينا محمد ? لدعوة الناس إلى توحيده سبحانه وطاعة أوامره وترك نواهيه ومحاربة العادات السيئة فالواجب تركها ويكفي السلام بالكلام من غير مس ولا تقبيل وفيما شرع الله وأباح غنية عما حرم وكره وكذلك يجب أن يكون السلام مع التحجب ولا سيما مع الشابات، لأن كشف الوجه لا يجوز لكونه من أعظم الزينة التي نهى الله عن إبدائها قال تعالى: ?وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ? [النور: 31] إلى آخر الآية الكريمة.

وقال تعالى في سورة الأحزاب: ?وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ? [الأحزاب: 53].

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير