ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[03 - 12 - 10, 10:42 م]ـ
بارك الله في البراك ..
سلمت أناملك شيخنا السديس ..
ـ[أبو غانم المروي]ــــــــ[03 - 12 - 10, 11:17 م]ـ
بارك الله فيكم.
وليت الشيخ عبد الرحمن يتكرم بجمع مقالات شيخنا البراك في كتاب مستقل.
ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[04 - 12 - 10, 02:04 م]ـ
هي اجتهادات الدعاة وكل واحده وطريقته في الدعوة وطبعيته المرحه أو غير المرحة
إن كان لايعجب الشيخ طريقة بعض الدعاة فغيره لايعجبه غيرها
لاشك أن الجد مطلوب ولكن ما ذكر لايتناقض مع الجد وليس فيه هزل
أخي الفاضل: محمد الشنقيطي المدني
قال تعالى {يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ} جاء في التفسير الميسر، فلما ولد يحيى، وبلغ مبلغًا يفهم فيه الخطاب، أمره اللَّه أن يأخذ التوراة بجدٍّ واجتهاد بقوله: يا يحيى خذ التوراة بجد واجتهاد بحفظ ألفاظها, وفهم معانيها, والعمل بها. (قلت: وليس أخذها كما يفعل بعض الدعاة اليوم من النزول عند رغبة الناس (الجمهور) فصار بعض الدعاة يتحرج من ذكر الآية الفلانية والحديث الفلاني لأنه ينفر الناس، ويأتي بقصة خرافية وربما مضحكة كي تقبل دعوته .. عجبا والله!!، وكذلك صارت دعوة محمد صلى الله عليه وسلم يصعد عليها من أراد الشهرة والمال الوفير والله المستعان والواقع الآن في الساحة يشهد بذلك. إلا ما رحم ربي.)
وقال تعالى {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ} جاء ايضا في التفسير الميسر، ادعُ -أيها الرسول- أنت ومَنِ اتبعك إلى دين ربك وطريقه المستقيم, بالطريقة الحكيمة التي أوحاها الله إليك في الكتاب والسنة (قلت: وهل مما أوحاه الله إلى رسولنا عليه السلام في الكتاب والسنة المطهرة الصحيحة أن يتميع الدعاة في دعوتهم الناس وتقليد أصوات النساء والحيوان؟ والأتيان بقصص مخجلة وعبارات خارمة للمروءة؟) , وخاطِب الناس بالأسلوب المناسب لهم (قلت: ولن تجد أسلوب مناسب أفضل مما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه , وليس معنا كلامي أن أتتبع الرسول وأصاحبه في دعوتي للناس بنفس الكلمات والحركات والسكنات، ولكن بنفس المضمون بكلمات وعبارات تؤدي نفس الغرض المرجو وهو الرفق واللين وقول الحق والهداية بيد الله) وانصح لهم نصحًا حسنًا, يرغبهم في الخير, وينفرهم من الشر, وجادلهم بأحسن طرق المجادلة من الرفق واللين. فما عليك إلا البلاغ, وقد بلَّغْتَ, أما هدايتهم فعلى الله وحده, فهو أعلم بمن ضلَّ عن سبيله, وهو أعلم بالمهتدين.
فالدعاة وكثرتهم في الساحة شيء يسر الخاطر، ولا يغتم لكثرتهم إلا من في قلبه مرض، ولكن لا بد من الاهتمام بالمنهج السوي المنضبط بالشرع، والذي يرجى نفعه أكثر من غيره ..
ومن المنهج السوي اللطف في العبارة في مكانها المناسب، والشدة في القول في المكان والحدث المناسب، وكذلك الابتسامة ولين الجانب وطرح ما يذهب السئآمه والملل على الحضور بشيء من الطرافه الواقعة الحقيقية. وليس تحديثهم بأمور خرافية وكذب وربما عبارات تخدش بمروءة الرجل فضلاً عن الداعية إلى الله وإلى منهج رسوله عليه السلام.
فراجع كلامك، وأعرف ما قلت وأعرضه على نصوص الشرع، وتأدب مع العلماء في عبارتك.
أخيراً: ليس كل مجتهد مصيب.
مثال: يصور لك ما يحذر الشيخ منه ..
أعرف بعض الشباب الذي ليسوا بطلبة علم ولا سبق لهم النزول في ميدان الدعوة، تأثروا مما يشاهدون في ملتقيات دعوية لبعض الدعاة ..
الشاهد: مروا على شباب جالسين في جلسة على الرصيف، فقال لهم أحد الشاب كيف حالكم يا حلوين!!!!! فهذا المسكين من أين فهم أن دعوة الناس بالتي هي أحسن والرفق أنها بهذا الأسلوب إلا بسماعة لهؤلاء الدعاة الذين يحذر الشيخ منهم ..
والله من وراء القصد ..
وجزاء الله العلّامة الشيخ عبدالرحمن البراك خير الجزاء على ما قال، وبارك الله في تلميذه البار الشيخ عبدالرحمن السديس ونفع به ..
ـ[محمد الشنقيطي المدني]ــــــــ[04 - 12 - 10, 02:12 م]ـ
كل كلامك صحيح يا عبد الله المجمعي
وأنا لا أعارضه جملة وتفصيلا
ولكن فقط أحببت أن أنبه إلى أن الأسلوب يختلف من داعية لآخر فبعض الدعاة لديه أسلوب الدعابة فلاحرج إن شاء الله ما لم يتجاوز الشرع والعرف
وأما قولك ((تأدب مع العلماء في عبارتك)) فلا محل لها من الإعراب
وحفظ الله المشايخ والدعاة جميعا ولاسيما الشيخ الجليل البراك وأطال الله في عمره
ـ[النابلسي]ــــــــ[04 - 12 - 10, 03:36 م]ـ
اله يحفظ الشيخ البراك ويرفع قدره ويعلي منزلته
وقواه على طاعته
اللهم احفظه واجعله منبرا لرد كل من يخالف طريق الحق
ـ[سلمان الحائلي]ــــــــ[04 - 12 - 10, 03:48 م]ـ
اللهم أطل بعمر الشيخ على طاعتك
ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[04 - 12 - 10, 03:49 م]ـ
جزى الله الشيخ العلامة عبدالرحمن البراك -حفظه الله-، وبارك في الناقل الشيخ عبدالرحمن السديس.
ونصيحة للأخ الشنقيطي -وفقه الله- ألا يرتجلَ الكلام ويرسلَه -في الرد على أهل العلم - بغير علم ولا تدليل!.
أما قولك -عن مشاركة الأخ المُجَمِّعي-:
وأما قولك ((تأدب مع العلماء في عبارتك)) فلا محل لها من الإعراب
فمشاركتُك هي التي لا محل لها من الإعراب.
¥