ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[04 - 12 - 10, 08:46 م]ـ
حمّل الآن مقالة الشيخ العلّامة عبدالرحمن البراك
" الدعوة بالجد لا الهزل " بصيغة وورد
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[05 - 12 - 10, 11:50 ص]ـ
نريد الشيخ الذي يضحك الناس؟؟؟؟
قال الامام البخاري رحمه الله في كتاب الأدب المفرد > باب: المزاح >
حدثنا صدقة قال: أخبرنا معتمر عن حبيب أبي محمد، عن بكر بن عبد الله قال:: (كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يتبادحون بالبطيخ، فإذا كانت الحقائق كانوا هم الرجال!.).
صحيح.
قال في القاموس والتَّبادُحُ: التَّرامِي بشيءٍ رِخْوٍ،
هكذا كان الصحابة الاخيار يمزحون في بعض الاوقات فإذا كانت الحقائق كانوا هم الرجال
كما وصفهم هذا التابعي رحمه الله وليس كحال بعض الناس اليوم والذين حياتهم كلها هزل وضحك حتى في امور الدين
كما قال بعض الفضلاء ان بعضهم يقولون لمن يدعو العلماء لمحاضرات دينية نريد الشيخ الذي يضحك الناس
ـ[أحمد أبو علي]ــــــــ[05 - 12 - 10, 04:54 م]ـ
جزى الله الشيخ خير الجزاء وامد الله في عمره ونفع يه الاسلام والمسلمين واحسن الله لنا وله الخاتمة
ـ[عبد الرحمن بن محمد السبيعي]ــــــــ[05 - 12 - 10, 09:12 م]ـ
ومن هؤلاءِ رجلٌ ألقى (محاضرة!) لطلاب الثانويّة، وكان يدّعي أنه يُحَذرهم من الغناء!، ثم يُخرجُ آهاتِ التعجب لا التوجّع، ويهتز ضحكا، ويتحدّث عن المغنيّة الفلانية، (ويذكر اسمها) ا، ثمّ يشير بيديه إلى صدرهِ!، وهو يضحك، وارتجّ المُصلّى! بالضحك.
لا شكّ أنّ من سمِع هذا كرِه الغناء، وتنسّك، وصار من العُبّاد!
** لو أنّ هذا أراد الإضحاكَ فذلِكَ شأن آخر، له حكمه، لكن الأمر أشدّ فإنّه يدّعي أنه يعظ الناس ليستقيموا.
ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[06 - 12 - 10, 12:07 م]ـ
جزاه الله خيرا وبارك في علمه
قال الشيخ
هي اجتهادات الدعاة وكل واحده وطريقته في الدعوة وطبعيته المرحه أو غير المرحة
إن كان لايعجب الشيخ طريقة بعض الدعاة فغيره لايعجبه غيرها
لاشك أن الجد مطلوب ولكن ما ذكر لايتناقض مع الجد وليس فيه هزل
صدقت وبررت فبوركت!
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[06 - 12 - 10, 01:13 م]ـ
بارك الله فيك
لكن تأمل معي، جيدا كلام الشيخ وما انتقده على هؤلاء الإخوة، وماذا دعاهم إليه:
***********
بل آل الأمر ببعض الدعاة إلى إنتهاج طريقةٍ في الدعوة والموعظة غيرِ لائقة، ويتأولون أنها أنجع في جذب الشباب، واستمالة المقصرين والتأثير عليهم، وهذه الطريقة المبتدعة تتضمن أشياء عديدة تُفْقِد المجلس صفةَ الوقار والخشوع والذكر، فمما يفعله أصحاب الطريقة الجديدة في الدعوة ـ هداهم الله وجزاهم على قصدهم خيراً ـ حسبما نقل لي بعضُ الثقات، وقد سمعتُ بعضه مسجلاً:
1. حكاية أصوات المغنيين وكلامهم.
2. تقليد أصوات النساء.
3. ذكر كلمات ومصطلحات الفساق؛ كأصحاب المخدرات وغيرهم.
4. تمثيل أفعال وأصوات مَن يَرِد له ذِكر في القصة.
5. السعي إلى إضحاك الحضورِ بكلِ وسيلةٍ، حتى يعود المجلس إلى اللهو أقرب منه للذكر.
ومن المؤسف أن انشغالهم بالهزل أوقعهم في التقصير فيما يروونه من الحديث، فتجدهم يروون الأحاديث الضعيفة، ويخطِؤون في ألفاظ الأحاديث الصحيحة، ولا يبالون برواية بعض القصص الباطلة.
وحين أذكر ما وقع فيه الإخوة منَ الخطإ في أسلوب الدعوة؛ أدعوهم إلى العودة إلى ما أرشد إليه القرآن، ودل عليه هدي الرسول صلى الله عليه وسلم، وهدي صحابته الكرام، والذين اتبعوهم بإحسان، ولا يتحقق ذلك إلا بتدبر الكتاب والسنة، وتَعَلُّمِ ما فيهما من الهدى ودين الحق، وذلك هو النور المبين، الذي يستضيء به السائرون إلى الله، وخير مَن يُقتدى به بعدَ النبي صلى الله عليه وسلم: صحابته، والتابعون، وأئمة الهدى.
***********
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[06 - 12 - 10, 01:20 م]ـ
فائدة أخرى في الموضوع:
من لقاء جريدة سبق بسماحة المفتي العام الشيخ عبد العزيز آل الشيخ:
*ما رأي سماحتكم في المحاضرات الدعوية التي تلقى بطريقة هزلية مضحكة , ويكون فيها سخرية وتقليد بعض
الأصوات من قبل بعض المحاضرين؟ وما أهم مواصفات المحاضرات الدعوية؟
¥