* وعن أبي أيوب ( http://bsa2er.com/vb/showalam.php?ids=50) رضي الله عنه: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: {من اغتسل يوم الجمعة، ومس من طيب إن كان عنده، ولبس من أحسن ثيابه، ثم خرج وعليه السكينة حتى يأتي المسجد فيركع إن بدا له ولم يؤذ أحدا، ثم أنصت إذا خرج إمامه حتى يصلي كانت كفارة لما بينها وبين الجمعة الأخرى} رواه أحمد ( http://bsa2er.com/vb/showalam.php?ids=12251)) الحديث أخرجه أيضا الطبراني ( http://bsa2er.com/vb/showalam.php?ids=14687) من رواية عبد الله بن كعب بن مالك عن أبي أيوب ( http://bsa2er.com/vb/showalam.php?ids=50)، وأشار إليه الترمذي. وقال في مجمع الزوائد: رجاله ثقات.
* عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " البسوا من ثيابكم البياض، فإنها من خير ثيابكم، وكفنوا فيها موتاكم، وإن من خير أكحالكم الإثمد، فإنه يجلو البصر، وينبت الشعر "
هذا حديث جيد الإسناد، رجاله على شرط مسلم. ورواه أبو داود، والترمذي، ( http://bsa2er.com/vb/showalam.php?ids=13948) وابن ماجه ( http://bsa2er.com/vb/showalam.php?ids=13478)، من حديث عبد الله بن عثمان بن خثيم، به وقال الترمذي: حسن صحيح.
* و قال الإمام أحمد ( http://bsa2er.com/vb/showalam.php?ids=12251): حدثنا بهز، حدثنا همام، عن قتادة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا، في غير مخيلة ولا سرف، فإن الله يحب أن يرى نعمته على عبده "
* عن أنس ( http://bsa2er.com/vb/showalam.php?ids=9) قال كان أحب الثياب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن يلبسها الحبرة.
صحيح البخاري ( http://bsa2er.com/book/6216&ajax=1) - 5813
توضيح: وقال الطيبي: متعلق بأحب أي كان أحب الثياب لأجل اللبس (الحبرة) بالنصب على أنه خبر كان وأحب اسمه، ويجوز أن يكون بالعكس. والحبرة بكسر الحاء المهملة وفتح الموحدة بوزن عنبة نوع من برود اليمن بخطوط حمر، وربما تكون بخضر أو زرق فقيل هي أشرف الثياب عندهم تصنع من القطن فلذا كان أحب، وقيل لكونها خضراء وهي من ثياب أهل الجنة، وقد ورد أنه كان أحب الألوان إليه الخضرة على ما رواه الطبراني ( http://bsa2er.com/vb/showalam.php?ids=14687) في الأوسط وابن السني ( http://bsa2er.com/vb/showalam.php?ids=12769) وأبو نعيم في الطب قال القرطبي: سميت حبرة لأنها تحبر أي تزين والتحبير التحسين، قيل ومنه قوله تعالى: فهم في روضة يحبرون، وقيل: إنما كانت هي أحب الثياب إليه صلى الله عليه وسلم لأنه ليس فيه كثير زينة، ولأنها أكثر احتمالا للوسخ. قال الجزري: وفيه دليل على استحباب لبس الحبرة وعلى جواز لبس المخطط. قال ميرك: وهو مجمع عليه
و لي عودة إن شاء الله لمزيد من السنن المهجورة في مختلف الأبواب و صلى الله و سلم على نبينا و حبيبنا محمد و آله و صحبه أجمعين
ـ[أم محمد]ــــــــ[05 - 12 - 10, 03:46 ص]ـ
سيكون إن شاء الله موضوعا جامعا شاملا إن كان في العمر بقية و أسأل الله القبول و الإخلاص في القول و العمل
ـ[السوادي]ــــــــ[05 - 12 - 10, 06:42 ص]ـ
جزاكم الله خير
ـ[أم محمد]ــــــــ[06 - 12 - 10, 07:57 ص]ـ
و خيركم أجزأ بارك الله فيكم
أتابع باسم الله
+ سنن الغسل و الوضوء:
من سنن الأقوال و الأذكار:
* عنعقبة بن عامر قال كانت علينا رعاية الإبل فجاءت نوبتي فروحتها بعشي فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يحدث الناس فأدركت من قوله ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يقوم فيصلي ركعتين مقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة قال فقلت ما أجود هذه فإذا قائل بين يدي يقول التي قبلها أجود فنظرت فإذا عمر قال إني قد رأيتك جئت آنفا قال ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء ثم يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء.
صحيح مسلم ( http://bsa2er.com/book/3088&ajax=1) : 234
* عن عبد العزيز بن صهيب قال سمعت أنسا يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث
صحيح البخاري: 6322
و من سنن الأفعال:
¥