تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كانت حواريه خير حواري ... تربطهم به صلى الله عليه و سلم صلة القرابة و المصاهرة و الدين ... فليس لنا من هذا غير الدين, فحيهلا الى السنن صغيرها و كبيرها اذ كلها كبير, أيُعاب علينا لبس القصير من الثوب و عود الاراك على اريكة مقدمة الاسنان و الضواحك و حديثنا عن الحيض و النفساء و بتنا علماء السلطة و احفاد هذه الاوصاف!!!!

أقصير الثوب قشر يُرمى!!! و المسبل و الاسبال من كبائر الذنوب!!!

مسواك يُرضي الخالق قِشْرٌ يُرمى!!! و لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك عند كل وضوء ... عند كل صلاة!!!

ام هو حديثنا عن الطهارة و مفتاح العبادات قشر يرمى!!! اليس هذا نذير شرّ!!! و اقتراب ما هو ادهى!!! انها الساعة و موت النبي صلى الله عليه و سلم ...

كم احثدثنا بعده صلى الله عليه و سلم؟؟؟ او ما زال يعرف اوصافنا صلى الله عليه و سلم؟؟؟ اذ لو كانت اوصافنا سيماهم في وجوههم من اثر السجود غير مقرونه بسيماهم في قلوبهم من اثر الاتباع لكانت ناصية الخوارج اقرب منا!!!

ام هو الحديث عن الخروج على الحكام .. اهذا من هديه صلى الله عليه و سلم؟؟؟ ام اننا استدركنا عليه ام انه خان الرسالة حاشاه من هذا كله ...

اليست بدعة الخروج شعار الخوارج ... فاملل عليّ من حفظك ... من كتابك ... لا ضير ... عن عالم ربانيّ خرج على السلطان!!!

امتُحن امام اهل السنة حيث المعتزلة كانت الحاكم ... سُجن ... ضُرب ... و لو قال اخرجوا لاخرجت البشرية عن بكرة ابيها ...

قالوا ... علماء سلطة لا يفقهون في السياسة ... و بات ميزانهم و مكيالهم من تربّع على عرش بلقيس هو ذو فهم بالسياسة!!!

من حفظَ الكتاب و اقام السنة هو من يسيّس القوم و لو ابى اكثر الناس اذ اكثرهم لا يعلمون ... لا يعقلون ... لا يؤمنون ...

دانت لنا الدنيا بكدّها و كديدها و بلغت قلوب اقطابها من الروم و فارس و توابعهما الحناجر ... هذا عندما كنا حواريون لم تعرف لها البشرية مثيلا!!!

لسنا كحواريّ موسى اذ قالوا و اكثر القول (لا نؤمن لك حتى نرى الله جهرة)

و لسنا كحواري عيسى اذ قالوا (هل يستطيع ربك ان ينزّل علينا مائدة من السماء ... )

بل كنا ذاك الحواريّ ... لو خضت البحر لخضناه معك ...

كل هذا انقطع بموته صلى الله عليه و سلم و لم يبق الاّ رجال او اشباه الرجال تعصف بهم ريح الدبور فتلفظهم تارة هنا و تارة هناك .... العوبة بيميني ابليس ....

اليس هذا نذير شرّ!!! و اقتراب ما هو ادهى!!! انها الساعة و موت النبي صلى الله عليه و سلم ...

اذا فلننتظر الساعة .... انها ساعة

يتبع ان شاء الله ...

ـ[علي سَليم]ــــــــ[12 - 12 - 10, 07:34 ص]ـ

-فتح بيت المقدس:

فمن حديث عوف بن مالك كما عند البخاري في الصحيح (اعدد ستا بين يدي الساعة:فتح بيت المقدس .... )

ثم كان الفتح الاسلامي، وذلك في سنة 636م الموافق 15هـ، وكان ذلك على يد الخليفة عمر بن الخطاب، رضي الله عنه وأرضاه ثم فتح الاسلامي على يد صلاح الدين الايوبي رحمه الله و سيكون هناك فتحا آخر ....

و بيت المقدس يشمل المسجد و مدينة القدس و الارض المقدسة هناك اذ لا عبرة بفتح المسجد و حوله تحت الاحتلال فها هو اليوم بامرة اهل الاسلام ...

فتحقق فتحان و بقي فتح و ارجو ان يكون قريبا ....

و لن يكون ذاك الفتح ان لم تتغيّر معتقداتنا حول الاحتلال و كيفية تحرتر بيت المقدس ...

لم يكن يوما ما تحرير الارض هو غاية اسلافنا الاوائل ... و انما كانت الغزوات و الفتوحات لاخراج الناس من ظلم العباد الى سعة الرحمن ...

اما تحرير الارض فالارض تظل مقدسة و لو ساكنها افجر خلق الله ... فقدسية الارض لا تجعل من ساكنها مقدسا كما انه معصية ساكنها لا يُنقص من قدسيتها ... فاحفظ هذا انه مهم

فلنتطرح تلك الشعارات ... تحرير الارض ... و نستبدلها بتحرير الناس و عندها يأتي الفتح باذن الله تعالى ...

ثم ليعلم من اطلق على جمعيته او حزبه او حركته مسمّى مقدسا لا ينطبق عليه نبؤته صلى الله عليه و سلم فالذي يفتح بيت المقدس هو فتحاويّ اشتقاقا من كلمة الفتح فلا يعني هذا هو المقصود من فتح بيت المقدسي, كما ان الله تعالى مدح و قيّد النصر بحزب الله في موضعين من القرآن لا يجعل حزب الله الشيعيّ هو المقصود ...

وما هذا الا ان المسميات كانت قبل ولادة تلك الحركات فلذا لا تتغتر بنهيق هؤلاء و لا بصراخ اولئك .......

فالفتحاويون الذي يفتحون بيت المقدس هم نفسهم الفتحاويون بزمن صلاح الدين و نفسهم الفتحاويون بزمن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ...

و عند المقارنة نعاين سعة الخرق ... فاتفقت اسماؤهم و اختلفت افكارهم .... فلننتظر الفتحاويون الجدد فانهم قادمون لا محالة ....

و ما ابعدك يا ..... عن هذا كله!!! فالذي يفتح بيت المقدس هو من يؤمن بان الله فوق السموات و ان توحيد الالوهية مفهوم الشهادة و ان نثبت ما اثبته الله في كتابه و ننفي ما نفاه عنه سبحانه و تعالى ..

فلا بدّ للفتحاوين الجدد ان يشاركوا من سبقهم من الفتحاوين في زمن صلاح الدين و قبله عمر ابن الخطاب في الاعتقاد و العمل ...

فلنفتح غزة فتحا تلو فتح ... و لنصلي على مشارف البرنمان ... و لنضرب ضربا مبرحا لمن صلى على قارعة الطريق ... فالذي سيفتح بيت المقدس ليست هذه اوصافه!!!

ماذا ستفعلون بقوله تعالى (ارأيت الذي ينهى) (عبدا ان صلى)؟؟؟

نعم قال تعالى (و الذين اتخذوا مسجدا ضرارا و كفرا و تفريقا بين المؤمنين و ارصادا لمن حارب الله و رسوله من قبل ... ) (لا تقم فيه ابدا .... )

فليبق المسجد الضرار قائما ... لا يُهدم و لا يُصلى فيه ....

قال صلى الله عليه و سلم عندما اشير اليه بقتل المنافقين ... و هم اي المنافقون الذين خرجوا من الدين حيث نفاقهم النفاق الاكبر ... فقال صلى الله عليه و سلم (اني اخشى ان يقول الناس ان محمدا يقتل اصحابه)

فنقلت وسائل الاعلام المسموعة و المرئية ما لم تخشوه على انفسكم ... فالحكمة و الاتباع هما صفتان للفتحاوين الجدد ....

الفتحاويون قادمون ... فلانصرنّهم نصرا مؤزرا ... ياليتني اكون فيهم جذعا ...

يتبع ان شاء الله ...

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير