تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[د محمد الكناني]ــــــــ[08 - 12 - 10, 08:19 م]ـ

- أمَّا إنكارُكَ نبرةَ السخريةِ فجُزيتَ عليهِ خيراً

وجزاكم خيرا منه ولا شك أن غيرتكم على هذه الشريعة هو الذي دفعكم لإنكار تلك المنكرات المذكورة والحمل على صاحبها بهذا الإسلوب.

لكني أبدا على معرفتي بالشناقطة أو الموريتانيين كما يحبون أن يعرفوا أنفسهم لم أجد منهم على سعة علمهم وتبحرهم إلا هضما عجيبا غريبا لحظ أنفسهم وكأنهم من أجهل الخلق وكدتُ أن أظن أن هذا هو الأصل وهو الغالب فهل أنت أخي منهم أم منتسب إليهم؟

ففي الحقيقة أنا لا أصدق أنك شنقيطي لست أدري لماذا؟

وباقي الإخوة هل هم من المعصومين أم من المستورين؟

قطعا ليسوا معصومين بل مستورون لذا ففرحهم بحال من انكشف ستر الله عنه غريب جدا.

نسأل الله العافية والسلامة والستر، وأن يسلمنا من شرور أنفسنا وشرور خلقه وشر الوسواس الخناس لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

وأنا يا إخواني أقلكم علماً وإيمانا ولا حول ولا قوة إلا بالله

ـ[محمد ال سالم]ــــــــ[08 - 12 - 10, 11:08 م]ـ

أنا أوافقك يا دكتور محمد كان الأولى بالكاتب والإخوة أن يقولوا هداك الله ياشيخ، وردك إلى صوابك، بدلاً من عيب عليك ... ومتى كانت هذه الكلمة نصحاً وتوجيهاً، بقدر ما هي سخرة بالناس بغض النظر كيف هم اليوم، وكبف كانوا بالأمس؟ والآخر يصفه بـ: اللوح.

والله كم حزنا على أمثال هؤلاء كيف كانوا وكيف صاروا؟ ولكن ماذا نقول؟ غير سؤال الله لهم الهداية مع المناصحة لهم دون خوف منهم أو خجل، وهذا هو العيب أن نخاف من مناصحتهم وهو الذي أمرنا به ونسخر بهم وبأفعالهم في المقالات والمجالس وغير ذلك.

ما الذي نستفيده من قول صاحب المقال غير السخرية والتهكم بالناس، نسأل الله العافية والسلامة،

والذي حاله ـ كما ذكر صاحب المقال ـ لاشك أنه مفضوح حتى من أقرب الناس إليه، ولن يقتدي به ويسمع لقوله إلا من هو مفتون مثله ـ كما ذكر الدكتور محمد ـ على شاكلنه.

وأكثر العوام يفطنون لأكثر من هذا ولا يخفى عليهم ذلك فينبغي على من يعرف حاله مراسلته ومناصحته دون ياس من إصلاحه لأن الأمر بيد الله والله الهادي إلى سواء السبيل بدلاً من أن نشغل أنفسنا بما لا فائدة منه غير الكلام في أجناس الناس وصفاتهم وأحوالهم وينسينا هذا عيوب أنفسنا.

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[08 - 12 - 10, 11:21 م]ـ

كنتُ أودُّ القول بما تكلم به الدكتور من وجه، والثناء عليكم شيخنا أبا زيد من وجه.

وبما أن الصوتين قد ذُكرتا من الإخوان الأفاضل، فلا داعي للتَّكرار!

والله يرعاكم.

ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[09 - 12 - 10, 06:14 ص]ـ

وباقي الإخوة هل هم من المعصومين أم من المستورين؟

قطعا ليسوا معصومين بل مستورون لذا ففرحهم بحال من انكشف ستر الله عنه غريب جدا.

معاذ الله يا شيخ أن نفرح بهذا, لكن من الذي كشف ستر الله عليه؟

لا ريب أنه هو وهذا لا يخفى عليك, فهذا لا بد أن يعرف أمره حتى يحذر خطره, فلا أدري يا شيخ أختلط عليك الأمر أم ماذا؟

اللهم أعذني من الفتن ما ظهر منها وما بطن لا حول لي ولا قوة إلا بك.

ـ[أَبو أُسَامَةَ النَّجْدِي]ــــــــ[09 - 12 - 10, 08:58 ص]ـ

مقال رائع، وسرد تفوح من بين أسطره عبق البلاغة!

الأخ د محمد الكناني:

لا شك أن ما قصده الكاتب - وفقه الله - هو ما يجري لبعض مشايخ النكسة ممن أضفوا على انتكاستهم ثوب الشرعية الدينية بحجة (الاعتدال) و (الوسطية) و (المصلحة) و (فقه الواقع) و (المسألة فيها قولان) إلخ ..

ففرق بين من يرتكب المحرم مع علمه بحرمة ما يقوم به، وبين من يرتكب الحرام أو يسوق له وهو يلوي أعناق النصوص ويأتي بالنقولات من هنا وهناك ليقنع السامع والمشاهد بأن هذا أمر لا بأس به و أنه لا شبهة فيه!!

فالأول زلت قدمه واقترف المعصية ونسأل الله أن يتوب عليه .. والآخر يحاول خبثا تسويق المنكرات بحجة الخلاف وما ذكرناه آنفا من الحجج الخرقاء! فهذا تقصَّد الفتنة وأمسك بخطامها ليُضل نفسه ويضل غيره، فنسأل الله أن يريح المسلمين من شره!!

ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[09 - 12 - 10, 10:01 ص]ـ

جزاك الله خيراً أبا زيدٍ على هذه الكلمات التي يعتصر منها القلب ألماً ..

وما أتبعه البعض من كلام -مع توقيري وإجلالي لهم ونحسبهم أرادوا الخير- فما هو إلا إحسان ظنٍ أو تغافل -أعيذهم منه- ليس في محله!

فقد عاينت بنفسي في هذه الأيام أموراً أحرقت قلبي، فمنها قلة دين طلبة العلم وتلونهم وكذبهم واليمين الفاجرة والوعود الخاسرة وغيرها مما ينتظم عقداً من طوام يترفع عنها العوام!

وللأسف أصحاب هذه الطوام أصحاب تحقيقات وخطب رنانة وأصوات بالقرآن ندية وحفظ متين له، وحينما تعامله تجد قلبه أدغالاً فيه من صنوف شر الحيوان ما يروعك ... والله المستعان!

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[09 - 12 - 10, 11:13 ص]ـ

موضوع جميل، لامس الواقع، وحرك الأشجان.

لا أرى أن الإخوة المعترضين أصابوا، لأن مثل هذا السياق الذي لم يسم فيه أحد = الهدف منه تقبيح الفعل، وهو سبب للنفرة عنه.

وفي الكتاب والسنة وكلام الأئمة من تقبيح الذنوب، وتقبيح فعل أصحابها ما هو معلوم، وما سطر من جنسه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير