ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[10 - 12 - 10, 07:01 م]ـ
نعم. وهذا من آفات مثل هذه الموضوعات، ولا يمكن أن يجعل المرء مثلها من الهدي القاصد في النصيحة والبيان فضلاً عن أن تكون هدياً للسلف أو نمطاً في القرآن، وتشبيهات القرآن والنبي صلى الله عليه وسلم والسلف وتصويرهم للقبائح لإظهار شناعتها = ليس مطابقاً لما هاهنا ولا يشبهه إلا كما يشبه حب علي التشيع ..
ولا يعني هذا أني أمنع هذا الموضوع، ولكني فقط أحب له أن يلبس لباسه فهو نوع من أنواع الأدب الاجتماعي النقدي، وليس هو نصيحة دينية خالصة ولا بياناً محضاً للمنكر ..
ومثل هذا اللون من الكتابة الأدبية التي تعتمد على التصوير الساخر في النقد والبيان لا حرج فيها مالم تقترن بمحرم، لكن من آفاتها أنها تكون أحياناً ذريعة لوقوع قارئها في الغيبة والبهتان اللازمين عن محاولته كشف المعمى، فالأمر يرجع لاجتهاد كاتبها أتغلب مصلحتها على مفسدة ما هي ذريعة له أم العكس وأراه في مسألتنا هذه مما يسوغ فيه الاجتهاد فلا تثريب على صاحب الموضوع ..
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[24 - 12 - 10, 02:27 م]ـ
سُئل محمد بن كعب القرظي -رحمه الله-:
ما علامة الخذلان؟ قال: أن يستقبح الرجل ما كان يستحسن ويستحسن ما كان قبيحا "
حلية الأولياء (3/ 214)
جزاك الله خيراً، نسأل الله السلامة والعافية.
ـ[أبو يحيى محمد الحنبلى]ــــــــ[24 - 12 - 10, 02:50 م]ـ
سُئل محمد بن كعب القرظي -رحمه الله-:
ما علامة الخذلان؟ قال: أن يستقبح الرجل ما كان يستحسن ويستحسن ما كان قبيحا "
حلية الأولياء (3/ 214)
جزاك الله خيراً، نسأل الله السلامة والعافية.
أحسن الله اليك
حتى ولو كان تغييره لحكمه بعد أن ظهر له خطأ استدلاله أو ضعف دليله؟!!!
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[24 - 12 - 10, 03:37 م]ـ
سُئل محمد بن كعب القرظي -رحمه الله-:
ما علامة الخذلان؟ قال: أن يستقبح الرجل ما كان يستحسن ويستحسن ما كان قبيحا "
حلية الأولياء (3/ 214)
بارك الله فيك أخي جهاد
وقد تكون هذه علامة على تغير اجتهاد الرجل أو زيادة علم فتدبر
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[24 - 12 - 10, 05:50 م]ـ
بارك الله فيك أخي جهاد
وقد تكون هذه علامة على تغير اجتهاد الرجل أو زيادة علم فتدبرنعم أخي الحبيب، فليس هذا مقصود مراده، إذ أنه يقصد ويعني من فعل ذلك عن هوى وضلال، وفيما أورده الشيخ أبو زيد الشنقيطي في هذا المقال أمثلة على ذلك
ـ[أبو مريم الجزائري]ــــــــ[24 - 12 - 10, 06:47 م]ـ
لست ممن اعتاد على الكتابة ولكن أحاول المجاراة على غير العادة: منهج النبي عليه الصلاة والسلام في الإنكار فيمن وقع منهم ذنوب مجاهرة بالنهار: مابال أقوام يقولون كذا وكذا دون سخرية أو استهتار يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم، بيانا للحق وتحذيرا من الوقوع في هذه الآثام، أو تشخيصا للأعيان تنفيرا منهم و نصيحة لأهل العرفان: بئس أخو العشيرة، أما إشاعة فواحش الكل لها عارف، تستهجن من ذكرها النفوس، ويصان عنها من نسب ولو برهة للعلم الشريف، فمما يحجم عن ذكره صيانة للعلم وأهله، ولا لعين المعيب شخص فجال كل بفكره في رسمه، فحينئذ فما فائدة كشف ستر مسدول عن امريء في نفسه مفتون، نسأل الله العصمة من كل قول وفعل زور.
ـ[أبو مريم الظهوري]ــــــــ[24 - 12 - 10, 10:56 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم اني اسألك الثبات على الحق حتى ألقاك يا ذا الجلال والإكرام
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ـ[ابن أبي الحسن]ــــــــ[26 - 12 - 10, 01:29 م]ـ
اهدنا الصراط المستقيم
ـ[سلمان الحائلي]ــــــــ[26 - 12 - 10, 02:12 م]ـ
نسأل الله السلامة، جزيت الجنان أخي الشنقيطي