[مسألة أشكلت علي وهي: حمل الرضيغ أثناء الصلاة وهو متنجس.]
ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[09 - 12 - 10, 04:45 م]ـ
المشايخ الفضلاء طلبة العلم الكرام
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
تعلمون بارك الله فيكم أن الصلاة لا تجوز بثياب وملابس وخفاف مُتَنَجَِّسه، فتَبادر إلى ذهني حكم صلاة من تحمل أو يحمل الطفل أثناء الصلاة , وقد يكون الطفل متنجِّس ببولٍ أوغائطٍ في ما يسمى بالحفّاظِ الذي يلبسه أكرمكم الله، فما حكم صلاة حامله؟ وهل سمعتم أو قرأتم سؤال مقارب طُرح على العلماء فتفيدونا به؟ مسألة مهمه.
ـ[أم هانئ]ــــــــ[09 - 12 - 10, 05:51 م]ـ
المشايخ الفضلاء طلبة العلم الكرام
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
تعلمون بارك الله فيكم أن الصلاة لا تجوز بثياب وملابس وخفاف مُتَنَجَِّسه، فتَبادر إلى ذهني حكم صلاة من تحمل أو يحمل الطفل أثناء الصلاة , وقد يكون الطفل متنجِّس ببولٍ أوغائطٍ في ما يسمى بالحفّاظِ الذي يلبسه أكرمكم الله، فما حكم صلاة حامله؟ وهل سمعتم أو قرأتم سؤال مقارب طُرح على العلماء فتفيدونا به؟ مسألة مهمه.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشارك من باب النقاش ليس إلا:
من شروط صحة الصلاة:
1 - طهارة البدن
2 - طهارة الثوب
3 - طهرة المكان
فمن صلى أو صلت وهي تحمل رضيعا متنجسا
ببولٍ أوغائطٍ في ما يسمى بالحفّاظِ إلا أن تلك
النجاسة لم تنتقل لأحد المذكورات الثلاثة:
(بدن المصلي / أو ثوبه / أو مكان صلاته)
فلا دليل على بطلان الصلاة ولا إثم على من فعل ذلك
وقد سمعت بعض أهل العلم يقول ما معناه:
تلك الحال (يقصد حمل الطفل المتنجس بحفاظة لا تسرب)
تشبه حمل المصلي للبول والعذرة في أمعائه حال الصلاة.
** وقد يمثل بعض أهل العلم:
لو أن الإنسان صلى وبيده حبل متصل بنجس، فللعلماء قولان:
الأول: لا تصح صلاته؛ لأن النجاسة متصلة به.
الثاني: الصلاة صحيحة إذا كان يسجد ويصلي
في مكان طاهر فلا يضر اتصاله بحبل بهذه النجاسة،
وهذا هو الراجح.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم.
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[09 - 12 - 10, 07:21 م]ـ
نعم الشيخ العلامه ابن باز سئل سؤال مشابه في نور على الدرب،وكذلك العثيمين له كلام على هذه المساله ....
وحاصل الجواب:
ان كان في الحفاظ اذى فانها لا تحمله،وان كان نظيف او غلب على الظن نظافته فلا باس بحمله.
والاصل في ذلك حديث امامه بنت بنت رسول الله والتي كان يحملها الرسول في الصلاه.
والله اعلم.
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[09 - 12 - 10, 07:22 م]ـ
حمل الطفل أثناء الصلاة وبه أذى
أحياناً أقوم بحمل طفلتي أثناء الصلاة لبكائها الشديد، ويكون عليها الحفاظ وقد أحدثت به، فما حكم صلاتي وحملي لها أثناء الصلاة، والحال ما ذكرت؟
إذا كان فيها أذى لاتحمليها, إذا كان فيها الأذى –الحفاظ فيها الأذى-- لا تحمليها أما إذا كانت نظيفة فلا بأس, فقد ثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه صلى وهو حامل أمامة بنت زينب -بنت بنته- يصلي بها والناس ينظرون، فإذا سجد وضعها وإذا قام حملها -عليه الصلاةوالسلام- وقدحمل العلماء ذلك على أنها كانت نظيفة طاهرة فالأحوط لك ألا تفعلي هذاإلا إذا كنت تعرفين أنها طاهرة, هذا هو الأحوط ولا تحمليها وهي فيها النجاسة. - ماحكم الصلاة التي صلتها وحالها ما ذكرت؟ ج/ نرجو ألا إعادة عليها -إن شاء الله- نرجوإلا إعادة عليها لكن في المستقبل تحتاط. بارك الله فيكم, وأحسن الله إليكم, وجزاكم الله خير الجزاء.
http://www.binbaz.org.sa/mat/14757
ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[10 - 12 - 10, 09:34 م]ـ
أم هانئ: ..
شاكر لك مشاركتك نفع الله بك .. لكن أليس قولك:
تلك الحال (يقصد حمل الطفل المتنجس بحفاظة لا تسرب)
تشبه حمل المصلي للبول والعذرة في أمعائه حال الصلاة.
أليس هذا قياس مع الفارق. الأولى يمكن التخلص منها والثانية لم نكلف بها.
أبا قتيبة: ..
جزاك الله خير الجزاء وأعظمه، كلامك كنت ما أتوقعه ولم أصرح به.
عبدالمصور السني: ..
نفع الله بك وشاكر لك إضافتك فتوى ابن باز رحمه الله
مع أنه سبق لي البحث في الموقع فلم أوفق في الحصول عليها.