[قال رحمه الله: ترك الصلاة مما فرضها العلماء ولم تقع!!.]
ـ[المسيطير]ــــــــ[12 - 12 - 10, 08:55 ص]ـ
قال أبو الفضل زين الدين عبد الرحيم العراقي في كتابه (طرح التثريب*) ج2/ 195 في أوائل كتاب الصلاة في معرض ذكره للخلاف في حكم تارك الصلاة:
" حتى لقد بلغني عن بعض علماء المغرب فيما حكاه لي صاحبنا الشيخ الإمام أبو الطيب المغربي أنه تكلم يوما في ترك الصلاة عمدا، ثم قال: وهذه المسألة مما فرضها العلماء ولم تقع؛ لأن أحدا من المسلمين لا يتعمد ترك الصلاة، وكان ذلك العالم غير مخالط للناس، ونشأ عند أبيه مشتغلا بالعلم من صغره، حتى كبر ودرس فقال ذلك في درسه".
سبحان الله .. فكيف لو رأى حال أبناء المسلمين من شيب وشباب ونساء .. ورأى تركهم وتخلفهم وتساهلهم وتأخرهم عن هذا الركن العظيم؟! ..
حتى إنك لتعجب كيف يهنأ لتاركٍ نوم .. وهو لايصلي؟! ..
بل ليته يسأل نفسه: لو قُبضت روحه وهو لايصلي .. فكيف يقابل ربه؟! ..
تراه يرى المصلين في المساجد أو في الأماكن العامة .. فيتركهم ويشغل نفسه بما يضره ..
لا أدري كيف حاله في تلك اللحظة .. وقد حُرم من هذه النعمة العظيمة والمنة الجليلة؟!.
أصلح الله الأحوال.
--
(*) نسخة الشاملة.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[12 - 12 - 10, 10:20 ص]ـ
الأخ المبارك (أبا محمد): أحسن الله إليكم، وجزاكم خير الجزاء على هذه الموعظة المباركة.
ـ[أبو السها]ــــــــ[12 - 12 - 10, 10:20 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي المسيطير على هذه الفائدة:
ومما تمنيته-وليس كل ما يتمناه المرء مدركه-أن لو لم يختلف المسلمون في كفر تارك الصلاة، وما تفشى ترك الصلاة في المسلمين إلا بسبب هذه الرأي الجائر أعني به "تارك صلاة ليس بكافر"
كما تمنيت أن لو أجمعت الأمة على وجوب صلاة الجماعة،
تصور معي المسألة: تارك الصلاة كافر كفر أكبر - يفرق بينه وبين زوجه إذا مات لا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين و و و ... -
من تخلف عن صلاة الجماعة آثم وربما يتهم بالنفاق- فهل يمكن أن يوجد في المسلمين من يترك الصلاة جهرا؟ كلا والله؟، وهل يوجد مسجد يشكو إلى ربه عزوف الناس عن عمارته إلا من بعض الهرمى عمروا المساجد اضطرارا لا اختيارا؟،كلا والله، وإلى الله المشتكى وهو المستعان
ـ[أبو معاذ السلفي المصري]ــــــــ[12 - 12 - 10, 11:02 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي المسيطير
ـ[أبوالبراء الأزدي]ــــــــ[12 - 12 - 10, 09:20 م]ـ
يا مسيطير
سيطرت علينا بقلمك الرائع
بور بك و بإنتقائاتك ..
ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[12 - 12 - 10, 10:07 م]ـ
الله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
ـ[أم ديالى]ــــــــ[12 - 12 - 10, 11:24 م]ـ
الله المستعان
ـ[المسيطير]ــــــــ[15 - 12 - 10, 08:36 م]ـ
- أحسب أن أقسام الناس مع الصلاة على أحوال .. فمنهم الجاحد، ومنهم صاحب الشبهة، ومنهم المتساهل، ومنهم المتكاسل، ومنهم المؤخر لها عن وقتها، ومنهم المصلي والمخلّي، ومنهم تارك الصلاة مع الجماعة، ومنهم المحافظ ..
- فرق من بين من لايقربها من الكسالى والسكارى .. ومن قلبه معلق في المسجد لاتنتهي صلاة إلا وانتظر التي بعدها.
- أحسب كذلك أن أمر الصلاة لايمكن أن يُتساهل في نصيحة من يفرط فيها .. لاحياء ولامجاملة ولاخوفا .. فأمرها أعظم من ذلك كله.
- ينبغي على الأئمة والخطباء أن يتعاهدوا المصلين بتذكيرهم بأمر هذا الركن العظيم .. وذكر أقوال العلماء في حكم المفرط والتارك والمتساهل .. ونحوهم.
أصلح الله أحوالنا.
--
الإخوة الأكارم /
جهاد حلس
أبا السها
أبامعاذ السلفي المصري
أبا البراء الأزدي
عبدالله المجمعي
أم ديالى
جزاكم الله خير الجزاء، واجزله، وأتمه، واوفاه .. وأسأل الله أن يسعدكم في الدارين.