ـ[أم يوسف العربي]ــــــــ[14 - 12 - 10, 01:44 م]ـ
عبد الله بن عمر بن الخطاب
هو عبد الله بن عمر بن الخطاب، يكنى أبا عبد الرحمن، أمه زينب بنت مظعون، أسلم بمكة مع أبيه ولم يكن بالغًا حينئذٍ، وهاجر مع أبيه إلى المدينة وعرض على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم بدر فرده ويوم أحد فرده لصغر سنه، وعرض عليه يوم الخندق وهو ابن خمس عشرة سنة فأجازه.
لقد أحسن كأبيه الايمان بالله ورسوله .. ومن ثم، كانت متابعته خطى الرسول أمرا يبهر الألباب ..
فهو ينظر، ماذا كان الرسول يفعل في كل أمر، فيحاكيه في دقة واخبات ..
هنا مثلا، كان الرسول عليه الصلاة والسلام يصلي .. فيصلي ابن عمر في ذات المكان ..
وهنا كان الرسول عليه الصلاة والسلام يدعو قائما، فيدعو ابن عمر قائما ...
وهنا كان الرسول يدعو جالسا، فيدعو عبدالله جالسا ..
وهنا وعلى هذا الطريق نزل الرسول يوما من فوق ظهر ناقته، وصلى ركعتين، فصنع ابن عمر ذلك اذا جمعه السفر بنفس البقعة والمكان ..
عبد الله بن عمر بن العاص
القانت، التائب، العابد، الأواب، الذي نستهل الحديث عنه الآن هو: عبدالله بن عمرو بن العاص ..
بقدر ما كان أبوه أستاذا في الذكاء والدهاء وسعة الحيلة .. كان هو أستاذا ذا مكانة عالية بين العابدين الزاهدين، الواضحين ..
لقد أعطى العبادة وقته كله، وحياته ملها ..
وثمل بحلاوة الايمان، فلم يعد الليل والنهار يتسعان لتعبّده ونسكه ..
ولقد سبق أباه الى الاسلام، ومنذ وضع يمينه في يمين الرسول صلى الله عليه وسلم مبايعا، وقلبه مضاء كالصبح النضير بنور الله ونور طاعته ..
كان عبدالله قد خلق ليكون قدّيسا عابدا، ولا شيء في الدنيا كان قادرا على أن يشغله عن هذا الذي خلق له، وهدي اليه ..
ـ[أم يوسف العربي]ــــــــ[14 - 12 - 10, 01:58 م]ـ
زيد بن حارثة
زيد بن حارثة مولى رسول الله و يسمى بحب رسول الله أخذ في الأسر عندما كان صغيرا و اتخذ عبدا مملوكا و اشترته خديجة بنت خويلد فأهدته للرسول بعد ذلك ظل أهله يبحثون عنه في كل مكان حتى وصلوا إلى مكة فعرفوا وجوده هناك و أرادوا أخذه معهم فخيره رسول الله بين العودة مع أهله أو البقاء معه فاختار رسول الله و لم تكن البعثة بعد فأعتقه رسول الله و اتخذه ولدا له ما للولد من الميراث حتى حرم التبني تزوج من زينب بنت جحش ثم ظلقها استشهد في غزوة مؤتة في جمادى الثانية من السنة الثامنة من الهجرة.
لموته بكى الرسول صلى الله عليه وسلم وحزن كثيرا ... فقال له سعد بن عبادة: (ما هذا يا رسول الله؟!) ... قال: (شوق الحبيب إلى حبيبه).
زيد بن ثابت
زيد بن ثابت ابن الضحاك بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار بن ثعلبة
الإمام الكبير شيخ المقرئين والفرضيين مفتي المدينة أبو سعيد وأبو خارجة الخزرجي النجاري الأنصاري كاتب الوحي رضي الله عنه.
اذا حملت المصحف بيمينك، واستقبلته بوجهك، ومضيت تتأنق في روضاته اليانعات، سورة سورة، وآية آية، فاعلم أن من بين الذين يدينونك بالشكر والعرفان على هذا الصنع العظيم، رجل كبير اسمه: زيد بن ثابت ... !!