[تعليق قيم جدا على غزوة الأحزاب]
ـ[سارة بنت محمد]ــــــــ[14 - 12 - 10, 01:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق قيم جدا للدكتورة نادية الكليبي عن غزوة الأحزاب
تقول الأستاذة الفاضلة (بتصرف):
إن غزوة الأحزاب تتكرر في كل عصر، دائما ما يجتمع أهل الكفر والضلال لاستئصال المسلمين في كل العصور وفي عصرنا هذا مثل ما حدث ويحدث في البوسنة وغزة والعراق .. الخ، لكن الصحابة حينما رأوا الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم هذا إلا إيمانا وتسليما وثباتا على الحق، الصحابة عندما قدموا المدينة نزل قوله تعالى: أم حسبتم أن تتركوا ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله " فلم يروا شيئا من هذا، ما رأوا في بدر إلا النصر، وفي أحد كانت هزيمة ولكنهم أوقعوا بالكفار مثلها ولم يكن الأمر شديدا مثل هذا الوصف، أين الزلزال؟ ما جاء بعد، نحن لا نتمنى لقاء العدو ولكن المرء يوطن نفسه على الثبات فإذا جاء اللقاء يثبت بالله تعالى، المهم أن الصحابة ما رأوا هذا الوصف ولكنهم كانوا يعلمون صدق الله تعالى، فلما رأوا الأحزاب علموا وأيقنوا أن هذه هي الآية التي سبق نزولها وأن هذا هو الزلزال الذي عليهم أن يثبتوا فيه حتى يأتي النصر والتمكين، فلما رأوه عرفوه وعرفوا أن النصر قادم وأن التمكين للإسلام. فقالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله. يقول الله تعالى: هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا"
لكن اليوم عند تكرار سورة الأحزاب أين موقفنا من موقف الصحابة؟؟ والله هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما ينبغي أن تزيدنا الأحداث إلا إيمانا وتسليما"
من محاضرة في شرح سورة الأحزاب بتصرف
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[14 - 12 - 10, 04:12 م]ـ
كلام قيم جدا، يرفع الهمة ويذكر بالصبر، نفع الله بك ...
ـ[صالح الزواوي]ــــــــ[15 - 12 - 10, 11:06 م]ـ
السلام عليكم،
بارك الله فيكم لكن الرجاء الإنتباه للخطأ في الآية التي في المشاركة رقم 11 (حول سورة الأحزاب) و الصواب هو "أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم"
ـ[سارة بنت محمد]ــــــــ[16 - 12 - 10, 06:12 ص]ـ
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا سيتم تصحيح الآية بإذن الله
ـ[علي الكناني]ــــــــ[16 - 12 - 10, 01:33 م]ـ
فائدة قيمة
نفع الله بالدكتورة نادية
وعجل لها فرج زوجها
وجزاك خيراً على النقل