تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إن المتتبعَ لنصوصِ السنةِ، وأقوالِ الصحابةِ الذين نزل القرآنُ بلغتهم، وهم أهلُ اللغةِ الأقحاحِ، لن يجد هذا اللفظ في حق النبي صلى اللهُ عليه، فلم يقولوا: " نحن نعشقُ الرسولَ صلى الله عليه وسلم "، بل كانوا يطلقون لفظ: " المحبة "، وقد نقلتُ من النصوصِ ما يثبتُ ذلك في النقطةِ الأولى، فيمنعُ من إطلاقِ العشق في حقِ النبي صلى اللهُ عليه وسلم.

وأكتفي بما ذكرهُ العلامةُ الشيخُ بكر أبو زيد في " معجمِ المناهي اللفظية " (ص 392) فقال: " 2 – امتناعُ إطلاقهِ في حق النبي صلى اللهُ عليه وسلم كما في اعتراضاتِ ابنِ أبي العزِ الحنفي على قصيدةِ ابم أيبك، لأن العشقَ هو الميلُ مع الشهوةِ، وواجبٌ تنزيهُ النبي صلى اللهُ عليه وسلم إذ الأصلُ عصمتهُ صلى اللهُ عليه وسلم ".ا. هـ.

واللهُ أعلم.


السؤال:
ماحكم التسمى بهذه الأسماء المستعارة عبر المنتديات:
عاشق الشهادة/عاشق الجنة/ عاشق الرسول / عاشق النبي / عاشق القرآن/ عاشق المدينة / عاشق مكة/ عاشق قطر/ عاشق الكويت / عاشق المجد / عاشق الرياضيات / عاشق العلم/ عاشق الإسلام/عاشق الشهادة
أي كل مايتعلق بكلمة عاشق وعشق؟
أرجو الإفادة وجزاكم الله خيرا.

الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالعشق هو إلافراط في الحب، ويكون في عفاف الحب ودعارته، والأصل فيه الرجل يعشق المرأة.
قال ابن القيم: العشق والشرك متلازمان وإنما حكاه الله عن المشركين من قوم لوط، وعن امرأة العزيز، وذكر الشيخ بكر أبو زيد عن أكثر أهل العلم المنع من إطلاقه على الله أو على رسوله خلا فا للصوفية (راجع معجم المناهي اللفظية)، أما حب البلدان وغيرها فالأولى التعبير عنه بالحب لا العشق، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حق مكة: ما أطيبك من بلد وأحبك إلي) رواه الترمذي وصححه الألباني. وقوله: أحد جبل يحبنا ونحبه. رواه البخاري.
والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
http://www.islamweb.net/ver2/Istisharat/ShowFatwa.php?lang=A&Id=52194&Option=FatwaId

---
السؤال:
هل يجوز إطلاق العشق في حق الله؟ كقول بعضهم "إني أعشق الله" أو "قلبي عاشق لله"

الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا ينبغي إطلاق لفظ العشق في حق الله تعالى، لأن الألفاظ الشرعية ينبغي أن يقتصر فيها على ما جاء في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد هذا اللفظ في شيء من نصوص الوحي ولا على لسان أحد من الصحابة رضوان الله عليهم.
وإنما جاء بلفظ المحبة، كقوله تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه [البقرة: ة165].
وقوله تعالى: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54].
وقوله صلى الله عليه وسلم: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ... الحديث رواه البخاري ومسلم.
وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان: ولما كانت المحبة جنسا تحته أنواع متفاوتة في القدر والوصف، كان أغلب ما يذكر فيها في حق الله تعالى ما يختص به ويليق به، كالعبادة والإنابة والإخبات، ولهذا لا يذكر فيها العشق والغرام والصبابة والشغف والهوى .. وقد يذكر لفظ المحبة كقوله تعالى: يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54].
والحاصل، أن المسلم ينبغي له أن يتقيد بالألفاظ الشرعية ولا يجوز له أن يطلق ألفاظا في حق الله تعالى لم ترد في الكتاب ولا في السنة.
وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة في الفتوى رقم: 22296.
والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
http://www.islamweb.net/ver2/Istisharat/ShowFatwa.php?lang=A&Id=38249&Option=FatwaId

---
فتوى:
س 1: إن كثيراً من الناس يسمون: عاشق الله، ومحمد الله، ومحب الله، فهل يجوز التسمية بهذه الأسماء أم لا؟.

ج 1: في التسمية بعاشق الله سوء أدب.
ولا بأس بالتسمية بمحمد الله، ومحب الله، والأولى ترك ذلك، والتسمية بالتعبيد لله أو نحو محمد وصالح وأحمد ونحو ذلك، من غير إضافة.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن قعود
عضو: عبدالله بن غديان

كتبه:
عَبْد اللَّه بن محمد زُقَيْل

هنا ( http://www.saaid.net/Doat/Zugail/337.htm)

ـ[المسيطير]ــــــــ[15 - 12 - 10, 11:32 م]ـ
عنوان الفتوى: أحب الله أم أعشق الله؟.

الميجيب: الشيخ الدكتور / عبدالعزيز بن محمد آل عبداللطيف

تاريخ الفتوى: 23/ 7/1431 هـ

السؤال:
أحب الله أم أعشق الله؟، لقد قرأت في كتاب لابن الجوزي (تلبيس إبليس) بعدم جواز كلمة عشق الله كما أن هذا اللفظ منتشر في محبة النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويسمي البعض نفسه بعاشق الرسول؟.

الإجابة:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فلا ينبغي للشخص أن يقول: أعشق الله , لما فيه من سوء الأدب مع الله - عز و جل -؛ إذ أن العشق حب مع شهوة , ومحبة العبد لربه إنما هي محبة تعبد وتأله وتذلل , وليس كمحبة الشخص لمرأة يستمتع بها , و لأن العشق هو إفراط ومبالغة في الحب , و العبد مهما أحب الله - عز و جل - فليس في ذلك إفراط أو مجاوزة للقصد , فإن محبة المؤمنين لربهم - تعالى - ليس لها حد تنتهي إليه.

وكذلك لا يصلح أن يقال: فلان يعشق الرسول .. فالعشق محبة مع شهوة , و هذا المعنى لا يسوغ إطلاقه في محبة المؤمن لنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - فإن محبة هذا النبي الكريم إنما هي محبة إجلال وتوقير , و تعزيز و تقدير.

وهذا هو المسلك العدل بين الغلو و الإفراط , و بين الجفاء والتفريط. والله أعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

المصدر ( http://www.alabdulltif.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&id=37483&catid=&Itemid=35)
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير