تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لماذا نصوم عاشوراء إذن؟]

ـ[أبو المقدام الهلالي]ــــــــ[15 - 12 - 10, 11:35 م]ـ

إذا كان صوم عرفة يكفر الله به ذنوب سنتين، فما معنى صوم عاشوراء لمن صام عرفة؟

ـ[عبدالله الجوفي]ــــــــ[16 - 12 - 10, 05:17 ص]ـ

هذا فضل من الله وفرص ربانية لعباده ,وصوم يوم عاشورا كما هو معروف شرع من قبلنا ويوم عرفة من شرعنا واختص الله به نبيه صلى الله عليه وسلم.وكما ثبت بالبخاري من حديث ابن عمر (عملت اليهود من الصبح إلى الظهر فأعطاهم الله عزّ وجل قيراطا، وعملت النصارى من الظهر إلى العصر فأعطاهم الله عزّ وجل قيراطا، وعملت أمة محمد صلى الله عليه وسلم من العصر إلى المغرب فأعطاهم الله عزّ وجل قيراطين)

ونحن بحاجة لصيام هذه الايام الفضيلة لكثرة اسرافنا وذنوبنا والله المستعان.

من باب المدارسة والله اعلم ..

ـ[أم هانئ]ــــــــ[16 - 12 - 10, 05:59 ص]ـ

وأضيف من باب النقاش أيضا:

- أنى لنا كعبيد اليقين بالقبول من الله سبحانه لصيام عرفة

ثم لصيام عاشوراء!!! نحن نعمل بحول من الله وقوة ونأمل منه سبحانه القبول.

سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة} المؤمنون / 60قالت عائشة: أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون قال لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا تقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون

الراوي: عائشة المحدث: الألباني ( http://www.dorar.net/mhd/1420)- المصدر: صحيح الترمذي ( http://www.dorar.net/book/977&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 3175

خلاصة حكم المحدث: صحيح

- ثم من رحمة الله على عباده تنوع وتعدد مواسم الخير فمن لم يوفق لصيام عرفة جعل الرحمن الرحيم له خلفا وجبرا لبعض ما فاته من الخير في صيام عاشوراء

- قال تعالى: (ولا تمنن تستكثر) المدثر / 6

ومما جاء في تفسير ابن كثير لهذه الآية: ( .. وقال الحسن البصري: لا تمنن بعملك على ربك تستكثره وكذا قال الربيع بن أنس واختاره ابن جرير .. )

-فهل لعبد صالح أن يترك تحري ليلة القدر أو يترك قيام شهر رمضان لأن صيامه يكفي

- في وجهة نظره - لتحقيق مغفرة ما تقدم من ذنبه!!!

** (إياك نعبد وإياك مستعين) كذا قول الصالحين سؤال ربهم سبحانه: الإعانة على الطاعة والتوفيق والقبول.

ـ[أبو المقدام الهلالي]ــــــــ[16 - 12 - 10, 09:52 ص]ـ

الأخ عبد الله ــ حفظك الله ــ

الأخت أم هانئ ــ سترك الله ــ

أحسن الله ثوابكما وبورك فيكما على ما ذكرتماه , على أنه كلام يصلح في باب الوعظ أما في مقام المدارسة

والمباحثة فلا أظنه ينفع في رفع الاشكال أو حله ,

ـ[سارة بنت محمد]ــــــــ[17 - 12 - 10, 06:48 ص]ـ

إذا كان صوم عرفة يكفر الله به ذنوب سنتين، فما معنى صوم عاشوراء لمن صام عرفة؟

بارك الله فيك

لو كان إشكالك من ناحية القبول ومغفرة الذنوب فأني لنا الجزم وهو ما ذكره الفضلاء

وإن كنت تتحدث عن التشريع من الأصل فالشريعة ليست خاصة بفرد بل هي خاصة بأمة كاملة فقد يدرك فلان صوم عرفة وقد لا يدرك الآخر صومه فجعل الله لنا مواسم الخيرات تترى فمن أدرك الجميع فخير على خير وإن أدرك البعض فالحمد لله

على أنه بعد الإدراك لا يضمن الأجر أصلا فشرع لنا العديد من العبادات لعل الله يتقبل هذه أو هذه أو هذه ... الخ فنعود لما ذكره الفضلاء من جديد.

وهذا التساؤل في نظري تماما مثل قولنا:

لماذا شرع الله 5 صلوات في اليوم والليلة إذا كان من صلى البردين دخل الجنة (وهو حديث متفق عليه)؟

وأظن والله أعلم كلاهما نوع استدراك على الشريعة

ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[17 - 12 - 10, 11:12 ص]ـ

بارك الله فيكم.

كم كنت أرجو أن يبحث إخواننا الكرام أولا عن كلام أهل العلم في هذه المسائل المشهورة قبل الكلام فيها. والله المستعان.

قال الإمام ابن القيم -رحمه الله تعالى- في كتابه النفيس "الوابل الصيِّب" (ص 18، ط دار عالم الفوائد):

"فتفاضل الأعمال عند الله تعالى بتفاضل ما في القلوب من الإيمان والإخلاص والمحبة وتوابعها وهذا العمل الكامل هو الذي يكفر السيئات تكفيرا كاملا والناقص بحسبه وبهاتين القاعدتين تزول إشكالات كثيرة وهما

تفاضل الأعمال بتفاضل ما في القلوب من حقائق الإيمان وتكفير العمل للسيئات بحسب كماله ونقصانه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير