[مفتي مصر د. علي جمعة: طلاق المصريين لا يقع لأنهم يقولون "طالئ"!]
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[15 - 12 - 10, 11:56 م]ـ
[مفتي مصر د. علي جمعة: طلاق المصريين لا يقع لأنهم يقولون "طالئ"!]
الأربعاء 15, ديسمبر 2010
لجينيات ـ عاصفة جديدة من الجدل أثارها الدكتور علي جمعة مفتى مصر بين علماء الأزهر وبين الجمهور الذى تلقى فتواه الأخيرة حول الطلاق عبر وسائل الاتصال والإعلام.
وكما ذكرت صحيفة "دنيا الوطن" في عددها اليوم الأربعاء أعدّ الدكتور على جمعة بحثاُ عن الطلاق أورد فيه أن طلاق المصريين لا يقع لأنهم ينطقونه بالهمزة وليس بالقاف، فيقولون "طالئ" وليس "طالق".
واستند مفتي مصر في فتواه الجديدة على رأي قديم للفقهاء كانوا يعتبرون لفظ "تالق" والتي كان ينطق بها البعض وقتها لا تعتبر طلاقاً، والمعلوم أن الطلاق يقع باللفظ مع النية، ولفظة الطلاق أو ما يعنيها تعني وقوعه، وأن من لفظ الطلاق نوع، صريح، وهذا يقع بمجرد لفظه حتى لو لم يقصد الإنسان الطلاق، فلماذا خالف الدكتور على جمعة مفتى مصر ما قاله العلماء، ولماذا ذهب إلى رأى قديم في هذه الآونة وأطلق هذه الفتوى؟
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[16 - 12 - 10, 04:32 ص]ـ
ماذا عن الافغان والهنود والصينيين وسائر الاعاجم، يبدو ان الطلاق عندهم غير موجود!
ـ[أبو القاسم السلفي]ــــــــ[16 - 12 - 10, 08:05 ص]ـ
ماذا عن الافغان والهنود والصينيين وسائر الاعاجم، يبدو ان الطلاق عندهم غير موجود!
أضحك الله سنك
ـ[محمد عبد الغنى السيد]ــــــــ[16 - 12 - 10, 08:31 ص]ـ
الرجل رأى النبى صلى الله عليه وسلم فى اليقظة-كما قال-فمن الآخر احنا مش قده .....
ـ[راشد الكعبي]ــــــــ[16 - 12 - 10, 09:26 ص]ـ
بشرى سارة يزفها فضيلة المفتي إلى جميع أهل مصر المحروسة الذين ينطقون حرف القاف (أ ــ أو _ ى) أعني أنهم يقولون (طالى) وأقول لهم (نسائكم مازلوا على عصمتكم لم يطلقن بعد ولتعد كل امرأة إلى بعلها) مبروك عليكم.
أما الصعايدة والفيومية والشرقاوية وغيرهم ممن ينطون حرف القاف (جا g ) أعني أنهم يقولون (طالج g) فلم يصدر في حقهم شيء فلينتظروا.
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[16 - 12 - 10, 09:40 ص]ـ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْزِعُ الْعِلْمَ بَعْدَ أَنْ أَعْطَاكُمُوهُ انْتِزَاعًا وَلَكِنْ يَنْتَزِعُهُ مِنْهُمْ مَعَ قَبْضِ الْعُلَمَاءِ بِعِلْمِهِمْ فَيَبْقَى نَاسٌ جُهَّالٌ يُسْتَفْتَوْنَ فَيُفْتُونَ بِرَأْيِهِمْ فَيُضِلُّونَ وَيَضِلُّونَ) رواه البخاري (7307) ومسلم (2673).
قال الخطابي رحمه الله:" قَدْ أَعْلَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ آفَةَ الْعِلْمِ ذَهَابُ أَهْلِهِ وَانْتِحَالُ الْجُهَّالِ وَتَرَؤُسُهُمْ عَلَى النَّاسِ بِاسْمِهِ وَحَذَّرَ النَّاسَ أَنْ يَقْتَدُوا بِمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الصِّفَةِ وَأَخْبَرَ أَنَّهُمْ ضُلَّالٌ مُضِلُّونَ وَأَنْذَرَ بِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ ... عَنْ أَنَسٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ وَيَظْهَرَ الْجَهْلُ) رواه البخاري (80) ومسلم (2671).
يُرِيدُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ، ظُهُورَ الْجُهَّالَ الْمُنْتَحِلِينَ لِلْعِلْمِ الْمُتَرَئِسِينَ عَلَى النَّاسِ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَيَرْسَخُوا فِي عِلْمِهِ" العزلة للخطابي صـ 83.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " إِذَا انْقَطَعَ عَنْ النَّاسِ نُورُ النُّبُوَّةِ وَقَعُوا فِي ظُلْمَةِ الْفِتَنِ وَحَدَثَتْ الْبِدَعُ وَالْفُجُورُ وَوَقَعَ الشَّرُّ بَيْنَهُمْ " مجموع الفتاوى (17/ 310).
¥