تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[المرور على الكلام الكفري في النت بدون إنكار ولا تعليق (مع إمكانيته) هل هو كفر؟]

ـ[محمد احمد منصور]ــــــــ[17 - 12 - 10, 12:56 ص]ـ

هذا السؤال أشكل علي ..

أعرف أن التعرض للدين بالسخرية أو الشتم كفر أكبر ..

وأعرف أن الذي يجلس ويستمع لهذا ولا ينكر فهو كافر معهم .. بدلالة أن الثلاثة الذين قالوا إنما كنا نخوص ونلعب .. اثنين سخروا .. وواحد كان جالس ما أنكر لكنه كفر معهم لأنه لم ينكر ..

سؤالي هو:

أنا أقرأ منتديات انجليزية إخبارية تعرض أخبارا .. وأيضا أقرأ التعليقات لأنها تأتي بمعلومات مهمة .. هذه المنتديات كلها أجانب وغالبيتهم ليسوا نصارى بل ملحدين .. الآن .. توجد بعض التعليقات التي فيها سخرية وفيها شتم بالدين .. سواء كانت موجهة للإسلام .. أو لـ God وتعني إله .. وأحيانا يستهزئون بـ God من جهة استهزاءهم بالنصارى ورفضهم للنصرانية ..

سؤالي هو: هل مروري على تلك التعليقات (مع أنها مؤذية وأتحاشاها) لكن أكون قرأتها في سياق التعليقات .. بدون أنا أعلق عليها وبدون أن أنكر (ويمكنني التعليق والإنكار لأنني مسجل) .. هل هذا داخل في عدم الإنكار على الكفر الذي يؤدي للكفر؟ ... هل أكفر إذا قرأت تلك الكفريات ولم أعلق؟

ثم إن هناك إشكالية أنه لو وجب علي الإنكار فبماذا أنكر وكيف؟ لغتي ممتازة .. لكنهم ينفرون من وضع روابط تدعو للدين .. وينفرون من الإنتقاد من وجهة نظر دينيه .. يعني كيف أقول لهم حرام وهم غير مسلمين .. وأخاف أن يتعرضوا بالشتم زيادة ..

أرجو التفصيل والرد .. لأن هذا مهم وكثير منا يقع فيه .. وحتى المنتديات العربية فيها كلام كفري وينطبق عليها سؤالي ..

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[17 - 12 - 10, 06:25 ص]ـ

فلينفروا ما شاءوا ...

قم بما اوجب الله تعالى.

ونصيحه:

لا تدخل تلك المواقع.

ـ[أبو زكريا يحيى الباكستاني]ــــــــ[17 - 12 - 10, 09:00 ص]ـ

ما دمت تتحاشاه ولا تقره فلا تكفر بإذن الله.

وأما قولك بأن الذي يستمع للكفر ولا ينكر فإنه كافر فغير دقيق. فمن أنكر بالقلب فليس بكافر ولكنه أقل درجات الإيمان.

والواجب عليك هو الإنكار ولينفروا ما شاءوا (كما قال الأخ أبو قتيبة). ولكن بحكمة. وإني أعتقد أنك لو أنكرت بحكمة فلن يمانع من ذلك أحد.

وإن لم تتمكن من الإنكار فعليك ألا تدخل تلك المواقع. وإن دخلت وقرأت كلاما فيه كفر أو استهزاء فاتركها فورا عملا بما ورد في النساء 140 والأنعام 68.

والله تعالى أعلم.

ـ[محمد احمد منصور]ــــــــ[17 - 12 - 10, 03:43 م]ـ

الأخ ابو قتيبة: لا أبالي بنفرتهم بقدر ما أبالي بما سيردون به .. أخاف أن يشتموا زيادة .. هم اعتادوا على تلك الألفاظ مثل اعتياد بعض إخواننا في الشام هداهم الله على شتم دين الشخص وهم يقصدون شتمه .. لكن الفرق أن المسلمين ينفع فيه التذكير وبيان الحرمة .. لكن أولئك الكفار كيف أبين لهم وهم لا يؤمنون بدين أصلا؟ هذا مقصدي .. وأرجو قراءة ردي على الأخ ابوزكريا ...


الأخ ابو زكريا .. جزاك الله خيرا على ردك الوافر .. وعندي استفسارات .. قولك أن من اكتفى بالإنكار بقلبه (عند سماعه المستهزئين) ولم ينكر بلسانه وهو يستطيع أنه لا يكفر .. مادليلك عليه؟ .. لأني سمعت في درس لأحد المشايخ في تفسير الآية التي تذكر المستهزئين .. أن واحدا منهم لم يشارك في استهزائهم وما أنكر .. فكفر معهم .. لكنه تاب توبة نصوحا فقال الله سبحانه (إن نعف عن طائفة) ..

بالنسبة للإنكار بحكمة .. هذا سؤالي .. فعندما أجد معلومة مغلوطة عن الإسلام أرد وأجدهم يتقبلون أحيانا .. ويرفضون أحيانا .. إذا كانت المعلومة مغلوطة فأنكر وأرد ... لكن في السياقات الأخرى التي لا تتحدث عن الدين ولا عن الإسلام .. إنما يتكلم عن موضوع اجتماعي مثلا .. لكن في سياقه يذكرون عبارات السب على سبيل التعجب وأحيانا الغضب والتسخط .. يقولونها بلغتهم .. وهذا معتاد في ثقافتهم اعتيادا فاحشا بل تجد ذلك الكلام في أفلامهم ومسلسلاتهم التي تعرض في قنوات المسلمين .. هي عبارات تشبه ما يقوله جهال أهل الشام في سب بعضهم بعضا فيسبون دينهم ويتعرضون للذات الإلهية .. كيف أنكر عليهم تلك العبارات التي هي مما اعتادوا عليه في كلامهم العام وهم غير مسلمين والموضوع لا يتحدث عن الإسلام ولا عن الدين؟ أنا أريد أن أضع رابطا يدعو للإسلام حتى أكون قد أديت الإنكار في ذلك المجلس .. لكن أخاف أن وضع الروابط الإسلامية في مواضيع لا تتحدث عن الإسلام ولا عن الدين ينافي الحكمة في الدعوة .. ويكون مثل الرسائل العشوائية التي يتبرمجون على رفضها .. يعني سيأتي مكان يناسب فيه ذلك الرابط وذلك النصيحة .. لكن لأني وضعته بعشوائية من قبل فلن يدخلونه ويرفضونه بدون النظر لمحتواه .. أستطيع أن أنصص له تلك العبارة الكفرية وأقول له: هذا خطأ .. لا تقل هذا الكلام .. لكن أخشى أنه سيزيد في الشتم عندما أضع له تلك العبارة التي لم يلق لها بالا أضعها تحت المجهر ..

أما فائدتي من تلك المواقع فهي لأنها "لب النت" .. يعني الأخبار قبل أن تنتشر في المنتديات الإنجليزية والعالمية بل قبل أن تذكرها في القنوات الإخبارة أجدها هناك .. وأجد أحيانا معلومات من واقع الأحداث تخالف التضليلات الإعلامية .. وبعض المواضيع التي تتحدث عن أخبار المسلمين تحمل معلومات مغلوطة عن الإسلام يجب تصحيحها قبل أن يتناقلوها (مع أني مقصر جدا في هذا المجال ولا أزعم أن هذا سبب دخولي) ... تلك المواقع فيها فائدة إخبارية وعلمية من ناحية الأسبقية وعدم الإنصياع للإعلام الصهيوني .. لكن يعيبها حثالة الملحدين الذين يعلقون على الأخبار بلغتهم وحثالة مراهقيهم الذين لا يتورعون عن البذاءات والخلاعة التي توجد بين الأخبار .. أنا أفكر بتركها لا لشيء إلا لخوفي من أن أكفر عندما أقرأ بعض تلك الردود ولا أرد .. ولهذا جئت أسأل ..
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير