تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

{- تَنبيهَانِ لَطيفَانِ: في إعْلانِ الدُّروسِ والدُّعاء للإِخوانِ -}

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[19 - 12 - 10, 02:08 ص]ـ

{- تَنبيهَانِ لَطيفَانِ: في إعْلانِ الدُّروسِ والدُّعاء للإِخوانِ -}

* ذكر الشيخ المتبحر في الفنون " أحمد بن عمر الحازمي " تنبيهانِ لطيفانِ مفيدانِ في شرحه "نظمُ قواعدِ الإعرابِ" للزواوي (الدرس التاسع) -وسينزل مفرغاً كاملاً قريباً إن شاء الله-.

التنبيهُ الأولُ: قول الذين يريدون أن يعلنوا عن درسٍ كانَ موجودًا ثم شُرعَ في إكمالهِ "استئناف الدروس" فيقولون: استأنف الشيخ شرحه لكتاب التوحيد ويريدون: ابتدأ في إكمال الشرح وهذا غلط.

قال الشيخ حفظه الله –بما معناه-: الاستئناف أصله: أَنِفَ, وأنِف هذا الأصل فيه الذي لم يسبق بشيء: ذكره في القاموس قال: وأمر أُنُفٌ مستأنف لم يُسْبَق به أو لم يَسْبِق به قدر. كما جاء في الحديث «إن الأمر أنف» يعني: لم يسبق أنه كتب في اللوح ونحوه (وأمر أنف مستأنف لم يسبق به قدر) لذلك نعلم أن ما يعلن أحيانًا في الدروس يستأنف الدرس نقول: هذا ليس بصحيح, لأن الاستئناف معناه ابتداء شيء لم يسبق له فعل أو إيجاب. إذا قلنا: يستأنف الدرس بعد ابتدائية يكون هذا خطأ في التعبير. انتهى.

التنبيهُ الثاني: قول الأخ لأخيهِ عندَ ما يريدُ أن يدعوَا له "الله يحفظكَ" أو في الدعاء للميت "والله يرحمه" بهذه الصيغة غير صحيحة لأنه مخالف للقواعدِ.

قال الشيخ حفظه الله –بما معناه-: الدعاء من أنواع الإنشاء والناس الآن يعدلون عن (رَحِمَه الله) إلى (يَرْحَمُهُ الله) وهذا في ظني أنه مخالف لقواعد البلاغة والأصل أن يقال رَحِمَهُ الله إذًا نقول (مَاتَ زَيْدٌ رَحِمَهُ الله) انتهى.

قلتُ: والناسُ يقصدونَ في قوله "والله يرحمه" الإنشاء لا الخبر قطعاً ...

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[19 - 12 - 10, 07:00 م]ـ

(ص4) ......... (ص6) .......

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير