تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بن لحسن ابو اسحاق]ــــــــ[20 - 12 - 10, 03:38 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[20 - 12 - 10, 03:39 م]ـ

يا أبا إسحاق قل له يستر وجه امرأته من أبناء عمومته ... و غيرهم ... و ليكن رجلا غيورا ... ودعك من هؤلاء الذين لا نخوة لهم و لا غيرة ... ماتت الغضبة لله عندهم ... ليت شعري ... أين درة عمر ...

أكثر الناس الذين يرون تحريم كشف الوجه صور نساءهم في الجوازت، فلا أدري أين الغيرة عند رؤية مراقب الجوازت لهذه الصورة

ـ[محمد بن لحسن ابو اسحاق]ــــــــ[20 - 12 - 10, 03:43 م]ـ

اريد فتوى مشابهة للسؤال من أحد المشايخ

ـ[عصام الصاري]ــــــــ[20 - 12 - 10, 03:53 م]ـ

ليتك أخي/ شبيب، فَهِمتَ كلامي، كما فهِمَه أخي الفاضل أبو عبد الرحمن، وأحسنَ في الاِستشهاد عليه بقول الإمام ابن تيميةَ -رحمه الله-، فأنا لم أُصادرْ رأيَ القائلِين بوجوب النقاب، ولا يمكنُني ذلك أصلاً كما ذكَرتُ، لأنه ليس فيه غيرُ الترجيح بين القولين كما يقول علماءُ الأصول؛ لصدوره من عالمٍ معتبرٍ، أما الذي يصادَرُ فهو الضعيفُ الشاذُّ، وأنا لم أزعُمْ ذلك.

لكنَّ الذين أُصادرُه وأؤكدُ على مصادرَته وأنه ليس من الفقه في شيءٍ، وأَطلبُ الجوابَ عنه، هو هل يصح الأخذُ بأمرٍ اختلَف العلماءُ في وجوبِه واستحبابه لردِّ أمرٍ اتَّفقوا على وجوبه؟، طبعاً لا يصحُّ ولا يجوزُ شرعاً، ولا أَعلمُ أحداً قال بلبس النقاب في هذه الحال، هذا على القول بوجوب النقاب، فالمسألةُ من باب التعارض، وليست في وجوب النقاب من عدمه، وإن كان لك ما تفيدُنا به في ذلك فتفضَّل شاكرِاً لكم، على أن يكون الكلامُ في الموضوعِ لا خارجَه، ومع أهل العلم في الفقه والأصول، لا مع غيرِهم. فالمقصود: الوصولُ إلى الحق، على أيِّ لسانٍ ظهَر، والله الموفقُ، والحمد لله رب العالمين.

ـ[محمد بن لحسن ابو اسحاق]ــــــــ[20 - 12 - 10, 03:57 م]ـ

كلامك صحيح ياأخي عصام وأنا فهمت كلامك وجزاك الله خيرا

ـ[عصام الصاري]ــــــــ[20 - 12 - 10, 04:13 م]ـ

أخي عبد الرحمن يحيى، ليس بهذه الطريقة يكون الحوارُ والنقاشُ في العلم، تتَّهمنا بعدم الغيرة مع جهلكَ بأشخاصنا، فنحنُ طلبةُ علمٍ متخصصون في الفقه، ولن تجِدَ لكلمتكَ عذراً عند الله يومَ القيامة، وإنما نتكلمُ بالشرع والفقه، ومن يَعملُ بما يوافقُ الشرعَ لا يقال لصاحبه: لا غيرةَ لك، فوقعْتَ بذلك في شر أعمالكَ، ثم قلتَ بشيءٍ لا يتفقُ معك فيه أحدٌ من أهل العلم، فيما أَعلَمُ، وإن كان فدُلَّنا عليه، واللهُ يعلِّمُنا الأدبَ ويفقِّهُنا في دِينه، أما الحماسُ الزائدُ فنرفُضُه؛ لأنه ليس من العلم في شيءٍ، ويكون تهوراً إذا خرج عن حدود الشرع، فالغيرةُ تتبعُ الشرعَ، وقد يكون من يرى استحبابَ النقابَ أشدّ غيرةً ممن يرى بوجوبه، فهو أمرٌ مرجعُه إلى رب العالمين.

ـ[عبد الرحمن يحيى]ــــــــ[20 - 12 - 10, 04:16 م]ـ

والله لو تركناكم وفقهكم العظيم المتين القويم لأمرتمونا أن تجالس نساؤنا رجالَكم ... وأنا أعني ما أقول و أدركه جيدا ...

ـ[عصام الصاري]ــــــــ[20 - 12 - 10, 04:23 م]ـ

شكراً لك أخي محمد بن لحسن، على تفهُّمِك لكلامي، وقد سُررتُ بكلمتك هذه جداًّ، لا انتصاراً لنفسي، بل لوصولك للحق فيما أرى، والمهم أن تكون قد اقتنعْتَ، وبارك اللهُ فيك، وسدَّد خُطاك. ولا تنسني من صالح دعائك. والحمد لله رب العالمين.

ـ[عبد الرحمن يحيى]ــــــــ[20 - 12 - 10, 04:37 م]ـ

شكراً لك أخي محمد بن لحسن، على تفهُّمِك لكلامي، وقد سُررتُ بكلمتك هذه جداًّ، لا انتصاراً لنفسي، بل لوصولك للحق فيما أرى، والمهم أن تكون قد اقتنعْتَ، وبارك اللهُ فيك، وسدَّد خُطاك. ولا تنسني من صالح دعائك. والحمد لله رب العالمين.

وأنا أبشرك بأخرى حسنة جميلة غير تفهمه لكلامك!! ... كلما نظر رجلٌ من هؤلاء الكارهين للنقاب و الذين لا يطيقونه في دارهم و يبغضونه إلى حد البراءة من ابنهم وفلذة كبدهم من أجله - كلما نظر أحدهم إلى هذه المرأة التي أمرتَها بالسفور ستبوء أنت بالإثم ... ليلا و نهارا ... خلسة و عيانا ... ومضة و ساعة ... إلى مماتها إن شاء الله .. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره

ـ[عصام الصاري]ــــــــ[20 - 12 - 10, 04:57 م]ـ

يمكنُ لأيِّ شخصٍ أن يقول لك أخي عبد الرحمن: بل أنتَ الذي تريد أن تَقطَعَ الأرحامَ وقد وصلَها اللهُ تعالى، فإذا انقطعَ رحمُ هذا الرجلِ مع أهله، ستبوءُ أنتَ بالخسران، وهو أشدُّ خطراً مما رميتني به؛ لارتكابك فعلاً هو حرامٌ عند جميع العلماء، وأنا لا أُحبُّ الكلامَ بهذه الطريقة، ولا أعرفُ سوى الكلامِ في العلم، وليتك تخاطبُنا بالعلم أخي/ عبد الرحمن، لا بالاِستهزاءُ والسبابُ، فلم يعلِّمْنا النبيُّ -صلى الله عليه وسلَّم- ذلك.

ـ[عبد الرحمن يحيى]ــــــــ[20 - 12 - 10, 05:06 م]ـ

فليهنأ بالعيش مع الذين يبغضون النقاب من أعمق أعماق قلوبهم ... وهم على أتم استعداد أن يلقوا بابنهم في الشوارع يتكفف الناس - فقط لاستمساكه بنقاب امرأته ... هنيئا له العيش معهم .. بمباركة فقهاء الموازنات ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير