قال الشيخ كمال بن السيد سالم: بعد مطالعة أدلة الفريقين فالذي يظهر لي أن أدلة الجمهور لا يُطمأنَّ بمثلها إلي إسقاط رُكني القيام وقراءة الفاتحة، والأصلُ بقاء النصوص علي عمومها، واشتغالُ الذِّمة بالصلاة كاملة. والله تعالي أعلم 37.
21 متفق عليه.
22 منكر بهذا اللفظ: اخرجه ابن خزيمة والبيهقي والدارقطني والعقيلي في الضعفاء، وجعل الزيادة من كلام الزهري، وأخرجه البخاري في "جزء القراءة" من نفس الطريق بدونها وجعل البخاري زيادة "قبل أن يقيم الإمام صلبه" مدرجة من كلام الإمام الزهري كما جاء في جزء القراءة. . والحديث من طريق يحيي بن حميد وقد ضعفه أهل العلم، قال البخاري: وأما يحيى بن حميد فمجهول لا يُعتمد على حديثه غير معروف بصحة. والثقات الذين رووا هذا الحديث عن الزهري لم يذكروا هذه الزيادة منهم عبيد الله بن عمر،ويحيى بن سعيد، وابن الهاد، ويونس، ومعمر، وابن عيينة، وشعيب، وابن جريج وحسبك هؤلاء.
23 منكر: اخرجه أبو داود والدارقطني والحاكم والبيهقي وفي سنده يحيي بن أبي سليمان، قال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث ليس بالقوي، وقد قواه الألباني في الإرواء والصحيحة بما لا يسلَّم له فليراجع.
24 أخرجه البيهقي وفي إسناده مجهول. من طريق عبد العزيز بن رفيع وهو تابعى جليل ثقة عن رجل عن النبي.
25 رواه البخاري وغيره.
26 صحيح: اخرجه ابن أبي شيبة والبيهقي.
27 صحيح: ابن أبي شيبة والطحاوي والبيهقي.
28 صحيح: أخرج الرواية الأولي الطحاوي، والثانية البيهقي، وانظر الإرواء (2/ 264).
29 رواه البخاري وغيره.
30 متفق عليه.
31 سبق تخريجه قريبًا.
32 سبق تخريجه قريبًا.
33 رواه البخاري وغيره.
34 رواه ابن ماجه وأحمد. قال الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 949 في صحيح الجامع.
35 قال الألباني: رواه الطبراني بإسنادين رجال أحدهما ثقات رجال الصحيح خلا مرزوق مولى آل طلحة وهو ثقة.
36 وقد رواه البخاري في القراءة خلف الإمام من حديث أبي هريرة أنه قال " إن أدركت القوم ركوعا لم تعتد بتلك الركعة .... قال الحافظ: وهذا هو المعروف عن أبي هريرة موقوفا.
37 "صحيح فقه السنة " ج 1 ص 557 - 559.
ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[24 - 12 - 10, 09:17 م]ـ
الأخ محمد بن عمران:
لقد أجدت وأفدت وفقك الباري لما يحبه ويرضاه.
ـ[سامي التميمي]ــــــــ[24 - 12 - 10, 11:04 م]ـ
وأما ما رجحه الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى من أنه يدرك الركوع إذا استوى راكعا قبل أن يرفع الإمام
طيب لو أنا متأكد أن الامام رفع قبل أن استوي راكعاً لكنه لم يقل (سمع الله) الا بعد أن استوى رافعاً؟
ـ[سامي التميمي]ــــــــ[24 - 12 - 10, 11:08 م]ـ
إذا دخل المسبوق إلي المسجد وأدرك الإمام راكعًا فهل يعتد بهذه الركعة؟
هناك قولان لأهل العلم في ذلك:
القول الأول: تدرك الركعة بإدراك الركوع مع الإمام:
وهو مذهب الجماهير: الأئمة الأربعة وغيرهم، وبه قال ابن عمر وابن مسعود وزيد بن ثابت وغيرهم من الصحابة رضيّ الله عنهم أجمعين، وحُجة هذا القول:
1 - حديث أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنْ الصَّلَاةِ فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلَاةَ) 21.
وحملوا لفظ (رَكْعَةً) علي أن المراد الركوع.
2 - وأيدوا هذا الحمل برواية ابن خزيمة لحديث أبي هريرة بلفظ (مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنْ الصَّلَاةِ "قبل أن يقيم الإمام صلبه" فَقَدْ أَدْرَكَ) 22 قالوا: فدل علي أن المراد بالركعة الركوع!!.
3 - ما رُوي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مرفوعًا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِذَا جِئْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ وَنَحْنُ سُجُودٌ فَاسْجُدُوا وَلَا تَعُدُّوهَا شَيْئًا، وَمَنْ أَدْرَكَ الرَّكْعَةَ فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلَاةَ) 23
وفي لفظ (إذا جئتم و الإمام راكع فاركعوا , و إن كان ساجداً فاسجدوا , و لا تعتدوا بالسجود إذا لم يكن معه الركوع) 24
¥