تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فالتناصح بين المسلمين وبذل النصيحة وحث الناس على عدم التعلق بهذه الخرافات هذا هو المطلوب والحكمة في الأمور ورفع الأمر إلى الجهات المختصة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإنهم إن شاء الله في هذا يتصرفون تصرفا حكيما وينأون بالناس عن هذه البئر ولو يسر الله دفنها إذا لم يكن لها فائدة عامة من حيث السقي فدفنت، لكان هذا أيضا أولى وإغلاقا لكل ذريعة تفضي إلى الغلو " انتهى

المصدر:

فايز البشري

برنامج بقناة المجد

مع سماحة المفتي

يوم الجمعة 21/ 06 /1428 هـ

ـ[حامد الحجازي]ــــــــ[24 - 12 - 10, 02:50 م]ـ

وهذه البئر لم يذكرها أحد من العلماء المتقدمين ولم ترد في أي أثر صحيح أو ضعيف أو حتى في كتب السيرة المعروفة المشهورة

ذكرها بعض المتأخرين من غير حجة ولابرهان

وجاء في كتاب جمهرة الرحلات عن الرحلة العياشية (ماء الموائد) لابي سالم العياشي

"ومرت القافلة بالثنية التي يهبط منها الى عسفان , والطريق فيها مبنية ملتقطة احجارها , وخرجنا منها الى عسفان وبها البئر التي يقال انه صلى الله عليه واله وسلم تفل فيها , فشربنا من مائها تبركا بآثاره صلى الله عليه واله وسلم " اهـ

وجاء في كتاب مِرءاة الحرمين او مايمسى الرحلات الحجازية والحج ومشاعره الدينية للواء ابراهيم رفعت باشا

" بئر عسفان وهي مبنية بالحجر الاسود المتين وسمك جدارها متر ونصف وعمقها ثمانية ابواع ونصف عند نقص مائها وخمسة ابواع عند زيادته وماؤها عذب كماء النيل ويقال: إن النبي صلى الله عليه واله وسلم شرب منه "

وجاء في كتاب جمهرة الرحلات عن الرحلات الحجازيه لمحمد صادق باشا

" وعند مبتدأ وادي عسفان مر الركب هابطا من محجر ضيق عسر بين جبلين لايمر منه الا الجمل او الجملان وهناك آثار يقال لها - قصر حجا - فوصل الى محطة عسفان او بئر التفله وماؤها كماء النيل ويقال انه كان مرا فتفل فيه النبي صلى الله عليه واله وسلم عند مروره هناك فحلا الى وقتنا هذا " اهـ

وجاء في كتاب الاماكن المأثورة المتواترة في مكة المكرمة للاستاذ الدكتور عبدالوهاب ابراهيم ابو سليمان

" الرحلة الى بعض المواقع الاثرية شمال وغرب مكة المكرمة:

9 - ثم تحركنا في الساعة ...... , عائدين الى طريق عسفان قاصدين بئر التفلة , وهو البئر الذي تفل فيه الرسول صلى الله عليه واله وسلم , وأصبح ماؤه عذبا , وهو الى اليوم عذب , ولكن يؤكد الشريف عبدالمعين أن البئر كان اكثر عذوبة مما هو عليه اليوم " اهـ

فالعياشي متأخر ولم يذكر دليله على ذلك

وعبدالوهاب أبو سليمان من اكثرهم جرأة على إثباتها حيث قال (وهو البئر الذي تفل فيه النبي صلى الله عليه وسلم) فلم يستح من الله ولم يخاف من الكذب على رسوله صلى الله عليه وسلم حين جزم بهذه الخرافه فحسيبه الله

وعلى الأقل العياشي وغيره احترزوا وقالوا (التي يقال) فهم أخف حالا من عبدالوهاب أبو سليمان الصوفي.

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[24 - 12 - 10, 08:38 م]ـ

بقي ان يقال التفل لغه فصحى لا عاميه كما نوه الاخ،ولكن الفرق بين التفل والبصاق:

ما نقله في اللسان عن الجوهري:

(التَّفْل شبيه بالبَزْق وهو أَقل منه أَوَّله البَزْق ثم التَّفْل ثم النَّفْث ثم النَّفْخ وفي الحديث فتَفَل فيه هو من ذلك) انتهى

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير