[إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك. وهذا علي ناكحا ابنة أبي جهل]
ـ[طالبة الخير]ــــــــ[24 - 12 - 10, 04:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله و
صحبه أجمعين ... أما بعد:
روى الإمام مسلم -رحمه الله- في صحيحه:/
(أن علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل وعنده
فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما
سمعت بذلك فاطمة أتت النبي صلى الله عليه
وسلم فقالت له: إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب
لبناتك. وهذا علي، ناكحا ابنة أبي جهل. قال
المسور: فقام النبي صلى الله عليه وسلم
فسمعته حين تشهد. ثم قال " أما بعد. فإني
أنكحت أبا العاص ابن الربيع. فحدثني فصدقني.
وإن فاطمة بنت محمد مضغة مني. وأنما أكره أن
يفتنوها. وإنها، والله! لا تجتمع بنت رسول الله
وبنت عدو الله عند رجل واحد أبدا ". قال، فترك
علي الخطبة.)
فسؤالي جزاكم الله خيرا:
هل قول فاطمة رضي الله عنها
(إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك. وهذا علي
ناكحا ابنة أبي جهل)
كان غيرة على زوجها علي رضي الله عنه أم
استنكارا منها رضي الله عنها زواجه من بنت
عدو الله أبي جهل؟
وجزاكم الله خيرا