تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[26 - 12 - 10, 07:53 م]ـ

قصدتُ الحديث التالي:

قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: " إني أحبك "، فقال النبي صلى الله عليه وسلّم: " استعد للفاقة ". (رواه البزار 4/ 229 / 3595، وجوّد إسناده الألباني في السلسلة الصحيحة 2827)

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[26 - 12 - 10, 08:58 م]ـ

جزاك الله خير أخي الكريم، فالشيخ محمد نقد المتن لا شك أنه يقصد عدم ثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم لأنه خلاف الواقع في نظره، فليُنظر في إسناده ...

ولم تجبني أخي الحبيب ماذا عن صحابة رسول الله الأغنياء كعثمان رضي الله عنه وغيره؟

ولاشك أن عثمان من أشد الناس حبا للنبي صلى الله عليه وسلم

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[26 - 12 - 10, 09:45 م]ـ

جزاك الله خير أخي الكريم، فالشيخ محمد نقد المتن لا شك أنه يقصد عدم ثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم لأنه خلاف الواقع في نظره، فليُنظر في إسناده ...

ولم تجبني أخي الحبيب ماذا عن صحابة رسول الله الأغنياء كعثمان رضي الله عنه وغيره؟

ولاشك أن عثمان من أشد الناس حبا للنبي صلى الله عليه وسلم

أخي القصيمي،

تعقّبي على تضعيف الحديث فقط وليس على كلام الشيخ الفقهي،

وبالطبع لا يشك سلفي في محبة أحد من الصحابة - فقيرهم وغنيّهم - الشديدة للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -،

وعلينا أن نسبر أقوال أهل العلم الذين تكلّموا على الأحاديث السابقة الذكر،

لكن ليس هذا موضوعي هنا،

بل موضوعي مواساة إخواني طلاب العلم الفقراء وحثّهم على الصبر كما صبر سلفنا الصالح،

والحمد لله رب العالمين.

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[26 - 12 - 10, 10:28 م]ـ

عذرا أخي الكريم فقد نحيتُ بالموضوع منحى آخر قد لا يكون على مرادك، لكن أشكل علي التداخل في موضوعك إذ هو يحتوي على موضوعين وقد جمعتَهما على أنه واحد، وهو ما جعلني أعقب على الموضوع،فأنت أخي الفاضل الكريم قد أدخلت مسألة أن من يحب النبي صلى الله عليه وسلم فإن الفاقة تسرع إليه وقد بنيت على أدلة، فناقشتك على هذه المسألة فقط وذكرت لك قول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.

فأدخلتَها في مسألة طالب علم الحديث سيعاني من هذا بناء على حبه للنبي صلى الله عليه وسلم، وهذا فيه نظر عند من لم يصح عنده الحديث، لكن يبقى أن طلب علم الحديث في أزمانٍ ماضية يؤدي إلى الفقر بناءً على التفرغ وبذل المال بناءً على كثرة الأسفار وترك الاسترزاق لأنه ليس هناك وظيفة تدر عليه كل شهر كما هو حال أهل زماننا (في الغالب)، هذا ما عناه فيما أظن العلماء المتقدمين حيث طالب الحديث في ذلك الوقت لا بد أن يكون على هذا النحو من التفرغ شبه التام مما يؤثر على استكسابه للرزق، باستثناء ما إذا كان هناك أحد يصرف عليه ويهدي له ويلتزم له بعطايا، أما في زماننا فقد تغير الوضع في الغالب بناءً على أن طالب العلم الذي جعل همته الحديث قد وجد وظيفة تغنيه وتدر عليه كل رأس شهر فلا يحتاج إلى أحد ولا يكون مصيره إلى الفقر بحول الله وقوته إلا ما شاء الله، والله تعالى أعلم ..

نفع الله بك أخي وزادك علما وهدى ...

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير