أن يأتي الإنسان ببعض الأقوال أو الأفعال الهزلية التي تُضحك منه الناس كأن يُقلد شخصاً في كلامه، أو حركاته، أو نحو ذلك لغرض السخرية منه وإضحاك الآخرين عليه
التجشؤ بصوتٍ مرتفعٍ او إخراج ريح في حضور الناس .. والأنكى لو فعلها وضحك!
أن لا يأكل المرء مما يليه و يأكل من جوانب القصعة أو وسطها
أن يتحدّث الرجل عن علاقته الجنسية بينه وبين زوجته بلا ضرورة
أن يأكل الرجل وحده في البيت من أطايب الطعام ويترك ما بقي لزوجته وأولاده
أن ينام الرجل بحضرة أناس مستيقظين إلاّ للضرورة لما يصدر عن النائم من أمور مكروهة لا يدري بها
إخفاء الزاد عن الأصحاب في السفر وكثرة الخلاف معهم
أن يقبِّل الرجل زوجته أمام الناس أو وضْع يده على موضع الاستمتاع منها من صدر ونحوه
أن يستأثر الرجل بالطعام, ويأكل أكثر من إخوانه إذا كان الطعام مشتركاً وكانوا يدفعون ثمنه تشاركاً بينهم
أن يفتخر الرجل بماله ورصيده منه
أن يزاحم الرجلُ الناسَ والأطفال على الحلويات التي توزع في الطرقات في المناسبات الدينية أو الموائد التي تنصب لإطعام العامة، فإنّ أهل المروءات يصونون أنفسهم عن مزاحمة الناس على شيء من الطعام أو غيره، ولأنّ في هذا دناءة والله يحب معالي الأمور ويكره سفسافها
الدياثة والتياسة
كثرة الالتفات يميناً ويساراً في الطريق
التدخل في حديث إثنين بدون إذن
التنصت على كلام الناس
نقل الكلام بين الناس
مجالسة المبتدعة
مجالسة الفساق
التواجد بأماكن الشبهات
مَدُّ الرجلين في مجمع الناس من غير حاجة ولا عذر
الادهان عند العطار دون أن ينوي الشراء ومثله تذوق الأطعمة أو الفواكه والخضروات عند الباعة، وفي نيته أن لا يريد الشراء
الدخول لمكان مع عدم الاستئذان
الرطانه بالأعجمية دون حاجه
ونذكر هنا بعض خوارم المروءة (العيب) منقولاً عن علماء الأمة:
- من خوارم المروءة أن يباعد الإنسان بين فترات الاستحمام حتى يتدرّن ثوبه وتفوح الرائحة الكريهة منه, ويتجنّب الناس مجالسته لهذا السبب قال القرطبيّ:\" النظافة وهي مُروءة آدمية ووظيفة شرعية \". (القرطبي سورة براءة 106).
- من خوارم المروءة أن يأكل الإنسان السحت (المال الحرام) قال القرطبيّ: \"سُمي الحرام سُحْتاً لأنّه يَسحَت مروءة الإنسان.\". (القرطبي المائدة 42).
- من خوارم المروءة الوقوع في الشبهات كالجلوس مع النساء الأجنبيّات في الأماكن العامة ودخول الأماكن التي فيها انتهاك حرمات الله ولو لم يكن هو كذلك قال ابن حجر في الفتح: (فمن اتّقى المشبهات)؛ أي: حذر منها، قوله: (استبرأ) بالهمز بوزن استفعل من البراءة، أي: برأ دينه من النقص وعرضه من الطعن فيه، لأنّ من لم يُعرف باجتناب الشبهات لم يسلم لقول من يطعن فيه، وفيه دليل على أنّ من لم يتوقّ الشبهة في كسبه ومعاشه فقد عرض نفسه للطعن فيه، وفي هذا إشارة إلى المحافظة على أمور الدين ومراعاة المروءة\". (فتح الباري كتاب الإيمان باب فضل من استبرأ لدينه).
من خوارم المروءة كثرة المزاح والجلوس في الطرقات لرؤية النساء قال ابن حجر في الفتح::\" كثرة المزاح واللهو وفحش القول، والجلوس في الأسواق لرؤية من يمرّ من النساء من خوارم المروءة \". (فتح الباري كتاب الاستئذان باب من لم يسلم على من اقترف ذنباً).
من خوارم المروءة مخالفة لباس أهل بلدته والتفنّن في الغرابة في اللباس قال في الفتح وهو يتكلم عن لبس الثوب الأحمر: \" وقال الطبريّ: الذي أراه جواز لبس الثياب المصبغة بكل لون، إلا أني لا أحب لبس ما كان مشبعاً بالحمرة, ولا لبس الأحمر مطلقاً ظاهراً فوق الثياب لكونه ليس من لباس أهل المروءة في زماننا فإنّ مراعاة زي الزمان من المروءة ما لم يكن إثماً، وفي مخالفة الزيّ ضرب من الشهرة، والتحقيق في هذا المقام أن النهي عن لبس الأحمر إن كان من أجل أنه زيّ النساء فهو راجع إلى الزجر عن التشبه بالنساء, فيكون النّهي عنه لا لذاته، وإن كان من أجل الشهرة أو خرم المروءة فيمنع حيث يقع ذلك. (فتح الباري كتاب اللباس باب الثوب الأحمر).
¥