ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[15 - 06 - 03, 12:54 م]ـ
كنت في اول حياتي اقرأ كيفما اتفق وعلى اي شي تقع عليه عيناي فما ناهزت الحلم الا اوقد ختمت مرويات فكتور هيجو و انورية دي بلزاك ومن الانجليز تشارلز ديكنز ومرويته اوليفر توست بل حاكيتها بمرويه .. ومرويات شكسبير ومسرحياته ثم وقعت على كتب الفلسفة فتأثرت بفولتير وكتابه الام .. وجاك جان روسو , خلاف كتب التواريخ المتعددة والموسوعات العلمية .... حتى من الله علي بالهداية على يد احد مشايخي وهو فضيلة الشيخ الورع الشيخ يوسف الحوشان وهذا في اول سنة في المدرسة الثانوية وقصتها غريبه ليس هذا موضع ذكرها ........ فدرست عليه الاصول الثلاثة وبعض كتاب التوحيد وهذا في اثناء الفسح ...
ويالله كم في توحيده من حلاوة وكم على كلام شيخي من طلاوة ... فهو فرحة النفس وجلسة الانس .. فاستغنيت به عن الطعام والشراب وصحبه الاقران والاتراب ... و اوصاني بكتاب ابن القيم رحمه الله .. ((زاد المعاد)) فصار جليسي وهجيري ... وليلي ونهاري .. وسري وجهاري ... فأغلق ما كان مشرعا وشرع ما كان مستغلقا ... فرحم الله ابن القيم عدد السهل والجبل ورفع الله درجته عدد حبات الرمل ...
ثم التحقت بركب اهل الحديث في الساقة ليس لي الا الصحبه ولا زلت ..... وانظر وأتامل وأقول الحمدلله الذي الحقني بأهل الحديث اول المعترك كشيخنا عبدالله السعد الذي لازمته سنوات وغيره من مشايخنا وفقهم الله ...
اذ اني لو بدأت بعلم الفقه او أصوله فالله عليم بحالي اذ ان مجال العقل فيهما رحب واسع مع ما حشي به علم الاصول من علم المنطق ... فلو بدأت بهما لعلي كنت من تبعة الجويني واحباب النظام ومن المعجبين بن عبدالجبار.فضلا عن ابو حيان وغيره من المنظرين واتباع العقل ومحكميه.
فكانت بدايتي فيها نوع تكبيل للعقل من انطلاقته وتحكيمه على النصوص حتى يثبت الانسان على منهج مستقيم وقسطاس مستبين ثم يخطوا خطوات الوئيد ... على ارض ثابتة رصينه.
ـ[بنيان قوم تهدما]ــــــــ[15 - 06 - 03, 03:35 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ..
أما انا فأول كتاب إطلعت عليه عن رغبة كتاب (كليلة ودمنة) ثم قرأت في (زاد المعاد) لبن القيم و (تفسير ابن كثير) وذلك في صباي , ثم أحببت الانساب و إطلعت على كتاب ((السيرة النبوية)) وكان الكتاب الأول الذي حبب لي القرأة فشتريت أول كتاب في حياتي عن رغبة و هو كتاب ((كنز الانساب ومجمع الاداب)) ثم إطلعت على كتب العرب مثل (كتاب قصص العرب) لعدد من المؤلفين , ثم بعد ذلك إطلعت على كتب الانساب مثل (معجم الاسر المتحضرة في نجد) لحمد الجاسر وكان من أجودها , ثم بدئت بشراء أمهات الكتب كـ (لسان العرب) و (الاماكن) للإمام الحازمي إعداد حمد الجاسر , وقرئت كتب كثيرة في الانساب و قصص العرب و الشعر في الابل و الفخر و الهجاء و الاماكن و أحببت الانساب حتى أشربت في قلبي فصارت همي الاول وصرت متعصبا لقبيلتي و الله المستعان , حتى هداني الله لما قرأت تفسير القرآن العظيم لبن كثير و كانت متلازمة لأحداث الضربة الامريكية في برجيها , فكانت سببا و إيقاضا لي لأنظر في أحوال المسلمين واحوالي فالحمد لله و أكثر ما تأثرت به حتى الان هو الشيخ عبدالعزيز بن باز و لقد تمنيت ان اراه و احادثه و اطلب على يديه لكنه توفي رحمه الله قبل ان استقيم ولكن لاتزال أشرطتة وفتاوية وثناء العلماء عليه يحببني فيه يوما بعد يوم فأسال الله ان يرحمه وان يسكنه الفردوس الاعلى من الجنة وان يجعله مع النبيين و الصديقين والشهداء والصالحين.
ـ[أبو حفص]ــــــــ[15 - 06 - 03, 11:19 م]ـ
الكتاب الذي أثر في كثيراً هو زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم.
وكتاب البداية والنهاية وقد أتيت علىنهايته وهو للحافظ ابن كثير الدمشقي.
ـ[عثمان]ــــــــ[17 - 06 - 03, 02:53 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله مبركاته:
الكتاب الذي أثر في منهج طلبي للعلم حيث وجهني إلي التخصص في الحديث النبوي الشريف هو كتاب: تيسير مصطلح الحديث.
د. محمود الطحان.
حيث كنت لاأدري أي مجالات العلوم الشرعية أتخصص فيها. وبسبب هذا الكتاب قررت التخصص في علوم الحديث.
ـ[الممتع]ــــــــ[17 - 06 - 03, 04:38 ص]ـ
الكتاب الذي غير حياتي كلها هو «البداية والنهاية» لابن كثير.
وقصته:
أني قبل خمسة عشر سنة وبعد صلاة العصر سمعت إمام المسجد يقرأ حديث الصفة، وفيه نداء النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة: أبا هر! فيقول: لبيك رسول الله.
ولا زال صوت الإمام رحمه- فقد توفي - لا زال يدوي في أذني حتى الآن، وقد أثرت فيني هذه القصة إيما تأثير.
بعدها اشتقت لحياة النبي صلى الله عليه وسلم وحياة أصحابه، فسألت عن أكبر كتاب تناول السيرة فقيل لي البداية والنهاية ويقع في (14) جزء، فاشتريته وعكفت على قراءته لمدة ثلاث سنوات حتى انهيته كله، ومنذ ذلك الحين وأنا محب للطلب وهمتي عالية، وأنا ألان في مرحلة الدكتوراه في العلوم الشرعية، أسأل الله الثبات وحسن الختام.
¥