تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كشف الشبهات فى التوحيد

رياض الصالحين

تفسير بن كثير

تمام المنه

ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[09 - 04 - 07, 10:00 م]ـ

وهل لي أن أتطفل للمرة الثانية؟

يا أإخوتي .. يا صالحين .. لماذا كتاب؟ ولماذا كتاب واحد؟ لماذا لا يكون شخصا أو داعية؟ لماذا لا يكون موقفا يقطر بالعبرة؟ ربما لم يكن الواحد منا من أهل ا لقراءة والكرّ في بطون المتون .. لماذا كتاب؟ بعضهم هداه الله من سجدة في ا لمسجد الحرام - وأعرف ناسا هذا وصفهم - بكى لنصف ساعة وهو ساجد حتى كادت أضلاعه أن تختلف .. ثم استقام على الصراط .. ومنهم بكى من موقف رآه وهو في سيارته قلب عليه كل أوراقه ولخبط موازينه .. ومنهم من التزم من كلمة قصيرة ألقيت بعد الصلاة من رجل ينفجر قلبه بالصدق، وربما تاب أحدهم من رحلة قصيرة مع أحد الصالحين، وما أكثر كل ذلك .. وأعرف رجلا تاب في مدينة بانكوك!! حدثني عن ذلك بلسانه .. دخلت عليه إحدى البغايا فلما قضى منها حاجته جلس يتأمل في حاله ومآله .. ثم بكى .. ثم اشتد بكاءه .. ثم قضى الليل كله في ا لبكاء والندم على ما قدم .. ثم في الصباح حزم أمتعته وأول رحلة إلى الديرة .. وما رأيت اليوم أشد منه في الغيرة على محارم الله .. رجل بمئة رجل في إنكار المنكر .. أكتب هذا الان ودمعي يغسل لحيتي .. مثل هؤلاء من يجب أن يخلد التاريخ توبتهم .. رجل تاب وهو يتأمل الشمس تشرق في الصباح فقال في نفسه: طيب وإن لم تعد حتى أغير من أخطائي إلى أن أموت فما أنا صانع؟ فتاب من وقته، هذا طالب في الثانوية - كان معنا - كنا نسميه ا لعاقل، ومثله حق له هذا الوصف .. أكثر الشباب من إخوتنا طلاب العلم لم يؤثر فيهم شئ من الكتب ابتداءا - لنكن صريحين قليلا - وإنما هي كتب قرأوها ووجدوا لذتها في قلوبهم، أو قرأوها ولم ينسوا شعورهم باللذة وهم يقرأوها .. وفي الغالب يأتي هذا الشعور إن كان مصاحبا لنية حسنة .. ولكن معظمنا بدأ طلب ا لعلم بتأثره بغيره .. وفي الأغلب هذا الغير هو صاحب أو شخص كان معه بالمسجد أو الحي تأثر به وعن طريقه تعرف إلى طريق العلم والسنة ... نادر من يبدأ طلب العلم بسبب تأثره بقراءة كتاب - ولا سيما إن كان كبيرا - لأنه لا يصبر على الكتب الشرعية الكبيرة إلا طلبة ا لعلم .. فهو لم يتأثر بذلك الكتاب بقدر ما أعجبه ذلك الكتاب، وإلا فإن أكثر الناس التزم إما من ا لصحبة الصالحة، أو بعضهم من مواقف غير متوقعة في حياته إما أنها دفعته فورا إلى الإنقلاب على نفسه، أو ظلت تغلي في نفسه حتى قرر الإنابة إلى مولاه .. هذا وأعتذر عن الإزعاج ..

ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[09 - 04 - 07, 10:52 م]ـ

من الكتب

كتاب (قيمة الزمن عند العلماء) لأبي غدة .. أثر فيّ كثيرا، مع مخالفتنا لكثير من أفكار الرجل .. رحمه الله

ـ[أمةالله]ــــــــ[09 - 04 - 07, 11:05 م]ـ

وهل لي أن أتطفل للمرة الثانية؟

يا أإخوتي .. يا صالحين .. لماذا كتاب؟ ولماذا كتاب واحد؟ لماذا لا يكون شخصا أو داعية؟ لماذا لا يكون موقفا يقطر بالعبرة؟ ربما لم يكن الواحد منا من أهل ا لقراءة والكرّ في بطون المتون .. لماذا كتاب؟ بعضهم هداه الله من سجدة في ا لمسجد الحرام - وأعرف ناسا هذا وصفهم - بكى لنصف ساعة وهو ساجد حتى كادت أضلاعه أن تختلف .. ثم استقام على الصراط .. ومنهم بكى من موقف رآه وهو في سيارته قلب عليه كل أوراقه ولخبط موازينه .. ومنهم من التزم من كلمة قصيرة ألقيت بعد الصلاة من رجل ينفجر قلبه بالصدق، وربما تاب أحدهم من رحلة قصيرة مع أحد الصالحين، وما أكثر كل ذلك .. وأعرف رجلا تاب في مدينة بانكوك!! حدثني عن ذلك بلسانه .. دخلت عليه إحدى البغايا فلما قضى منها حاجته جلس يتأمل في حاله ومآله .. ثم بكى .. ثم اشتد بكاءه .. ثم قضى الليل كله في ا لبكاء والندم على ما قدم .. ثم في الصباح حزم أمتعته وأول رحلة إلى الديرة .. وما رأيت اليوم أشد منه في الغيرة على محارم الله .. رجل بمئة رجل في إنكار المنكر .. أكتب هذا الان ودمعي يغسل لحيتي .. مثل هؤلاء من يجب أن يخلد التاريخ توبتهم .. رجل تاب وهو يتأمل الشمس تشرق في الصباح فقال في نفسه: طيب وإن لم تعد حتى أغير من أخطائي إلى أن أموت فما أنا صانع؟ فتاب من وقته، هذا طالب في الثانوية - كان معنا - كنا نسميه ا لعاقل، ومثله حق له هذا الوصف .. أكثر الشباب من إخوتنا طلاب العلم لم يؤثر فيهم شئ من الكتب ابتداءا - لنكن صريحين قليلا - وإنما هي كتب قرأوها ووجدوا لذتها في قلوبهم، أو قرأوها ولم ينسوا شعورهم باللذة وهم يقرأوها .. وفي الغالب يأتي هذا الشعور إن كان مصاحبا لنية حسنة .. ولكن معظمنا بدأ طلب ا لعلم بتأثره بغيره .. وفي الأغلب هذا الغير هو صاحب أو شخص كان معه بالمسجد أو الحي تأثر به وعن طريقه تعرف إلى طريق العلم والسنة ... نادر من يبدأ طلب العلم بسبب تأثره بقراءة كتاب - ولا سيما إن كان كبيرا - لأنه لا يصبر على الكتب الشرعية الكبيرة إلا طلبة ا لعلم .. فهو لم يتأثر بذلك الكتاب بقدر ما أعجبه ذلك الكتاب، وإلا فإن أكثر الناس التزم إما من ا لصحبة الصالحة، أو بعضهم من مواقف غير متوقعة في حياته إما أنها دفعته فورا إلى الإنقلاب على نفسه، أو ظلت تغلي في نفسه حتى قرر الإنابة إلى مولاه .. هذا وأعتذر عن الإزعاج ..

صدقت سلمت يمينك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير