تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[(باطن الحذاء تجاه السماء) هل نص على كراهته أحد؟]

ـ[البخاري]ــــــــ[08 - 05 - 03, 04:54 م]ـ

اشتهر عند العامة خاصة هو كراهية، جعل الحذاء مقلبواً حيث يكون باطنه تجاه السماء، حيث يبادر لتسويته، ولم أر لأحد من السلف وللأئمة كلام في هذه المسألة رغم طولة البحث في المظان .. !

وقد وجدت لأحد المتأخرين فيه كلاماً يشعر بالكراهية، فهل هناك من وقف على كلام في هذه المسألة؟

ـ[ابن فهد المكي]ــــــــ[09 - 05 - 03, 01:07 ص]ـ

في كتاب الشباب بين العادة والعبادة أعده الشيخ / سيف الطلال الوقيت _ فك الله أسره _ وقام بالتقديم على الكتاب الشيخ ابن جبرين حفظه الله: يقول المؤلف (ونقول لمن يهتم بتعديل النعال والحذاء اعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعدلها ولم يأمر بتعديلها. ولم يعدلها صحابته الكرام ولا التابعون لهم بإحسان ولم يعدلها الائمة الأربعة المعتبرون. لا أحمد بن حنبل إمام أهل السنة والجماعة ولا الشافعي ولا مالك ولا أبو حنيفة رضي الله عن الجميع.

بل لم نسمع من سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله أنه أوصى أو أمر بتعديل النعل أو الحذاء المقلوب.

إذاً هي عادة ما أنزل الله بها من سلطان.) ص9.

وقد ذكر الشيخ سيف أحد المواقف الطريفة في هذا الباب وقال ((بل حدثني أحد الشباب فقال: لقد رأيت نعلةً مقلوبةً في بئرٍ عميقة. فحزنت لذلك حزناً شديداً ثم أخذت أرمي النعلة بالحجارة حتى أعدلها. وأنا تارك للصلاة في ذلك الوقت. انظر لهذا الهم والحزن وهو تارك للصلاة.) انتهى

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[09 - 05 - 03, 06:50 م]ـ

سمعت شريطا للشيخ سليمان العلوان أظن اسمه (خواطر) أو نحو هذا الأسم .. ذكر هذه المسألة وقال إنه لا أصل لها.

ـ[المسيطير]ــــــــ[19 - 05 - 04, 10:40 م]ـ

هل يقال لمن يقلب لا تقلب، وهل اذا نظرنا الى أحد العامة يقلب الحذاء نقول ان هذا مسكين يفعل شيئا لم نجد نصا فيه، وهل المسألة فيها محذور شرعي؟.

أظن المسألة فيها عدة جوانب:

الجانب الأول: فعلها يشعر بتعظيم الله تعالى عند العبد، وهذا أمر مطلوب، اذ لم يرد النص على المنع، وعدم النقل - الذي اشار اليه الأخوة - ليس نقلا للعدم.

الجانب الثاني: عرفي، اذ تعارف الناس على ان الحذاء لايليق ان يكون اسفله باتجاه الرجل، بل ان هذا الوضع يشين بالفاعل ان يفعله، ويعتبراهانة لمن وجه له.

قول الشيخ الوقيت:" اعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعدلها ولم يأمر بتعديلها. ولم يعدلها صحابته الكرام ولا التابعون لهم بإحسان ولم يعدلها الائمة الأربعة المعتبرون. لا أحمد بن حنبل إمام أهل السنة والجماعة ولا الشافعي ولا مالك ولا أبو حنيفة رضي الله عن الجميع ".

قول الشيخ يحتاج الى بحث وسؤال.

والله اعلم.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[20 - 05 - 04, 02:35 ص]ـ

الاخ الكريم (أبو محمد المسيطير) وفقه الله تعالى:

قولكم بارك الله فيكم: ((الجانب الأول: فعلها يشعر بتعظيم الله تعالى عند العبد، وهذا أمر مطلوب، اذ لم يرد النص على المنع، وعدم النقل - الذي اشار اليه الأخوة - ليس نقلا للعدم.)).

أما كون تعظيم الله تعالى مطلوب فهذا حق.

اما قولكم لم يرد النص بالمنع! فهذا محل بحث و نظر فقد وردت النصوص المتكاثرة في المنع من التعبد الا بما يأذن به الله تعالى ولا شك أن (تعظيم الله تعالى) من أعظم العبادات بل هي مناط التعبد لان التعبد انما هو بمعنى التذلل و التعظيم.

فيكون الاصل هو المنعُ من كل طريق لم يأذن بالله تعالى يقصد به تعظيم الخالق.

ثم إن من مفاسد هذه العادة اعتقاد تأذي الخالق سبحانه بما يتأذي به البشر وهذا باطل, ومن مفاسد هذا القول:

جعل الخالق سبحانه يتأذي مما يتأذي منه طائفة من البشر وهو وضع النعال جهة الوجه وهذا وان كان في عرف طائفة غير محمود فلا شئ فيه عند بقية العباد.

وكذا قد يقول قال فان الله يتأذى من ما هو أشد فأن الناس قد جرى عرفهم على عدم أعطاء ظهورهم لمن يعظمون بل يقبلون عليه بوجههم فقد يقول قائل فلا أعطى ظهري لله تعالى.

فلا بد من الانكار على العامة في هذا الفعل وان ينبهوا على أن لايعبد الله تعالى ولا يعظم سبحانه الا بالطرق الشرعية و الوسائل التى تجرى على قانون الشريعة لان الاصل هو المنع من جنس التعبدات ومن التعظيم الا بدليل الاتباع.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 05 - 04, 03:47 ص]ـ

أرى أن هذا الأمر جميل لأنه يدل على إجماع عوام المسلمين على علو الله رب العالمين!

وهذا خبر سيء على الأشاعرة والمعطلة الذين يصفون ربهم بالعدم: لا فوق ولا تحت ولا داخل العالم ولا خارج العالم ولا ....

ـ[محب الدين]ــــــــ[20 - 05 - 04, 11:14 ص]ـ

سمعت الشيخ/ محمد العثيمين ـرحمه الله رحمة واسعةـ أكثر من مرة يسأل عن قلب النعل , فيفتي بأنه ليس له أصل وليس من السنة فعله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير