تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الأبنوي الغامدي]ــــــــ[09 - 05 - 03, 08:08 م]ـ

يقول العلامة (ابن القيم) رحمه الله:

ان قول النبي صلى الله عليه وسلم (انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرىء ما نوى) متفق عليه

هو اصل في ابطال (الحيل)

وبه احتج البخاري على ذلك فان من اراد ان يعامل رجلا معاملة يعطيه فيها الفا بالف وخمسمائة الى اجل

فاقرضه تسعمائة وباعه ثوبا بستمائة يساوي مائة

انما نوى باقراض التسعمائة تحصيل الربح الزائد وانما نوى بالستمائة التي اظهر بانها ثمن الثوب (الربا)

والله يعلم ذلك من جذر قلبه

وهو يعلمه

ومن عامله يعلمه

ومن اطلع على حقيقة الحال يعلمه

فليس له من عمله الا ما نواه وقصده حقيقة من اعطاء الالف (حالة) واخذ الالف والخمسمائة (مؤجلة) وجعل صورة القرض وصورة البيع محللا لهذا المحرم انتهى كلام ابن القيم

وروى محمد بن عمرو عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:

(لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود والنصارى وتستحلوا محارم الله بادنى الحيل)

قال ابن القيم اسناده جيد يصحح مثله الترمذي وقال الامام ابن تيمية وسائر رجال الاسناد اشهر من ان يحتاج الى وصفهم

يقول ابن القيم

وهو نص في (تحريم استحلال محارم الله تعالى بالحيل) وانما ذكر صلى الله عليه وسلم ادنى الحيل تنبيها على ان مثل هذا المحرم العظيم الذي قد تو عد به الله تعالى بمحاربة من لم ينتهي عنه

فمن اسهل الحيل على من اراد فعله (ان يعطيه مثلا الفا الا درهما باسم القرض ويبيعه خرقة تساوي درهما بخمسمائه)

ـ[أبو مقبل]ــــــــ[09 - 05 - 03, 09:00 م]ـ

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا.

لقد ذكر الشيخ عبدالله بن منيع حفظه الله أن العملية التي يقوم بها البنك الأهلي جائزة وأنهم يملكون هذه المعادن ودافع عنهم وذلك في محاضرة له بعنوان (ندوة التمويل الشخصي الإسلامي بين التشريع والتطبيق) ....

ولعلك ترجع إلى كلام الشيخ هنا على هذا الرابط::

http://www.suhuf.net.sa/2003jaz/may/1/ec6.htm

=========

شيخنا عبدالرحمن الفقيه مارأيك بالتعامل مع الراجحي؟؟

لقد كتبت هذا الموضوع لأن كثيرا من الناس يتعاملون بها بناء على كلام بعض أهل العلم ... ؟؟

ـ[أبو مقبل]ــــــــ[10 - 05 - 03, 11:00 م]ـ

هل للشيخ ابن جبرين حفظه الله فتوى في هذا الموضوع بارك الله فيكم.

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[10 - 05 - 03, 11:42 م]ـ

الإخوة الكرام شكرا لكم لطرحكم هذا الموضوع الذي يعتبر حديث الساعة

وآمل من الإخوة الكرام من يتكلم في هذا الموضوع أن يحيط بالموضوع

من جميع الجهات لأن الحكم على الشيئ فرع عن تصوره وقد طبع مؤخرا

كتاب بعنوان (الأسهم والسندات وأحكامها) في الفقه الإسلامي

وقد أفاد وأجاد جزاه الله خيرا

ـ[العزيز بالله]ــــــــ[11 - 05 - 03, 12:04 ص]ـ

أذكر في السّابق أنّ مجرد ذكر كلمة (بنك) يصيب الواحد منّا برجفة وخوف من عظم هذه الكبيرة الّتي محقت بركات الأرض وجرتنا إلى ويلات وويلات أعظمها (الحرب من الله ورسوله).

واليوم لو فتّشت سجلات البنوك لوجدت أسماء لعدد لا يُحصى من طلبة العلم فضلاً عن غيرهم كلّها تحت ما يُسمّى (المرابحة والتمويل).

والله يا أحبّة لو علم الأئمة الّذين أجازوا المرابحة بهذا الّذي يفعله أصحاب البنوك ومن يتعامل معهم لما ترددوا في تحريم وتجريم هذه المعاملات ..

من نخادع؟

نخادع ربّنا .. أم أنفسنا؟

هذه المعاملات كلّها ربوية أو حيلة عليه .. خصوصاً البنوك الربوية أصلاً كالأهلي والبريطاني والأمريكي .. هل هم أُمناء على مسألة الوكالة والبيع وتحقيق الشرط الشرعي؟

من يحارب الله جهاراً نهاراً هل يُؤتمن على تحقيق الشروط الشرعية وهل يُصدق في دعواه؟

أمّ أنّنا فقط نريد من يخدعنا فننخدع له؟

لقد جربت هذه المعاملات كلّها ودرت على البنوك كلّها فوجدت حقيقة الحاصل أنّها أموال تنمّي أموال .. وهذه حقيقة الرّبا بعينه.

حتى الراجحي للأسف .. اذهب إلى أحواش السيارات لترى السماسرة الذين يبيعون للراجحي ما يشترونه من الزبائن .. أي أن السيارات والسلع تدور في حلقة مفرغة بين مجموعة من السماسرة وبين البائع والراجحي وغرض كل منهم المال (هذا هو الحاصل ولو أنكر بعض المسؤولين في الشركة): ولهذا قال شيخ الإسلام رحمه الله: إذا كان الغرض الحصول على النقد فبأي طريق حصل فهو ربا: أو كما قال.

في جلسات المؤمنين هذه الأيام بل وطلبة العلم لا تسمع لهم إلا حديثهم عن كيف تتعامل مع البنك، فهذا اشترى سيارة وهذا بنى منزلاً وهذا تزوج، وعرف أرباب الربا مدخل (المطاوعة) غير الاسم وأضف كلمة إسلامي: (فصار عندنا البنك الأهلي الإسلامي) و (البنك البريطاني الإسلامي) وهلم جرا، وبعض الفتاوى الّتي جعلت دين البعض أرقّ من ثوب سابري من بعض متفقّهة الزّمان الّذين أصبحوا ألعوبة بيد أهل الرّبا (هذا إذا أحسنّا الظن) فأقبل الناس على الربا زرافات ووحدانا، فلا حول ولا قوة إلاّ بالله، وننتظر نصر الله وبركات السماء والأرض؟

ونصلي نستسقي ربّنا ونحن غارقون في الربا بل والتحايل عليه كما فعل يهود.

أصبحت أخشى أن يخرج علينا تحت شعارات الأسلمة (الزنا الإسلامي) و (الخمر الإسلامي) وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنّ الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور الناس ولكن بقبض العلماء، فإذا لن يبق عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهّال فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا)

والله المستعان ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير